النيجر تطرد موريتانيا ملاحقا دوليا بتهمة الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سلمت السلطات في النيجر نواكشوط الموريتاني تقي ولد يوسف الصادرة بحقه مذكرة توقيف دولية.
نواكشوط: افاد مصدر امني موريتانيان السلطات في النيجر سلمت ليلة الاحد الاثنين نواكشوط الموريتاني تقي ولد يوسف الصادرة بحقه مذكرة توقيف دولية واعتقل في النيجر في نهاية 2009.
وقال المصدر الامني رافضا الكشف عن هويته "لقد استلمناه فعليا بعد وصوله جوا من النيجر".
وبحسب مصادر امنية، فان تقي ولد يوسف كان احد الموريتانيين الاوائل الذي انضم الى صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية في 2005.
والجماعة السلفية للدعوة والقتال، المنظمة الاسلامية المسلحة في الجزائر، اتخذت لاحقا في 2007 اسم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي موسعة عملياتها الى منطقة الساحل والصحراء (موريتانيا ومالي والنيجر ...).
وفي بداية 2008، رصدت اجهزة الامن تقي ولد يوسف في نواكشوط. ووزعت انذاك صورته في شوارع العاصمة مع صور متطرفين اسلاميين اثنين اخرين مطلوبين في اطار مكافحة "الخلايا النائمة للقاعدة".
وفي نيسان/ابريل 2008، تمكن ولد يوسف من الافلات بعد عملية ضد "الجهاديين" المفترضين في حي تفراق زينة في نواكشوط والتي اسفرت عن ثلاثة قتلى ("مقاتلان اسلاميان" محتملان وشرطي).
وتوجه بعد ذلك الى النيجر حيث قام بحسب السلطات النيجرية ب"مهمة تجنيد جهاديين" لحساب منظمته. وطلبت الحكومة الموريتانية عندئذ تسليمه. وفي نهاية 2009، اعتقل وسجن في النيجر.