غنيم: ليس أمام إسرائيل إلا القبول بدولة فلسطينيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير شؤون الجدار والإستيطان في السلطة الفلسطينية ماهر غنيم في لقاء خاص مع "ايلاف" على أهمية إعتراف إسرائيل بدولة فلسطين المستقلة التي تكون عاصمتها القدس الشرقية، منوهًا بعمل المقاومة السلمية لمقاومة الجدار والاستيطان الذين يحظون بدعم كامل من السلطات الفلسطينية.
القدس:قال المهندس ماهر غنيم وزير شؤون الجدار والإستيطان في السلطة الفلسطينية في لقاء خاص مع "ايلاف" ان "المقاومة الشعبية السلمية لمقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين حققت نجاحًا كبيرًا في الكثير من المواقع التي تشهد إحتجاجات سلمية مستمرة ضد بناء الجدار واقامة المستوطنات، مشيرًا الى أن الابداع في إبتكار وسائل وأساليب المقاومة السلمية تلقى صدًا كبيرًا على الساحة المحلية والدولية ايضا، وكذلك من قبل نشطاء السلام في اسرائيل الذين يأتون الى القرى لمشاركة المزارعين والتضامن معهم ضد إقامة الجدار وبناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية".
تطوير الإيجابيات ومحاصرة السلبيات
وأشار غنيم الى انه لكل عمل إيجابيات وسلبيات "ونحن نسعى الى تطوير الإيجابيات ومحاصرة السلبيات التي تحدث خلال الأعمال الإحتجاجية السلمية الشعبية ضد الجدار، وبالتالي هنالك جهود تبذل لتوحيد الجهود الشعبية وتحقيق التكامل في الآداء والإنجساما بين العمل الشعبي والعمل الرسمي، ويتم تقييم عمل هذه اللجان الشعبية نفسها".
منوها الى أنها، أي لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان، هي حركات شعبية وعفوية وتكون أعمالها في معظمها ناتجة عن ردات فعل على ممارسات إسرائيل ضد المواطنين، مضيفًا ان الحكومة الفلسطينية بدورها تحاول توفير الأجواء لها من أجل إنجاح عملها وتحقيق أهدافها التي شكلت من أجلها، والتي هي جزء من الأهداف الوطنية الفلسطينية في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وقال غنيم "نسعى الى توفير الأجواء المناسبة لهذه الحركات الشعبية السلمية لتتمكن من القيام بواجباتها، وان الحكومة الفلسطينية تضع المناطق المستهدفة من الجدار والإستيطان على رأس أولويات عملها ولديها برنامج لدعم وتعزيز صمود الأهالي في المناطق المستهدفة، وتتعامل بعناية مع الحالات الفردية الصامدة، وتقوم بتوفير الدعم الفردي للحالات التي تشكل رمزًا للصمود كالتي تعيش خلف الجدران او بمحاذاة المستوطنات او في محيطها او التي تتعرض لإعتداءات دائمة".
وحول مستقبل المستوطنات في الحل الدائم والنهائي قال الوزير غنيم: "إن أي حل نهائي معناه إزالة كافة المستوطنات وإزالة الجدار والإنسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا يشمل القدس والبحر الميت والأغوار. وعلى إسرائيل أن توافق، ولا اعتقد ان لديها خيار آخر في هذا، ونحن نحظى بدعم دولي وكامل في موضوع إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ونسعى الى أن نجسد هذا الهدف لإسئناف مفاوضات سلام تكون على أسسها المرجعيات التي ذكرتها".