أخبار

"فايننشل تايمز" تعلن دعمها للمحافظين عشيّة الإنتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يواجه حزب براون مزيداً من العزلة حيث أعلنت "فايننشل تايمز" دعمها للمحافظين في إنتخابات بريطانيا.

لندن: أعلنت صحيفة "فايننشل تايمز" اليوم الثلاثاء دعمها للمحافظين قبل يومين من الانتخابات العامة في بريطانيا، مؤكدة ان حزب المعارضة الرئيسي سيرسي أفضل مناخ للشركات في حال وصوله الى الحكم.

واعتبرت الصحيفة الاقتصادية الواسعة الانتشار ان حزب العمال يحتاج إلى "علاج في المعارضة لاعادة تنشيطه". واقرت "فايننشل تايمز" في افتتاحية بان حزب ديفيد كاميرون "ليس حركة مثالية لكنه صلب" و"سيرسي افضل مناخ للشركات وتأمين الثروات".

لكنها أسفت ل"العداء" الذي يكنه الحزب المحافظ لاوروبا ولافتقار فريق كاميرون الى الخبرة، قبل ان تخلص الى ان "بريطانيا تحتاج الى حكومة صلبة وشرعية لادارة ازمة الموازنة وفرض ثقلها في الخارج". ويعاني حزب غوردن براون مزيداً من العزلة مع نهاية الحملة الانتخابية، فاضافة الى "فايننشل تايمز"، عمدت صحيفتان اخريان رئيسيتان هما "ذي غارديان" (يسار وسط) و"ذي تايمز" (يمين وسط) السبت الى تشجيع قرائهما على تجاهل حزب العمال في الانتخابات التشريعية المقررة في السادس من ايار/مايو.

هذا وشجعت صحيفتان بريطانيان بارزتان "ذي غارديان" و"ذي تايمز" السبت قراءهما على عدم التصويت لحزب العمال في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 6 ايار/مايو ما يجعل الحملة الانتخابية اكثر صعوبة بالنسبة لحزب براون الذي يسجل تراجعا في استطلاعات الرأي.

والتقدم الذي كان يامل به العماليون اثر اخر مناظرة تلفزيونية الخميس لتبديد اثار زلة اللسان التي اقترفها رئيس براون حين وصف متقاعدة بانها "متعصبة" لم يتحقق حيث حافظ المحافظون والديموقراطيون الاحرار على تقدمهم.

واعلنت صحيفة "الغارديان" (وسط-يسار) في افتتاحية السبت انها اوقفت دعمها التقليدي للعماليين لكي تؤيد الديموقراطيين الاحرار الذين تقدموا بقوة في استطلاعات الرأي بفضل الاداء الجيد لزعيمهم نك كليغ في المناظرات التلفزيونية.

وكتبت الصحيفة "لو كان للغادريان ان تصوت في الانتخابات التشريعية لعام 2010 لكانت اعطت صوتها بحماسة للديمقراطيين الاحرار" معربة بذلك عن موافقتها على دعم هذا الحزب لاصلاح النظام الانتخابي.

واكدت الغارديان انه عبر رفضهم استبدال غوردن براون قبل الانتخابات "خسر العماليون فرصة تجديد صفوفهم". وفي اليوم نفسه اعلنت صحيفة التايمز (وسط-يمين) انها تدعم المحافظين بقيادة ديفيد كاميرون في ما يشكل سابقة بالنسبة لهذه الصحيفة منذ 18 عاما.

وكتبت "ان حجة براون لهذه الانتخابات هي ان الناخبين يجب الا يجازفوا بتعريض الانتعاش الاقتصادي للخطر عبر التصويت للمحافظين. لكنه لا يدرك ان التهديد الاكبر هو مواصلة القيام بالشيء نفسه".

واضافت "لقد آن الاوان للتصويت مجددا للمحافظين". وكانت مجلة "ذي ايكونوميست" التي ساندت العماليين في ظل زعامة توني بلير، دعت الخميس الى التصويت للمحافظين.

وقد خسر غوردن براون اعتبارا من نهاية ايلول/سبتمبر دعم صحيفة "ذي صن" الاكثر مبيعا في البلاد والتي تبيع حوالى ثلاثة ملايين نسخة يوميا.

و"الصن" شانها شان صحيفة "التايمز" تنتمي الى مجموعة قطب الاعلام الاسترالي الاصل روبرت مردوخ الذي وضع كل ثقله لدعم توني بلير في العام 1997 مساهما بذلك في فوز حزب العمال.

وياتي اعلان هاتين الصحيفتين فيما اظهر استطلاع اجراه معهد هاريس لصحيفة "ديلي مايل" حصول حزب العمال على 24% من نوايا التصويت مقابل 32% للديموقراطيين الاحرار ("3 نقاط) الذين اصبحوا متقاربين جدا مع المحافظين الذين نالوا 33%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف