مثقفون أكراد يدعون لرفض محاربة العمال الكردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: طالب مثقفون وكتاب وشعراء أكراد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني برفض أي ضغوط تركية قد تسفر عن إندلاع مواجهات بين قوات الإقليم وقوات حزب العمال الكردستاني.
جاء ذلك في بيان وقعه 40 كاتباً وصحفياً ومثقفاً كردياً وقالوا فيه "أن الأنظار تتوجه الى شخص مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق، وزيارته المزمعة الى تركيا، حيث من المتوقع أن تطالب الحكومة التركية، التي تحشد جيشها الآن على الحدود مع العراق، برزاني بالتعاون معها لمحاربة حزب العمال الكردستاني، وهو الأمر الذي يثير المخاوف الكبيرة لدى الشعب الكردي ونخبه المثقفة) بحسب قولهم.
واشاروا الى ما وصفوها بالسياسة المعادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ضد الشعب الكردي، واعتقاله لآلاف السياسيين الكرد وحظر حزب المجتمع الديمقراطي الممثل للأكراد، وتوسيع العمليات العسكرية، واصفاً أي تقارب بين هذا الحزب وبين اقليم كردستان العراق بالتقارب الذي يخدم مصالح الدولة التركية فقط. كما إنتقدوا ايعاز الحكومة التركية لوزارة الخارجية التركية بتوجيه الدعوة للبرزاني.
واوضحوا بأن الدعوة كانت من المفترض أن تصدر من رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، بإعتبار ان البرزاني رئيس اقليم معترف به في الدستور العراقي. كذلك إنتقد البيان إصرار حكومة حزب العدالة والتنمية على تسمية إقليم كردستان العراق، ب" شمال العراق"، وهو مايعني رفض تركيا الإعتراف بسلطة الأكراد هناك بحسب قولهم.
ودعا المثقفون الاكراد البرزاني إلى رفض أي سيناريو تركي يفضي إلى التنسيق ضد حزب العمال الكردستاني، ورفض التعامل مع الدولة التركية في إطار ما تسمى ب" اللجنة الثلاثية لمكافحة حزب العمال الكردستاني"، وتجديد موقفه في الإستعداد للتوسط لحل القضية الكردية في تركيا بالحوار والتفاوض.
وقالوا "كلنا ثقة وأمل بأن السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان الجنوبيّة سيتحرك، خلال زيارته المزمعة لتركيا، على ضوء المصالح القومية الكردستانية، ويدافع عنها، ويرفض أي صيغة قد تضرّ بهذه المصالح، وبنضال الشعب الكردي. وإذا كان من العسير والصعوبة بمكان أن تعلب قيادة كردستان العراق دوراً إيجابيّاً ضاغطاً باتجاه حلّ القضية الكردية في تركيا، فأضعف الايمان أن لا تكون الظهير والنصير لاي سياريو يستهدف تصفية النضال الكردي والحركة التحررية الكردية في تركيا. نحن مع أمتن وأقوى العلاقات بين أربيل وانقرة لكن ليس على حساب تصفية الحركة التحررية الكردستانية في تركيا وهذه معادلة ليست مستحيلة الحل".
وعبروا في الختام عن ثقتهم بالبرزاني لحل هذه المعادلة، وإقناع تركيا بأن منطق الحرب والتصفية يضرّ بتركيا ومصالحها، ويضرّ بمصالح شعوب المنطقة، وأن "هذه البقعة الجغرافية المعذية والملتهبة" آن لها أن ترتاح، وتدفن الأحقاد والكراهية وذهنية الانكار والتصفية والحلول العسكرية في حل القضايا التاريخية العالقة.
الموقعون:
1ـ مدني فرحو: كاتب وروائي
2ـ هوشنك بروكا: باحث وشاعر
3ـ طارق حمو: صحفي
4ـ درويش فرحو: رئيس المعهد الكردي في بروكسل
5ـ هوشنك أوسي: كاتب وشاعر
6ـ د. خالد عيسى: حقوقي ومؤرخ
7ـ حسين جمو: صحفي
8ـ د. أحمد رسول: محلل سياسي
9ـ هشيار بنافي: كاتب وشاعر
10ـ عوني الداوودي: كاتب
11ـ بنياد جزيري: إعلامي
12ـ آزر أوسي: شاعر
13ـ نواف خليل: صحفي
14ـ أجدر شيخو: إعلامي
15ـ عبدالقادر أولموسكان: كاتب
16ـ د. بنكي حاجو: كاتب
17ـ علي الأركوازي: كاتب
18ـ أحمد رجب: كاتب
19ـ محمود الوندي: كاتب
20ـ نهاد القاضي: كاتب
21ـ عادل زوزاني: صحفي
22ـ عزيز أوغور: صحفي
23ـ حسين دنيز: كاتب
24ـ حسين آلمالي: صحفي
25ـ رشاد سورغول: كاتب وصحفي
26ـ د. لقمان كولداف: باحث وكاتب
27ـ إكرام بالكاني: صحفي
28ـ شمدين: فنان
29ـ فاروق ساكيك: صحفي
30ـ فقير أحمد: شاعر
31ـ فركين ملك آيكوج: كاتب ولغوي
32ـ كاظم روبار: صحفي
33ـ زياد الأيوبي: شاعر وكاتب
34ـ فايق عمر: صحفي
35ـ نذير ملا: شاعر
36ـ جيهان علي: صحفية
37ـ كمال نجم: شاعر
38ـ دانا جلال: كاتب وصحفي
39ـ برزان عيسو: كاتب ومخرج
40ـ رزو خرزي: شاعر وصحافي
التعليقات
واجب المثقف والسياسة
عبدالله عثمان/ برلين -الواجب الأول على كل مثقف أينما كان هو نبذ العنف والقتل و دعم السلم والتعاون. زيارة البارزاني الرسمية لتركيا خطوة صحيحة وضرورية في هذا المجال.الأتراك القدامى وثم العثمانيين هم أول من نشروا رسمياً مصطلح كوردستان والحكومة الكوردية بدءاً من القرن الحادي العشر. جمهورية أتاتورك اليهودية الغربية حرمتها بتاتاً منذ عام ١٩٢٣ في كل مكان إلى أن جاء الاسلام الديمقراطي المتمثل في حزب العدالة والتنمية لتنفتح تركيا مجدداً على مواطنيها الأكراد. للأسف نلاحظ أن حزب عبدالله أوجالان ومثقفيها يقفون مع العسكر التركي وقوى فاشية غربية أوروبية يهودية وشرق أوسطية في خندق واحد ضد التحول الديمقراطي في تركيا والمنطقة ككل.فإن زعموا هؤلاء المثقفون كون (منطق الحرب والتصفية يضرّ... بمصالح شعوب المنطقة) فلماذا يهاجم ويقتل حزب العمال الكردستاني جنود أتراك قبل تصويتالبرلمان التركي على قانون ابعاد العسكر عن السياسة وكذا قبل زيارة البارزاني مباشرة؟!الواجب الأخير على كل مثقف أينما كان هو أن لا يكون غبياً ولا خبيثاً - سيما إن تعلق الأمر بالمصلحة العامة!
جوقة تعيسة
فرحان خليل -قائمة الجوقة هذه هي التي تخلق الفتنوإذا لم يتدخل حزب العمال الكردستاني بالأمور الداخلية للإقليم ولم تعمل كعادتها على زعزعة الاستقرار حيث تكون فأن رئيس الإقليم لن يطردهم وقضية محاربتهم بعيدة عن الواقع لأن عصابة بي كي كي ليست بمستوى النزاع العسكري مع قوة الإقليم.كان من الأفضل أن تنصح هذه الجوقة قائدها بالكف عن التحريض على الإقليم وشعبه
الحقيقة
ابو شيلان -للأسف بدأ بعض المروجين لحزب العدالة والتنمية والعاملين في قناته المشبوهة بمهاجمة هذا البيان الشجاع، كالمدعو عبدالله عثمان. والغريب ان هذه الاصوات المدافعة عن سياسة اردوغان ضد الكرد لاتظهر الا حينما تتكاتف الخطوات الكردستانية لبناء الوحدة المنشودة. المثقفون الكرد عبروا عن احترامهم للسيد مسعود البرزاني وتقدموا اليه بهذا الرجاء وهم متيقنون بانه لن يخلهم. لاعزاء لمن باع نفسه وتحول لأداة في يد اردوغان وحزبه لمحاربة الكرد وحركتهم التحررية.
Qamishlo
Haco -الرد غير مفهوم