أخبار

بان حث نجاد على اهمية استعادة ايران الثقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حث السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على " ضرورة واهمية " استعادة ايران الثقة في ما يتعلق ببرنامجها النووي.

الامم المتحدة: قال المكتب الاعلامي للسكرتير العام للامم المتحدة في بيان الليلة الماضية في اعقاب اجتماع بان مع نجاد بناء على طلب الاخير ان الاول " نقل الى الرئيس اهمية وضرورة استعادة ايران الثقة مع المجتمع الدولي حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي واخذ اجراء بهذا الخصوص".

وكان السكرتير العام للامم المتحدة حث ايران خلال كلمة له في افتتاح اعمال مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي على الامتثال الكامل لقرارات مجلس الامن والتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتبديد الشكوك والمخاوف بشان برنامجها النووي.

ومن جهته وجه الرئيس الايراني خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر امس اللوم الى الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية لملاحقتها برنامج ايران "السلمي" في حين تتغاضى عن قوى اخرى تمتلك اسلحة نووية ولا تقوم بمحاسبتها.

واضاف البيان ان بان شجع ايران بقوة كونها عضوا مسؤولا في الامم المتحدة على "الانخراط بشكل بناء في القضايا الاقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك وضرورة استئناف المفاوضات بين ايران والدول الكبرى".

يذكر ان الدول الكبرى الخمس بالاضافة الى المانيا تعمل على جولة رابعة من العقوبات تفرض على ايران لاستمرارها في تخصيبها اليورانيوم تحديا لقرارات الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وترفض ايران الاتهامات بان برنامجها النووي يرمي الى انتاج اسلحة نووية وتشدد على ان استخداماته لاغراض سلمية.

كما اكد السكرتير العام ان الاقتراح الذي طرحته الوكالة الدولية بشان تبادل الوقود النووي في شهر اكتوبر الماضي يوفر الفرصة لاستعادة الثقة بين ايران والمجتمع الدولي حاثا الرئيس الايراني على اظهار "المرونة" لتحريك معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية قدما.

وقال البيان ان بان ونجاد ناقشا ايضا خلال الاجتماع قضايا حقوق الانسان. ومن المقرر ان يعقد الرئيس الايراني اليوم مؤتمرا صحافيا للرد على الاتهامات التي وجهتها له وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وبعض المسؤولين الاوروبيين ازاء تحدي بلاده قرارات الامم المتحدة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف