قافلة سفن محملة بالمساعدات الانسانية تتحرك نحو غزة نهاية ايار/مايو

غزة:اعلن رئيس "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" في الحكومة الفلسطينية المقالة ان قافلة سفن جديدة محملة بالمواد الطبية والغذائية ومواد البناء ستصل الى غزة نهاية ايار/مايو.
وقال احمد يوسف، القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، في مؤتمر صحافي في مرفأ الصيادين في غزة الذي ترسو عليه عادة سفن المساعدات، ان قافلة السفن "تضم 700 متضامن من 17 دولة اوروبية وتركيا".

واضاف "هذه السفن تشكل املا مهما في الحد من تردي الوضع الانساني خصوصا في مجال الصحة ..حيث اكثر من 130 صنف من الدواء مفقودة في غزة".
واوضح ان "شللا تاما لا يزال يصيب المرافق الصناعية والاقتصادية، كما يشهد سوق العمل ازمة متفاقمة"، مشيرا الى ان "الخسائر الشهرية تبلغ 48 مليون دولار في قطاع غزة بسبب الحصار".

وقال ان حكومته "اعدت عدة رسائل للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والرئيس الليبي معمر القذافي بصفته رئيسا للقمة العربية، وكذلك لرئيس منظمة المؤتمر الاسلامي كمال احسان اوغلو توضح اثار الحصار وتوجه لهم دعوة لزيارة غزة".
من ناحيته قال محمد كايا مسؤول هيئة الاغاثة التركية الانسانية (اي اتش اتش) في غزة "نؤكد ان هذه السفن بالكامل تحمل مساعدات انسانية ونقول لجميع الجهات ولاسرائيل ان هذه السفن لا تحمل اي مساعدات عسكرية او امور لها علاقة بالامن".

واضاف ان القافلة التي تنطلق من تركيا "تحمل مواد انسانية واغاثية وانشائية تهدف لكسر الحصار المفروض على حركة الاعمار على قطاع غزة من اسمنت والومنيوم وحديد".
ويخضع قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه مليون ونصف المليون نسمة، ويعيش 85% منهم بفضل المساعدات الدولية، لحصار اسرائيلي مطبق منذ ان سيطرت عليه حركة حماس بالقوة في منتصف حزيران/يونيو 2007.