فرنسا ترى امكانية لحوار اميركي - سوري رغم العقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رات فرنسا امكانية لحوار محتمل بين واشنطن ودمشق رغم تمديد العقوبات على سوريا.
باريس: قال مسؤولون فرنسيون اليوم انه لا تزال هناك فرصة لاجراء حوار بين الولايات المتحدة وسوريا رغم تمديد العقوبات الاميركية المفروضة على دمشق لعام اضافي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال " لقد سجلنا تمديد العقوبات الاميركية ضد سوريا ولكن هذا لا يمنع اجراء حوار بين واشنطن ودمشق".
ومدد الرئيس الاميركي باراك اوباما امس عقوبات الولايات المتحدة على سوريا بدعوى ان دمشق "تساند منظمات ارهابية وتتابع برامج لاسلحة الدمار الشامل والصواريخ".
وقال اوباما ان افعال سوريا وسياساتها "تشكل خطرا مستمرا غير عادي على الامن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد في الولايات المتحدة".
وكان الكونغرس الاميركي قد اقر في كانون الاول- ديسمبر 2003 قانون "محاسبة سوريا" بهدف الضغط على دمشق للانسحاب من لبنان واظهار تعاون بشأن عدد من القضايا الاقليمية الاخرى التي تتضمن الحد من نشاطات الجماعات "الارهابية".
والقت العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بتأثيراتها على قدرة فرنسا باستعادة كافة علاقاتها الاقتصادية مع دمشق اثر تحسن العلاقات بين البلدين منذ عامين تقريبا وتبادل زعماء البلدين للزيارات.
ومن المتوقع ان تشعر باريس بقدر من الاحباط ازاء القرار الاميركي الاخير خاصة انها كانت ترغب في زيادة حجم تجارتها مع سوريا عبر بيع عدد كبير من طائرات طراز (ايرباص) اليها.