التنديد باحراق مسجدين في الضفة وغزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استنكرت فصائل فلسطينية احراق وتدمير القوات الاسرائيلية والمستوطنين لمسجدين في الضفة وغزة.
غزة: استنكرت عدة فصائل فلسطينية بشدة اقدام المستوطنين المتطرفين على اضرام النار في مسجد قرية اللبن في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وهدم الجيش الاسرائيلي لمسجد الدهينية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حركة (فتح) فايز ابو عيطة في بيان صحافي ان "اعتداءات المستوطنين على المساجد واحراقها واقدام الجيش على تدميرها وهدمها تعد عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني ومقدساته ومشاعره الدينية وافعالا استفزازية تهدد انطلاق المفاوضات غير المباشرة".
واضاف ان "الانتهاكات الاسرائيلية لدور العبادة جريمة ضد الانسانية ومخالفة للقوانين والشرائع الدولية التي اوجبت استبعاد اماكن العبادة من الصراعات" معتبرا اياها "احدى فتن المتطرفين لتحويل الصراع العربي - الاسرائيلي الى صراع ديني".
واوضح ان الاحراق والتدمير لمسجدين في غزة والضفة يثبتان بالدليل انها "افعال استفزازية مبرمجة في مواجهة تصريح الجامعة العربية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة".
وطالب الناطق باسم (فتح) في تصريحه الادارة الاميركية ومبعوثها في المنطقة بوقفة جادة وحاسمة تجاه استفزازات اسرائيل وابداء حرصها عمليا على ايقاف اية استفزازات تهدد مسيرة العملية السلمية بالمنطقة لانها لا تستهدف الفلسطينيين وحسب بل الجهود الامريكية والفرص التي هيأ لها المجتمع الدولي.
من جهتها اعتبرت حركة (حماس) احراق وتدمير المسجدين بمثابة "باكورة من بواكير المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية".
وقال القيادي في (حماس) الدكتور صلاح البردويل في تصريح صحافي ان "المستفيد الوحيد من العودة للمفاوضات هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى لتنفيذ مخططاته وتمرير جرائمه تحت ستار المفاوضات العبثية".
من ناحيته قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش في تصريح صحافي "لقد انتج الضعف العربي موقفا سياسيا واهنا اعطى الاحتلال ستارا لجرائمه المتواصلة ومد طوق النجاة لحكومة نتنياهو وليبرمان التي تعيش العزلة والازمة حتى اللحظة".
وطالب البطش جماهير الشعب الفلسطيني بالتحرك العاجل لحماية المساجد في ميدان المواجهة وعدم السماح للمستوطنين بالوصول اليها وتدنيسها.
ودعا الى سرعة توحيد الصف الوطني وانهاء الانقسام المقيت لمجابهة هذا المحتل مطالبا منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية بحماية المقدسات ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة اسرائيل.