أخبار

الشرطة الفيدرالية: قنبلة نيويورك كانت بدائية الصنع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال محققون في مكتب التحقيقات الفدرالي الثلاثاء ان القنبلة التي استخدمت في محاولة الاعتداء الفاشلة في نيويورك كانت مكونة من البنزين وغاز البروبان والاسهم النارية، وهي مواد بدائية ما كانت ستحدث ضررا كبيرا لو انفجرت.

واشنطن: نشرت الشرطة الفدرالية الاميركية رسما يظهر المتفجرات التي وضعت داخل السيارة الرباعية الدفع للاميركي من اصل باكستاني فيصل شاه زاد الذي يشتبه بانه اوقف سيارته في ساحة تايمز سكوير المكتظة بهدف قتل عدد من المارة.

ووجهت اليه رسميا الثلاثاء تهمة محاولة تفجير السيارة.

وقال جون بيستول، المدير المساعد للشرطة الفدرالية خلال مؤتمر صحافي "لا تبدو هذه عبوة متطورة (...) كانت فرص عدم انفجارها كبيرة جدا".

وكانت المواد التي لم تنفجر عبارة عن ثلاث صفائح سعتها 75 لترا من غاز البروفان، وصفيحتين من البنزين، كما قال بيستول.

ولكنه اضاف ان بعضا من الاسهم النارية انفجر. وكانت في السيارة اكثر من 110 كلغ من الالعاب النارية محشورة داخل حلة ضغط و40 اخرى ملفوفة داخل صفيحة صغيرة.

وقال مساعد مدير الشرطة انه حتى وان نجحت العملية فانها "ما كانت على الارجح" ستسبب انفجارا مثيلا لذاك الذي دمر مبنى فدراليا في اوكلاهوما سيتي في 1995، وادى الى قتل 168 شخصا.

وكانت قنبلة اوكلاهوما سيتي مؤلفة من سماد النشادر والوقود. واعدم منفذ الاعتداء اليميني تيموثي ماكفي في 2001.

وقال بيستول ان الشرطة الفدرالية ارسلت معظم الادلة التي عثرت عليها في ساحة تايمز سكوير الى مختبر في حي كوانتيكو في واشنطن، بولاية فيرجيينا، لكي تحصل على تقرير عما كان يمكن ان يكون تاثير القنبلة لو انها انفجرت.

وبغض النظر عن مدى تطور العبوة، قالت السلطات انه ليس لديها اي شكوك حيال نوايا شاه زاد.

وقال وزير العدل اريك هولدر "لا تخطئوا. حتى وان لم تنفجر هذه السيارة المفخخة كما كان مخططا لها، فهذه المؤامرة محاولة اعتداء خطيرة".

واضاف "لو انها نجحت لنجم عنها هجوم ارهابي قاتل احدث قتلا ودمارا في قلب مدينة نيويورك".

في غضون ذلك، افاد البيت الابيض الثلاثاء ان التحقيق جار لمعرفة كيف تمكن المشتبه به في محاولة الاعتداء الفاشلة في نيويورك السبت من الصعود الى طائرة متجهة الى دبي في حين كان اسمه على قائمة الممنوعين من السفر.

وعلى سؤال حول مسؤولية شركة طيران "الامارات" عن وجود فيصل شاه زاد على متن طائرتها في مطار كينيدي في نيويورك حيث اوقف مساء الاثنين قبل الاقلاع، قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "هذا جزء من التحقيق".

وقال غيبس "اعتقد انه من المهم ان نفهم ان النظام معد ليعمل على اساس التدقيق المتكرر".

ويتيح النظام لشرطة الحدود الاميركية التدقيق في قائمة الركاب حتى بعد موافقة الشركة الناقلة للتحقق مجددا من وجود راكب مشتبه به.

ورفض غيبس لاسباب امنية توضيح اجراءات عمل قائمة الممنوعين من السفر في الولايات المتحدة. لكنه قال انه حتى لو ان الطائرة تمكنت من الاقلاع، فان لدى السلطات الاميركية السلطة لان تامر الطيار بالعودة والهبوط لوجود راكب مشتبه به على متنها.

وقال "هناك سلسلة اجراءات يمكن تكرارها وتمكين شرطة الحدود من فحص قائمة ركاب معتمدة هو احد الامثلة"، مؤكدا انه "في حال ارتكاب خطأ من جانب الشرطة، يمكننا التحقق منه".

واعلنت شركة "الامارات" في بيان انها تلقت "تحذيرا من السلطات المحلية قبل الاقلاع".

وتم انزال ثلاثة ركاب عن الطائرة برفقة الشرطة، كما قالت متحدثة باسم الشركة دون مزيد من التفاصيل.

وانتقد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ الثلاثاء تمكن المشتبه به فيصل شاه زاد من اجتياز نقاط التفتيش الامنية في المطار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف