مبارك يستأنف نشاطه السياسي بعد شهرين من الغياب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: عاد الرئيس مبارك، الذى احتفل امس بعيد ميلاده الـ 82، الى القاهرة بعد غياب دام حوالى شهرين، قضاهما بين المانيا ومنتجع شرم الشيخ، حيث اجرى فى الدولة الأوربية عملية جراحية ناجحة لاستئصال الحوصلة المرارية وورم حميد بالاثنى عشر، وأمضى فى المنتج المصرى على ساحل البحر الأحمر فترة النقاهة من الجراحة.
ومن المقرر ان يستهل الرئيس مبارك نشاطه السياسى، الذى بدأه فى شرم الشيخ بلقاء عدد من الزعماء الأجانب، بإستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح اليوم بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام. وسيلقى خطابا متأخرا عن موعده بمناسبة عيد العمال يتوقع مراقبون ان يزف فيه بشرى سعيدة للعمال المصريين لمواجهة موجة الإعتصامات والإضرابات العمالية المتكررة.
ويواجه الرئيس مبارك، الذى تنتهى فترة ولايته العام المقبل، حرائق مشتعلة فى جبهات عديدة. فالشوارع خارج البرلمان المصرى تبدو محتلة منذ عدة أشهر من قبل المتظاهرين للمطالبة بتحسين الأجور. وانتشرت الإضرابات في جميع انحاء البلاد حول قضايا مختلفة مثل المياه العذبة وتحسين اوضاعهم. وتظاهر نشطاء سياسيون ونواب من المعارضة في البرلمان هذا الأسبوع للمطالبة بوضع حد لقانون الطوارئ وتعديل الدستور من بين مطالب اخرى.
وتعد قضية الاجور الأكثر الحاحاً على صعيد القضايا الداخلية. ويطالب عمال مصر بحد أدنى جديد للأجور لا يقل عن 1200 جنيها شهريا بعد أن أصبح الحد الأدنى القديم لا قيمة له فى ظل الارتفاعات التى شهدتها الأسعار فى الفترة الاخيرة.
ويرى المحللون ان "شعبية حكومة الوطنى تترتب على كيفية التعامل مع هذه المطالب"، مضيفين ان كسب ود العمال أمرا ضروريا للحزب الوطنى الذى يرأسه الرئيس مبارك من اجل الانتخابات البرلمانية المقبلة التى يسعى حزب الرئيس الى الهيمنة عليها، لضمان عدم تهديد مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل من قبل مرشحين مستقلين فاعلين.
ومن المقرر ان تشهد مصر استحقاقين انتخابيين مهمين سيترتب عليهما رسم الخريطة السياسية لمرشحى الرئاسة، وهما انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى أول يونيو، وانتخابات مجلس الشعب فى شهر سبتمبر.
وتفرض المادة 76على المرشحين المستقلين شروط تعجيزية، وفقا للمراقبون، حيث تقضى على المستقل الحصول على 250 توقيعا من نواب البرلمان و أعضاء المجالس النيابية لخوض الانتخابات على اعلى منصب بالبلاد. وتستثنى من هذا الشرط اعضاء الهيئة العليا بالاحزاب المسجلة التى يوجد لها تمثيل فى البرلمان.
وقد أعلن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى أنه لا يستبعد خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة فى عام 2011، إذا تم تعديل الدستور وضمان نزاهة الانتخابات. ويصر البرادعى على عدم الانضمام الى أى من الاحزاب.
كما أعلن ايضا مساعد وزير الخارجية الاسبق الدكتور عبد الله الأشعل ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويسعى لكسب تأييد أحد الاحزاب. وقد اجتمع البرادعى فى زيارته الاخيرة فى القاهرة مع عدد من العمال من مدينة المحلة الكبرى التى شهدت اضرابات تحولت الى اعمال عنف بسبب المطالبة برفع الاجور.
ويتوقع المراقبون ان يحسم الرئيس مبارك الجدل الدائر حول مقترحات الحد الادنى من الأجور وان يصدر تعليماته حول طرق التعاطى مع الاعتصامات والاضرابات المتكررة على خلفية هذا المطلب.
وينتظر الرئيس أيضا ملفا شائكا اخر يرى المراقبون ضرورة تدخله شخصيا، ويتعلق بأزمة المياه بين مصر ودول حوض النيل، التى تتجه لتوقيع اتفاق اطارى يتجاهل حصة مصر التاريخية من المياه بعد فشل مفاوضات شرم الشيخ.
ولم يعلن الرئيس مبارك الذي يتولى السلطة منذ عام 1981 ما اذا كان سيخوض الانتخابات المقبلة، كما لم يعين له نائبا، الأمر الذى اذكى تكهنات لدى المعارضة حول خلافه نجله جمال مبارك امين لجنة السياسات بالحزب الوطنى.
وكان الرئيس مبارك قد غادر الأراضي قد اجرى جراحة فى مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا مطلع شهر مارس لإستئصال الحوصلة المرارية وورم حميد في الإثنى عشر.وعاد إلى مدينة شرم الشيخ لقضاء فترة النقاهة.
التعليقات
half mens
kamal -look for this half mens
shame on you
DR KARIM -i think you coming from a country they haven''t any men
half mens
kamal -look for this half mens
half mens
kamal -look for this half mens
half mens
kamal -look for this half mens
shame on you
DR KARIM -i think you coming from a country they haven''t any men