أخبار

زعماء الأحزاب يدخلون منعطفهم الأخير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعهد زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون بعدم اضاعة الوقت واستغلال "كل ثانية" في محاولة لتحقيق أغلبية واضحة

لندن: دخل زعماء الأحزاب الرئيسية في بريطانيا منعطف اللحظات الأخيرة من حملات دعائية محمومة اليوم قبل 24 ساعة فقط من موعد اجراء الانتخابات العامة في المملكة المتحدة. وتعهد زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون بعدم اضاعة الوقت واستغلال "كل ثانية" في محاولة لتحقيق أغلبية واضحة خلال التصويت في ظل استطلاعات للرأي تشير الى أن بريطانيا على الطريق لتشكيل برلمان متوازن لا يميل لأي حزب بصورة واضحة.

الا أن رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال جوردون براون وزعيم الديمقراطيين الليبراليين نيك كليغ يتخذون خطوات مشابهة في حملاتهم التي شملت مختلف أنحاء المملكة المتحدة مع اقترب المعركة الانتخابية الى ذروتها. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة (يوجوف) لصالح لصحيفة (ذا صن) أن حزب العمال بزعامة براون يتمتع بتأييد 30 في المئة من الناخبين متخلفا بفارق خمس نقاط عن حزب المحافظين ومتقدما بقارب ست نقاط على حزب الديمقراطيين الليبراليين.

وأشار استطلاع آخر أجرته مؤسسة (كومريس) لحساب تلفزيون (اي.تي.في) وصحيفة (اندبندانت) الى أن المحافظين يتمتعون بتأييد 37 في المئة من الناخبين بفارق ثماني نقاط عن حزب العمال الذي حصل على 29 في المئة مقابل 26 في المئة لحزب الديمقراطيين الليبراليين. وقال نحو 40 في المئة ممن شملهم الاستطلاع انهم لم يتخذوا قرارا نهائيا بعد بشأن الحزب الذي سيؤيدونه في الاقتراع.

وحث براون الناخبين المترددين الى "العودة الى كنف العمال" وناشدهم تذكر الانجازات التي حققتها الحكومة بقيادة حزب العمال قبل توجههم الى صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة المقررة الخميس. وطالب براون في جولة انتخابية بمدينة مانشستر الناخبين الذين لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم الى "البقاء معي" قائلا لهم ان خصومه يشكلون "خطرا كبيرا لا ينبغي المجازفة به".

براون يسعى للحصول على دعم مسلمي بريطانيا

الا أن كاميرون شن هجوما شخصيا عنيفا على رئيس الوزراء البريطاني خلال خطاب ألقاه أمام أنصار حزبه في منطقة ايست رينفروشاير. وقال كاميرون ان نتيجة الانتخابات "لم تحسم بعد" مضيفا أنه سيواصل حملته الانتخابية "ليل نهار" في محاولة لايصال رسالته الى الناخبين. وقال "ان ملايين الناس في طول هذه البلاد وعرضها لا يزالون لم يقرروا بعد في أي مربع سيضعون علامة الادلاء بأصواتهم" متهما براون بأنه قد أضاع "بوصلته الأخلاقية وراح يلفق الأكاذيب تلو الأكاذيب".

وأضاف أن براون يخوض "أكثر حملة انتخابية سلبية في تاريخ السياسة البريطانية الحديث" مشيرا الى أنه "كل ما فعله هو الحديث عن خفض هذا وتقليص ذلك ويلفق الأكاذيب تلو الأخرى". من جانبه قال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار كليغ خلال حملته الانتخابية في جلاسجو باسكتلندا ان بريطانيا ربما "تتغير نحو الأفضل" داعيا الناخبين الى التصويت لصالح حزبه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف