أخبار

مطالبة أوروبا بمناقشة ملف حقوق الإنسان مع الأميركيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت منظمة العفو الدولية أوروبا بـ "مناقشة معمقة" لحقوق الإنسان مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يزور بروكسل غداً.

بروكسل: حثت منظمة العفو الدولية مسؤولي مؤسسات الإتحاد الأوروبي على إجراء "مناقشة معمقة" لمسألة حقوق الإنسان في إطار الحرب على الإرهاب مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يزور بروكسل غداً.

وأشارت المنظمة في رسالة مفتوحة إلى قادة الإتحاد الأوروبي إلى ضرورة أن يركز قادة أوروبا على "أن الأمن لن يستتب في العالم بدون احترام دولي لحقوق الإنسان"، ونوهت "لا يمكن إهمال مسألة حقوق الإنسان وإسقاطها من الحسبان عند الحديث عن التعاون الدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية"، على حد تعبير مدير مكتب المنظمة في بروكسل نيكولا بيرغر.

ودعت المنظمة في رسالتها دول ومؤسسات الإتحاد الأوروبي إلى ممارسة "الضغط اللازم" على الولايات المتحدة الأميركية لإغلاق معتقل غوانتانامو وإنجاز هذه المهمة في إطار الاحترام الكامل للحقوق الأساسية، وقالت "ندعو الدول الأوروبية إلى الاستمرار في استقبال المعتقلين المحررين من غوانتانامو ومساعدتهم على بناء حياة جديدة"، بحسب الرسالة

كما تطرقت العفو الدولية إلى مسألة السجون السرية الأميركية على أراضي الإتحاد، داعية "المسؤولين الأوروبيين إلى إثارة الأمر" أمام نائب الرئيس الأميركي ومطالبته بـ"إجراء تحقيقات" حول هذا الأمر.

وترى منظمة العفو الدولية في زيارة بايدن إلى بروكسل، فرصة هامة للأوروبيين من أجل ممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأميركية، "التي لم تبذل أي جهد حتى الآن من أجل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي قامت بها أجهزتها في إطار الحرب الدولية على الإرهاب في عدة أماكن من العالم"، كما جاء في الرسالة.

وفي هذا الإطار، يؤكد مدير مكتب العفو الدولية في بروكسل، على "ضرورة أن يواجه الإتحاد الأوروبي بشجاعة حقيقة تورط بعض دوله وأجهزته وتعاونها في عمليات إعتقال واحتجاز ونقل مشتبه بهم في عمليات إرهابية، قام بها الأميركيون".

يذكر أن نائب الرئيس الأميركي سيبحث غداً مع المسؤولين في بروكسل سبل تعميق التعاون بين ضفتي الأطلسي في مجال محاربة الإرهاب، كما يلقي كلمة أمام أعضاء البرلمان الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف