أخبار

استئناف المفاوضات حول توحيد قبرص في 26 ايار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: اكدت الامم المتحدة الاربعاء ان المفاوضات حول توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ 1974، ستستأنف في 26 ايار/مايو وذلك بعد انتخاب القومي ديرفيس اروغلو رئيسا ل"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة.

وقال بيان للامم المتحدة ان "هذا الاعلان يأتي بعد مشاورات بين المبعوث الخاص للامم المتحدة الى قبرص الكسندر دونر وقادة المجموعتين" القبرصية اليونانية والقبرصية التركية. وتوقفت المفاوضات التي انطلقت مجددا في ايلول/سبتمبر 2008، في آخر آذار/مارس الماضي قبل اجراء الانتخابات الرئاسية في الشطر الشمالي، وهي الانتخابات التي اسفرت عن فوز اروغلو في 18 نيسان/ابريل.

و اشار دونر الثلاثاء الى ان زعيم القبارصة الاتراك وافق على عدم العودة بالمفاوضات الى نقطة الصفر، وعلى ايجاد حل للقضية القبرصية على اساس اقامة دولة اتحادية تجمع شطري قبرص. وقال دونر ان التوصل الى "هذا الاتفاق في متناول الرئيسين، المطلوب هو (توفر) الارادة السياسية"، مؤكدا ان "الرئيسين عبرا لي بوضوح عن التزامهما بالتوصل الى حل، سنرى في المستقبل".

وفاز اروغلو في الانتخابات على "الرئيس" المنتهية ولايته محمد علي طلعت التي بدأ مع الرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس مفاوضات توحيد الجزيرة. وتعهد اروغلو بمواصلة هذه المفاوضات وطرحها للاستفتاء الشعبي، الا ان توجهاته القومية المتشددة تلقي ظلال الشك على صدق هذه النوايا.

وبحسب دونر، فان اروغلو وافق ايضا على القبول بما جرى الاتفاق عليه في مختلف المواضيع، مثل تقاسم السلطة (في الدولة الاتحادية المرتقبة)، والشؤون الاوروبية، والاقتصاد. وجزيرة قبرص مقسمة منذ تموز/يوليو 1974، عندما احتلت تركيا القسم الشمالي منها عقب انقلاب عسكري نفذه قوميون قبارصة يونانيون مدعومين من اثينا كانوا يريدون ضم قبرص الى اليونان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف