راسموسن: الدفاع الصاروخي الاوروبي يكلف الملايين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اكد امين عام الحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء ان انشاء نظام متكامل مضاد للصواريخ لحماية الدول الاوروبية في الحلف الاطلسي سيكلف "اقل من 200 مليون يورو على عشر سنوات". وقال راسموسن امام الصحافة ان "الحلف الاطلسي يعد حاليا نظاما مضادا للصواريخ لحماية جنودنا في اثناء تنفيذ مهامهم" تقدر كلفته ب833 مليون يورو بحسب الارقام الرسمية.
واكد انه على هذا الاساس "فان الكلفة الاضافية لحماية السكان العاديين في مدننا بالاضافة الى جنودنا، تبلغ اقل من 200 مليون يورو على عشرة اعوام، تتوزع على الدول الاعضاء ال28". وتساءل راسموسن "مقابل ثمن كهذا كيف يمكن الا نتفق على بناء نظام دفاع يحمي جميع مواطنينا من هجوم صاروخي؟ ولماذا نحمي جنودنا فحسب ونتغاضى عن الاخرين؟"
وختم بالقول "هل على الحلف الاطلسي تولي حماية الاراضي من الصواريخ كمهمة للحلف؟ جوابي بسيط: نعم"، متمنيا اتخاذ هذا القرار في قمة الحلف الاطلسي المقررة في لشبونة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. ويقوم جهاز القيادة والمراقبة في الحلف بربط الانظمة المضادة للصواريخ الموجودة او في طور الانشاء في دول على غرار هولندا والمانيا بالنظام الذي سينشئه لحماية الجنود في مهماتهم وبالنظام الذي تنوي الولايات المتحدة نشره في شرق اوروبا.
ويرمي هذا النظام الى حماية الدول الاوروبية الاعضاء في الحلف من هجمات بصواريخ قصيرة او متوسطة المدى. وهو غير مشروع "الدرع" الاميركية الذي اطلقه الرئيس السابق جورج بوش من اجل حماية الاراضي الاميركية من الصواريخ الطويلة المدى التي قد تحلق فوق اوروبا.