اسلاميون متشددون يهاجمون مركزا صحيا في مقديشو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: افادت مصادر متطابقة ان مسلحين اسلاميين متشددين هاجموا الاربعاء مركزا صحيا لمنظمة اطباء بلا حدود قرب مقديشو، وقتلوا حارسا واحتجزوا لوقت قصير نحو 20 عاملا صوماليا في المنظمة. واندلع اشتباك في محيط المركز في هاو عبدي (20 كلم جنوبي مقديشو) بين حراس المركز ومسلحين من مليشيا الحزب الاسلامي.
وقال عبد الله ابشير احد الاعيان المحليين لفرانس برس ان "مسلحين من الحزب الاسلامي مدججين بالسلاح هاجموا مركزا صحيا لمنظمة اطباء بلا حدود، ورد عليهم الحراس واندلع اشتباك عنيف". واضاف "رأيت المقاتلين الاسلاميين يدخلون المركز، وبعضهم اخذ معدات من داخله".
وقال الشاهد العيان علي عدنان حاشي ان المهاجمين اطلقوا على المبنى صواريخ مضادة للدروع. وقال شاهد آخر يدعى حسن يوسف ان "المسلحين احتجزوا 20 عاملا صوماليا في المركز، من بينهم المسؤولون عنه". واوضح احد العاملين في المنظمة لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان المسلحين احتجزوا لوقت قصير نحو 20 شخصا من العاملين في المنظمة وحراس المركز.
من جهة اخرى، قال عمر محمد احد قادة الحزب الاسلامي للصحافيين ان "حراس منظمة اطباء بلا حدود قتلوا صباح اليوم احد قادتنا فيما كان ينفذ مذكرة توقيف" بحق احد الحراس، من دون ان يوضح طبيعة الاتهامات الموجهة الى الحارس.
واضاف "اطلق الحراس النار على رجالنا، فاندلع اشتباك عنيف". وتابع "لقد سيطرنا على المنطقة، كل شيء هادىء الآن". وفي نيروبي، علقت المتحدثة الاقليمية باسم المنظمة سوزان ساندارس على الحادثة باقتضاب قائلة "وقع حادث امني، نحن نجري التحقيقات"، من دون الادلاء باي تفاصيل اخرى.