أخبار

الافراج عن جنديين خطفتهما جماعة مسلحة في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: اعلنت وزارة الداخلية اليمنية الاربعاء عن الافراج الثلاثاء عن جنديين اثنين اختطفتهما السبت مجموعة انفصالية مسلحة في جنوب اليمن.

وافادت الوزارة على موقعها على الانترنت "أكدت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج نجاح وساطة الأعيان والشخصيات الإجتماعية في إطلاق سراح الشخصين اللذين أختطفهما المدعو طماح مطلع الشهر الجاري في مديرية حبيل جبر".

وسلم الجنديان فيصل نصر سعيد وعبدالعليم أحمد عثمان الى ادارة الامن وهما بصحة جيدة، بحسب المصدر نفسه. ولم يعرف ما اذا كانت جماعة طماح التي قامت بالاختطاف حصلت على مطالبها. وسبق ان هددت باعدام الجنديين في حال عدم الافراج عن ناشطين انفصاليين جنوبيين.

ويشهد اليمن الجنوبي الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990 اعمال عنف على خلفية استياء شعبي ، حيث يرى السكان انهم يتعرضون للتمييز ولا يحصلون على مساعدات كافية من السلطة المركزية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنوب حر
سالمين -

يندهش المرء وهو يسمع ويقرأ ويشاهد بعض القادة والمثقفين العرب ووسائل الإعلام العربية وبشكل مستمر يشكون من السيطرة الأمريكية والغربية وتدخلاتها في شئون المنطقة العربية. وكذا التدخل الإسرائيلي في شمال العراق والسودان والقرن الأفريقي. ثم من التدخل الإيراني في لبنان والعراق والبحرين وفلسطين وشمال اليمن .. الخ لكننا بالمقابل لم نجد أحدا منهم يفسر ويوضح لنا أسباب هذه التدخلات في الشأن العربي وبصورة صريحة وواقعية. لأنهم ببساطة يهربون من تحمل مسؤولياتهم الوطنية والقومية والإنسانية في حل مشاكل وطنهم العربي . وسنبين هنا مثال لإشكال عربي له أكثر من عقد ونيف في جزء من جسد الأمة العربية وهو قضية شعب الجنوب.. هذا الشعب الذي احتلت أرضه وامتهنت كرامته علي يد سلطات صنعاء منذ 7/ 7/1994م. فظل هذا الشعب يرفع صوته وينادي أشقائه العرب إلى مساعدته على رفع الظلم عن كاهله, فلم يجد من يستمع إليه. فأعتقد أن صوته لم يصل إليهم. فخرج منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى شوارع مدنه في مسيرات ومظاهرات واعتصامات سلمية حضارية. وبدلا من أن تحتكم سلطات صنعاء إلى صوت العقل في التعامل مع رغبات ومطالب شعب الجنوب جابهتها بأبشع وسائل القتل والتعذيب, ومن غير المعقول أن يكون العرب لم يسمعوا ويشاهدوا ما يجري على ارض الجنوب من جرائم بحق الإنسانية, فقد تكرمت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية بنقل وقائع الكثير منها.ومع الأسف وبمرارة نقولها لمسنا تعاطفا وإدانة من منظمات وشعوب غير عربية لما يجري على ارض الجنوب, لكننا بالمقابل لم نسمع ولم نلمس ذلك من أشقائنا العرب وان سمعناه من مثقفين ومنظمات مجتمع مدني كان على استحياء. ومع ذلك فإن أمل شعب الجنوب فيهم لم ينفذ بعد. ويأمل منهم الالتفات إلى قضيته قبل فوات الأوان. ونجدهم ذات يوم يتباكون من التدخل الأجنبي والإيراني في قضية هذا الشعب. فشعب لا يمر يوما واحدا إلا وتزهق منه روحا بريئة وتسفك دماء أبناءه برصاص قوات الاحتلال ـ قوات الجمهورية العربية اليمنية ـ ويعذب المئات من مناضليه في سجون سلطات صنعاء حتى الموت. شعبا يموت جوعا.في اعتقادنا لا يوجد فرق بين الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وبين احتلال اليمن الشمالي لليمن الجنوبي. فالاحتلال لا يقاس بعقيدته ولون بشرته وعينيه والمسافة البعيدة التي يأتي منها وإنما باحتلال الأرض ونهب الثروات وامتهان الكرامة وتدمير الهوية... الخ وهذه صفات ووقائع