أخبار

تمسك إسرائيل برفض معاهدة الحد من النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افادت انباء مطلع ان وكالة الطاقة الذرية تواجه صعوبات لضم اسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، في وقت ايدت القوى الكبرى الاربعاء إخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.

الامم المتحدة تناقش في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي

فيينا: قالت مصادر مطلعة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواجه صعوبات في تنفيذ القرار الذي اتخذه مؤتمرها العام السنة الماضية ويدعو اسرائيل الى الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية واخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية.

واوضحت مصادر في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الوكالة تنتظر ردود الدول الاعضاء فيها على الرسالة التي وجهها المدير العام للوكالة يوكيا امانو مؤخرا ويطالب فيها باحاطته بأي مقترحات وافكار تصب في مصلحة اقامة منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط.

وكانت اسرائيل قد رفضت مرارا الانضمام الى معاهدة عدم الانتشار النووي واخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية اسوة بباقي دول الشرق الاوسط متذرعة بغياب فرص السلام وربطت اي التزام بالمعاهدة بايجاد تسوية سلمية في المنطقة.

غير ان الدول العربية وايران وتركيا ودولا اخرى في حركة عدم الانحياز تتهم الدول الغربية باستخدام معايير مزدوجة حيال قضية منع الانتشار النووي عبر تجاهل احتكار اسرائيل للسلاح النووي بدعم ضمني من الولايات المتحدة والتركيز على الخطر النووي الايراني رغم كون طهران عضوا في معاهدة عدم الانتشار وتخضع لعمليات تفتيش دورية من قبل الوكالة الدولية.

وتشارك حاليا وفود نحو 189 دولة في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي في نيويورك والذي يستمر لمدة شهر لبحث سبل تنفيذ المعاهدة الموقعة عام 1970.

وقد عبرت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين الاربعاء عن تأييدها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية وهو ما يعني تخلي اسرائيل عن أي أسلحة نووية لديها.

وقالت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن في بيان مشترك صدر في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970 "نحن ملتزمون بالتطبيق الكامل لقرار عام 1995 في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي بشأن الشرق الاوسط ونؤيد كل الجهود الجارية لتحقيق هذا الهدف". ودعا قرار 1995 الذي اعتمده الموقعون على معاهدة حظر الانتشار النووي الى جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية.

لكن من خلال بقائها خارج الاتفاقية لا تجد اسرائيل ما يلزمها بالتأكيد على عدم امتلاكها اسلحة نووية او السماح لمفتشي الامم المتحدة بدخول منشآتها التي يعتقد على نطاق واسع بأنها الترسانة النووية العسكرية الوحيدة في المنطقة.

وكان مسؤول اسرائيلي قال امس ان بلاده تحاول منع مصر من حشد الدول ضدها في مؤتمر المراجعة في نيويورك وانها سعت من خلال محادثات على مستوى عال لحث القاهرة على التركيز على الانشطة النووية الايرانية باعتبارها تشكل تهديدا اقليميا.

وتنفي ايران وهي طرف في معاهدة عدم الانتشار وتخضع للتفتيش الدولي الدوري اتهامات الغرب لها بأنها تحاول سرا تطوير قدرات لانتاج اسلحة نووية ولكن خططها التي يلفها الغموض غالبا وانتقاداتها العنيفة لاسرائيل أذكت المخاوف من احتمال نشوب حرب في الشرق الاوسط في وقت تخشى دول عربية من طموحات طهران النووية.

مصر تؤكد الطابع الملح لجعل المنطقة خالية من النووي

اكدت مصر الاربعاء الطابع الاكثر الحاحا لضرورة جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي.

وفي رسالة تليت باسمه امام مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي في مقر الامم المتحدة بنيويورك، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "لقد تضاعفت اليوم ضرورة التطبيق التام والناجع لقرار المعاهدة في 1995 بشأن الشرق الاوسط".

واضاف ان ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا التي كانت رعت القرار، لم تبذل في الواقع "اي جهد (..) لضمان تنفيذه".

وقرأ رسالة الوزير السفير المصري لدى الامم المتحدة ماجد عبد العزيز.

يذكر ان مصر تتزعم مبادرة لدول مجموعة عدم الانحياز تهدف الى عقد مؤتمر دولي العام المقبل لبحث سبل جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف