العراق يطالب برفع القيود عن الأبحاث العلمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جدد العراق اليوم مطالبته لمجلس الامن الدولي برفع القيود عن برامجه للابحاث العلمية والتكنولوجية التي تتماشى مع جميع القرارات المتعلقة بنزع السلاح النووي.
الامم المتحدة: جاءت مطالبة العراق اليوم خلال فعاليات مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 2010 التي انطلقت قبل ثلاثة ايام.
وقال رئيس الوفد العراقي محمد الحميميدي مخاطبا المؤتمر ان هذا الاجتماع عقد في "وقت حاسم بالنسبة للعراق" الذي يبذل جهودا مع مجلس الامن لمراجعة القيود المتبقية في مجال نزع السلاح النووي التي فرضت عليه في السابق.
وكانت هذه القيود وعقوبات اخرى فرضت على العراق في اغسطس عام 1990 على خلفية غزو دولة الكويت.
وقال الحميميدي ان العراق "يتوقع من مجلس الامن ان يتعامل مع هذه المسألة بايجابية" خاصة بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعاون بغداد الممتاز واوصت بتبني قرار يقضي برفع هذه القيود.
واضاف ان العراق اكد التزامه بالاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بنزع السلاح وحظر الانتشار في اعقاب "التجربة القاسية" التي مر بها الشعب العراقي في ظل النظام البائد.
وشدد على ان العراق الجديد تبنى سياسة "نبذ التركة الثقيلة التي خلفها النظام السابق الى الابد الذي حاز واستخدم اسلحة الدمار الشامل ما ادى الى تدمير البلاد وشعبها وفقدان الثروات".
واعرب الحميميدي عن اسفه ازاء "استمرار بعض القيود التي تمنع العراق من الانتفاع من التقدم العلمي والتكنولوجي وهو ما يحد من قدرته على ان يكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي وذلك رغم مساعيه للتخلص من اسلحة الدمار الشامل التي بحوزته".
وفي اشارة غير مباشرة للبرنامج النووي الايراني قال رئيس الوفد العراقي ان معاهدة حظر الانتشار النووي تضمن الحق لكل الدول الاعضاء في اجراء الابحاث وانتاج طاقة نووية للاغراض السلمية.
وحول اسرائيل قال الحميميدي ان عدم تنفيذ قرار عام 1995 الذي يدعو الى اقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط "سيؤدي الى استمرار عدم الاستقرار والتوتر في المنقطة الى الابد".