أخبار

اللاجئون الايرانيون في تركيا يعيشون هاجس الخوف من نظام طهران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعيش اللاجئون الإيرانيون في تركيا هاجسا كبيرا من النظام الإيراني لانهم لم يجدوا في بلدهم السلام المنشود، واليوم يشعرون بالخوف من عملاء الجمهورية الإسلامية، يوجد نحو اربعة الاف طالب لجوء ولاجئ ايراني، من المنشقين وايضا من المثليين ومعتنقي المسيحية والبهائية، مسجلين في تركيا.

نوشهير:كغيرهم من مئات المعارضين الايرانيين، لجأ بهزاد وسياواشي وعلي الى تركيا بعد ان تعرضوا للتعذيب في السجون الايرانية او لتهديدات بالموت. لكنهم لم يجدوا هناك السلام المنشود ويعيشون في حالة خوف من عملاء الجمهورية الاسلامية.
وفي الوقت الذي تستعد فيه المعارضة الايرانية للتظاهر في ذكرى اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المختلف عليها في 12 حزيران/يونيو 2009 يعيش بهزاد (اسم مستعار) منزويا في شقته في مدينة نوشهير في وسط تركيا.

ويؤكد الشاب الذي يقول إن جريمته الوحيدة هي المشاركة في تموز/يوليو الماضي في تظاهرة للطلاب المحتجين على نتائج الانتخابات ان "اعمال التعذيب التي عشتها والاخرى التي كنت شاهدا عليها اشياء لا يمكن حتى ان ترتكب بين الحيوانات".
ويعدد بهزاد، وهو يعرض صورا لظهره وقد ادمته ضربات السياط، قائمة اساليب التعذيب التي تعرض لها خلال الاشهر الاربعة التي قضاها في السجن: من جلسات ضرب وحرمان قسري من النوم واغراق بالمياه المثلجة واعتداءات جنسية وايهام بالشنق ...

وقال "في النهاية اعترفت بكل شيء بعد ان خارت قواي وعجزت عن التحمل. كانوا يريدون الحصول على اعترافات بشأن والدي وما اذا كانت له علاقات مع اميركا واسرائيل ... لقد اجبروني على ذلك".
وقد اتاحت له هذه الاعترافات استعادة حريته. وفي الاسابيع التالية عبر بهزاد الحدود الايرانية التركية على ظهر فرس مع عدد من المهربين مثل الكثير من المنفيين الايرانيين.

واستنادا الى احصائيات مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين يوجد نحو اربعة الاف طالب لجوء ولاجئ ايراني، من المنشقين وايضا من المثليين ومعتنقي المسيحية والبهائية، مسجلين في تركيا بوابتهم الرئيسية للخروج من البلاد.
واوضحت المفوضية ان عدد طالبي اللجوء الذي بلغ 1828 بين تموز/يوليو واذار/مارس لم يرتفع كثيرا منذ الانتخابات الرئاسية لكن طبيعتهم هي التي تغيرت.

وقال متين جراباتير المتحدث باسم المفوضية في تركيا "الكثير من الوافدين الجدد صحافيون وجامعيون او اشخاص يعتبرهم النظام مؤيدين للمعارضة".

ويواجه بهزاد في نوشهير، احدى 32 مدينة تركية صغيرة تستقبل طالبي اللجوء، اياما صعبة بانتظار ان تبت الامم المتحدة في مصيره وان توافق دولة غربية على استقباله.

والشاب، الذي يعاني اعاقة بسبب ساق متصلبة نتيجة قيام شرطي بضربه بالهراوة خلال تظاهرة، يعاني ايضا مشاكل نفسية والفاقة.

الا ان مشكلته الرئيسة هي الخوف.

ويقول "هنا اخاف من كل شيء: من الشرطة ورجال الاستخبارات الايرانيين ومن كل الايرانيين الموجودين الذين يمكن ان يقدموا تقارير عني. احيانا اخشى الخروج من منزلي".
ويرى بهزاد ان وجود عملاء ايرانيين يطاردون المنشقين في تركيا امر لا شك فيه: في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وصل لاجئ ايراني الى نوشهير وفي اليوم التالي اختفى ولم يبق منه سوى حقائبه التي لا تزال مغلقة.

من جانبه روى صديقه سياواش "في احدى الليالي عند منتصف الليل تقريبا حاول ثلاثة رجال سكارى اقتحام باب شقتي وهم يصيحون. لحسن الحظ تدخل جيراني الاتراك الذين يسكنون في الشقة التي تعلو شقتي".
ويظهر سياواش، الذي سجن لعدة اشهر في ايران، اثار حروق على فخذيه بسبب الصدمات الكهربائية.

ويتذكر انه بعد ان التقى احدى الصحافيين "هاجمني ثلاثة ايرانيين في شارع مهجور عند منتصف الليل وهددوني واضعين سكينا على رقبتي. وقالوا لي ان هذا اخر حديث صحفي ادلي به".
وردا على سؤال لفرانس برس اوضحت الشرطة المحلية انها تنصح اللاجئين الايرانيين بعدم التحدث الى وسائل الاعلام لتفادي تعرضهم لاعمال انتقامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضحايا الدول الدينية
dania -

الدول الدينية البوليسية دائما طاردة لأبنائها وهناك 7 ملايين لاجئ ايراني في جميع دول العالم منهم 2 مليون ايراني يعيشون في الولايات المتحدة

ضحايا الدول الدينية
dania -

الدول الدينية البوليسية دائما طاردة لأبنائها وهناك 7 ملايين لاجئ ايراني في جميع دول العالم منهم 2 مليون ايراني يعيشون في الولايات المتحدة

اللاجئون الشيعة
مريم -

لماذا اللاجئون الشيعة العراقيون والايرانيون يذهبون الى الدول السنية فهناك آلاف اللاجئين الايرانيون في تركيا وهناك عشرات الآلاف من الاجئون الايرانيين في الامارات هاربين من نير الملالي ويعيشون بحرية في الدول السنية حتى ماليزيا بها ايرانيون وهناك 600 الف عراقي لاجئ في الاردن ومليون عراقي لاجئ في سوريا و100 الف عراقي في الامارات والاف العراقين في البحرين و60 الف عراقي في مصر وهناك عراقيين في تركيا والمغرب فلماذا يلجئون للدول السنية اذا كانوا يكرهون السنة وكيف تقبل تلك الدول استضافتهم وحمايتهم وهم يضطهدون السنة في العراق وايران؟؟

عجيبة فعلا
ali -

اكيد الاخت مريم مو قادرة تركز يا انسة مريم هدول الشيعة اللي هربانين من العراق و ايران مو متل شيعة ايران و العراق هدول غير شكل و بحبو السنة كتير و هم مسلمين

عجيبة فعلا
ali -

اكيد الاخت مريم مو قادرة تركز يا انسة مريم هدول الشيعة اللي هربانين من العراق و ايران مو متل شيعة ايران و العراق هدول غير شكل و بحبو السنة كتير و هم مسلمين

العرب لا تقرأ
عراقي سني شيعي -

من يكره السنة يا مريم؟؟؟؟ الاعلام العربي يصور لك ذلك انا عراقي من عائلة مختلطة فيها شيعة و سنةالموضوع سياسي و نهب و سلب لكن المتشددين يصورونه سنة و شيعة اما عن اللجوء فاطمأني ... لا عراقي يلجأ لدولة عربية انما هي محطة للسفر الى الدول الاوربية و امريكا التي هي احن على المسلم من من ذكرتي

كافي طائفية
محمد -

تحب تعرف عدد المصريين و السوريين المهزومين من دولهم بامريكا؟؟؟؟؟؟؟تعال و شوف الصوماليين و السودانين النايمين بالشوارع مال اوربا

العرب لا تقرأ
عراقي سني شيعي -

من يكره السنة يا مريم؟؟؟؟ الاعلام العربي يصور لك ذلك انا عراقي من عائلة مختلطة فيها شيعة و سنةالموضوع سياسي و نهب و سلب لكن المتشددين يصورونه سنة و شيعة اما عن اللجوء فاطمأني ... لا عراقي يلجأ لدولة عربية انما هي محطة للسفر الى الدول الاوربية و امريكا التي هي احن على المسلم من من ذكرتي

الى محمد
dania -

جميع من ذكرتهم اعدادهم قليلة مقارنة باعداد الايرانيين الهاربين من الحكم المتطرف مع ان المفروض ان ايران دولة غنية ومستقرة وليست كالسودان والصومال ورغم ذلك اللاجئين الايرانيين في العالم بحوالي 7 او 8 مليون لاجئ

الى محمد
dania -

جميع من ذكرتهم اعدادهم قليلة مقارنة باعداد الايرانيين الهاربين من الحكم المتطرف مع ان المفروض ان ايران دولة غنية ومستقرة وليست كالسودان والصومال ورغم ذلك اللاجئين الايرانيين في العالم بحوالي 7 او 8 مليون لاجئ

الى عراقي
مريم -

اذا كانت احن عليهم فلماذا يتواجدون في تلك الدول السنية وبعضهم له سنوات وليس كما تقول محطة للدول الاوروبية؟؟ولماذا لايقعدون في دولهم ويستضلون بضل ملاليهم؟؟

هههههههههه
الى مريم -

والله ضحكتيني

هههههههههه
الى مريم -

والله ضحكتيني

ليست قضية شيعة
عراق عبدالحسين -

المسألة لاتتعلق بشيعة او سنة وانما بنظام سياسي لقد كنا اسرى في ايران وقد عذبنا ونحن شيعة امامية كما عذب السنة والمسيحيين والصابئة لاننا رفضنا كما رفضوا ان نصبح جواسيس للنظام الايراني ضد الاسرى العراقيين او ان نحمل السلاح ضد العراق مشكلة الايرانيين هذا النظام المتخلف المتربع على صدورهم