بريطانيا.. معجزة تنقذ حياة زعيم «يوكيب» السابق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تصادف في يوم الانتخابات البريطانية ان تحطمت طائرة خفيفة كان يستقلها نايجل فَرَج، الزعيم السابق لحزب "استقلال المملكة المتحدة" (يوكيب UKIP). ولم يؤد الحادث إلى عاقبة وخيمة إذ خرج منه فرج وطيّاره بجراح قالت الأنباء الأولية إنها ليست خطرة.
وقد سقطت طائرة الزعيم السابق، التي كانت تحلق فوق دائرته الانتخابية، باكنغهام، في حقل طيران على مشارف قرية هينتون- إن - ذي هيدج، قرب باركلي في مقاطعة نوثامبتونشاير الانكليزية. وأوردت الأنباء من مستشفى جون رادكليف في أكسفورد الذي نقل اليه إنه يعاني من كسور باثنين من أضلعه وبعض الجراح في وجهه وصدره، لكن حياته ليست في خطر.
على أن ناطقا طبيا قال، في آخر الأنباء التي وردت عصر اليوم، إنهم يخشون أن يكون أسفل سلسلته الفقرية قد تعرض لقدر ما من الأذى. أما الطيار فقد نقل الى مستشفى "يونيفيرستي هوسبيتال" في كوفنتري حيث أوردت الأنباء الأولية أيضا أنه أصيب بحراح لا تهدد حياته، رغم أن تقارير قالت إن جراحه أسوأ من تلك التي عانى منها فرج.
ورغم أن التحريات ستستغرق بعض الوقت لمعرفة ظروف سقوط الطائرة، فيعتقد حاليا أنه تأتى بسبب انحشار لافتة دعائية للحزب من القماش كانت تجرها وراءها في محركها بفعل الرياح، أو أن الرياح نفسها جرتها وغطت بها كابينة القيادة بحيث حرمت الطيّار من الرؤية.
وقال كريس آدامز، وهو من نواب حزب "يوكيب" لوسائل الإعلام في وقت سابق إن المعلومات المتاحة لديهم تفيد أن فراج يتأرجح بين الوعي والغيبوبة. لكن ناطقا باسم الحزب نفى ذلك في وقت لاحق قائلا إنه لم يفقد الوعي على الإطلاق. وأضاف أن الطيّار هو الذي استدعى بنفسه الإسعاف إما باللاسلكي او الهاتف المحمول. وقال ناطق باسم الشرطة لوسائل الإعلام إنه بالنظر الى حطام الطائرة فإن فرج وطيّاره "سعيدا الطالع لكونهما لا يزالان على قيد الحياة".
ويذكر أن فرج هو أحد ممثلي حزبه في البرلمان الأوروبي. ويذكر أيضا أن الحزب نفسه تأسس في العام 1993 على قاعدة إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن هنا تأتي تسميته "حزب استقلال المملكة المتحدة".
ويمتع هذا الحزب بـ12 مقعدا في البرلمان الأوروبي ومقعدين في مجلس العموم في ويستمنستر ومقعدين آخرين في مجلس اللوردات. كما انه حاصل على 100 مقعد في عموم المجالس البلدية البريطانية. وفي انتخابات البرلمان الأوروبي العام الماضي احتل المركز الثاني في بريطانيا بعد المحافظين بينما جاء حزب العمال الحاكم في المركز الثالث. ويقول إن عضويته المسجلة تتجاوز 16 ألفا.
ويترأس هذا الحزب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اللورد بيرسون اوف رانوك خلفا لنايجل فرج الذي تولى زعامته من سبتمبر (ايلول) 2006.