بلاغ كاذب يوقف طائرة إماراتية في مطار نيويورك

قال مصدر في هيئات انفاذ القانون يوم الخميس ان السلطات الاميركية اوقفت طائرة لشركة الامارات على مدرج الاقلاع في مطار جون اف كنيدي في نيويورك بسبب شكوك أمنية لكن الحادث كان "انذارا كاذبا.

نيويورك، واشنطن: تشهد المطارات الاميركية اجراءات امنية مشددة بعد محاولة فرار فيصل شهزاد المشتبه بمحاولته تفجير سيارة مفخخة في نيويورك على خطوط طيران الامارات، مستفيدا من خلل حصل في تبادل المعلومات. ووسط هذا التاهب الامني، اوقفت طائرة لشركة الامارات الخميس على مدرج الاقلاع في مطار جون اف كنيدي في نيويورك بسبب شكوك أمنية لكن الحادث كان "انذارا كاذبا".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات الأميركية أوقفت طائرة ركاب تابعة لشركة "طيران الإمارات" ،انطلقت يوم الخميس عند الساعة 11:36، كانت في طريقها إلى دبي على ممر الإقلاع في مطار جون كنيدي في نيويورك وبها راكب مدرج في قوائم "الممنوعين من السفر جوا".

لكن مصدر أمني أكد بعد ذلك أن الحادثة كانت إنذارا كاذبا، مشيرا إلى أن الطائرة غادرت المطار باتجاه مدينة دبي الإماراتية. وقد تبين ان اسم احد الركاب يشبه اسم احد المدرجين على قوائم "الممنوعين من السفر جوا".

يذكر انه ابتداء من يوم الاربعاء باتت شركات الطيران ملزمة بمراجعة لائحة "الممنوعين من السفر جوا" كل ساعتين، بعد ان كان يتوجب عليه مراجة القوائم كل 24 ساعة.

ويأتي الحادث بعد أيام من هجوم فاشل بسيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك زاد من بواعث القلق الأمني في أكبر المدن الأميركية سكانا.

في غضون ذلك، يتوقع ان يعرض عدد من نواب الكونغرس الاميركي الخميس، في خضم تداعيات محاولة اعتداء السبت في نيويورك، مشروع قانون يهدف الى اسقاط الجنسية عن الاميركيين الذين يساعدون او ينضمون الى مجموعة ارهابية اجنبية.

ويستهدف المشروع الذي اعتبره البعض غير دستوري، ايضا الاميركيين الذين يشاركون "عمليا في اعمال عدائية ضد الولايات المتحدة وحلفائها" حسب ملخص نص المشروع الذي حصلت عليه فرانس برس.

ويتولى عرض مشروع القانون السناتور المستقل جو ليبرمن والجمهوري سكوت براون والنائب الديمقراطي جازن التماير والجمهوري تشارلي دنت.

ومبدئيا كان السناتور ليبرمن يسعى الى اسقاط بعض الحقوق عن الاميركيين المتورطين في نشاطات ارهابية.

ومشروع القانون مستلهم من محاولة الاعتداء بالسيارة المفخخة السبت في نيويورك لكن لم يتضح اذا كان سيطبق على المشتبه فيه الاساسي فيصل شهزاد الاميركي من اصل باكستاني.

ويستند ملخص النص الى القانون الاميركي الذي ينص على ان المواطن الاميركي قد يفقد جنسيته اذا خدم "طوعا" في القوات المسلحة لبلد اجنبي يحارب الولايات المتحدة "بنية التخلي عن الجنسية الاميركية".