أخبار

مسؤولون في حزب سو تشي يؤسسون حزبًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانغون: قرر مسؤولون سابقون في حزب المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي الذي تم حله بعد رفضه المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، تشكيل حزب جديد حسب ما اعلن احدهم لوكالة فرانس برس.

وقال خين مونغ سوي العضو السابق في اللجنة المركزية التنفيذية للرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية "قررنا تشكيل حزب سياسي". واضاف "علينا انتظار رد اعضاء سابقين في الرابطة الوطنية في مناطق اخرى في البلاد لكني آمل في ان نتمكن من تسجيل اسمائنا للمشاركة في الانتخابات هذا الشهر". وقال انه لم يتم بعد اختيار اسم الحزب وان المشاركة في الانتخابات لم تحسم بعد.

وكان حزب الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية اعلن في 29 اذار/مارس انه سيقاطع الانتخابات التشريعية وهي الاولى منذ 20 عاما. وحسب القوانين الانتخابية، فان اي مشاركة كانت سترغم الحزب على استبعاد حائزة جائزة نوبل للسلام الموضوعة في الاقامة الجبرية، من الانتخابات وهذا ما رفضه الحزب.

وتم حل الرابطة الوطنية لانه رفض المشاركة في الاقتراع. وقرر حوالى 25 عضوا سابقا في الرابطة تشكيل الحزب المعارض الجديد. وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس قال نيان وين المتحدث باسم الرابطة الجمعة ان قرار تشكيل حزب جديد يعود "لخيار شخصي" قام به خين موانغ سوي وشركائه. واضاف "لكن عليهم ان يحترموا قرار الرابطة" مقاطعة الانتخابات.

واعرب محللون في الايام الاخيرة عن خشيتهم من ان تؤدي مثل هذه المبادرة الى انشقاق داخل الحزب ويسبب انقاسامات في صفوف المعارضة التي هي اصلا ضعيفة. وقال خين مونغ سوي "اؤمن بالاحزاب السياسية وادعم كل من يريد العمل من اجل الشعب واعتبر ان وجود الاحزاب السياسية ضروري".

واضاف ان "الرابطة الوطنية انتهت لكننا نتابع عملها لاننا مدينون بذلك لاونغ سان سو تشي حتى وان لم يقم احد بتعييننا". واوضح ان "سياستنا تقضي بالتقدم نحو ديموقراطية حقيقية من خلال ليبرالية اجتماعية. برنامجنا الاقتصادي هو اقامة اقتصاد من سوق مختلطة".

وكان خين مونغ سوي اعلن قبل ايام نيته في تشكيل حزب جديد. ولم يحدد بعد اي موعد للانتخابات التشريعية المقبلة ولكن يرجح ان يجري الاقتراع نهاية تشرين الاول/اكتوبر او مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. واعلنت الاسرة الدولية ان الاقتراع لن يكون له مصادقية في غياب مشاركة السجناء السياسيين وخصوصا اونغ سان سو تشي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف