أخبار

تواصل التحقيقات حول محاولة الإعتداء في نيويورك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توصل المحققون الاميركيون الى رسم مسار فيصل شهزاد المتهم الرئيسي في محاولة الهجوم في نيويورك.

نيويورك: توصل المحققون الاميركيون الذين يحاولون تحديد الجهة التي تقف وراء الاعتداء الفاشل في نيويورك، الى رسم مسار فيصل شهزاد المتهم الرئيسي في محاولة الهجوم في الايام التي سبقت اعتقاله. وقال مسؤولون كبار لصحيفة نيويورك تايمز الخميس "من المرجح جدا" ان حركة طالبان الباكستانية لعبت دورا في الهجوم الفاشل الذي وقع مساء السبت في ساحة تايمز سكوير وسط نيويورك.

وكان المحققون شككوا اولا في هذه الفرضية حتى بعد تبني طالبان باكستان العملية في شريط فيديو نسب اليها الاحد. لكن الناطق باسم الحركة نفى الخميس اي علاقة لطالبان الباكستانية بمنفذ الهجوم. وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان باكستان الذي كان يتحدث من مكان مجهول "نحن لا نعرفه حتى. ولم ندربه". واشار الى احتمال ان يكون المتهم فيصل شهزاد تدرب في باكستان على ايدي جماعة اخرى.

والى جانب طالبان باكستان، تتمتع حركات مثل جيش محمد وعسكر جنقوي بوجود في المناطق القبلية القريبة من الحدود مع باكستان. وتفيد دعوى القضاء الاميركي ان فيصل شهزاد الباكستاني الذي حصل على الجنسية الاميركية منذ عام، بانه تلقى في نهاية 2009 تدريبا على انتاج قنابل في وزيرستان احدى المناطق القبلية التي تنتشر فيها الجماعات الباكستانية المتطرفة وتنظيم القاعدة.

ولم تقدم السلطات الباكستانية التي تعهدت التعاون بشكل كامل مع الولايات المتحدة في التحقيق، معلومات قليلة جدا عن نتائج تحقيقاتها وعن عدد الذين اعتقلوا في البلاد. واكد الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان واشنطن مرتاحة لتعاون اسلام اباد في هذه القضية. من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نحاول فهم واعادة رسم ما فعله هذا الفرد على الارض في باكستان ومن التقى والنتائج التي ترتبت على ذلك".

وفي نيويورك، ما زال شهزاد (30 عاما) الذي اعتقل مساء الاثنين يرد على اسئلة المحققين الذين لم يحيلوه بعد امام النيابة مساء الخميس. وقالت صحيفتا نيويورك بوست وديلي نيوز بدون تحديد مصادر، ان فيصل شهزاد عاد الى ساحة تايمز سكوير غداة محاولة الهجوم ليستعيد سيارة كان قد نسي مفاتيحها.

وفي الواقع كان شهزاد قد اوقف سيارة اخرى على بعد حوالى مئة متر عن المكان الذي اختاره للهجوم وكان ينوي الهرب فيها. لكنه نسي مفاتيح هذه السيارة في السيارة رباعية الدفع التي وضع فيها المتفجرات. لذلك اضطر الرجل للعودة الى بيته بالقطار والعودة في اليوم التالي حاملا مفاتيح ليستعيد سيارته.

وتوجه الاثنين على متن سيارته هذه الى مطار كينيدي حيث اعتقلته الشرطة قبل دقائق من اقلاع طائرته الى دبي. وكان فيصل شهزاد قام بجولة استكشافية في الحي الاربعاء على متن السيارة رباعية الدفع. وقد شغل القنبلة السبت امام مقر الامم المتحدة قبل ان يوقف السيارة في الساحة حيث تم العثور عليها مصادفة. وقد ظهر في لقطات صورتها كاميرات مراقبة وهو يغادر السيارة بسرعة. وكانت السيارة ممتلئة بالوقود وقوارير الغاز والاسمدة والمفرقعات. وقد بدأ عملية انفجارها لكنها لم تسفر عن اصابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حادثة سخيفة
عبدالله -

و ماذا يدرينا اذا ما كانت هذه مؤامرة اخرى من موءامرات الحكومة الامريكية للحصول على دعم شعبي اكبر في الحرب على القاعد في باكستان و افغانستان والتي ضاق بها العالم بأسره ذرعا !! لأنو بصراحو الحادثة غير مقنعة و اي انسان لديه ادنى حد من التدريب لا يمكن ان يخطئ خطأ شهزاد..