تاهب أمني في الولايات المتحدة بلغ مستوى الهوس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عاد الهوس الامني ليسيطر على الحياة اليومية في الولايات المتحدة مذكرا بالاجواء التي شهدتها البلاد بعد هجمات 2001.
اخلاء ميدان سكوير للمرة الثانية في اقل من اسبوع
نيويورك: تشهد الولايات المتحدة الاميركية حالة من التاهب الامني بعد محاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان سكوير يوم السبت الماضي، وبات كل تحرك مشبوه يؤدي الى عرقلة السير ويطلق سلسلة تحقيقات.
وبعد يوم من تاخير اقلاع طائرة تابعة لشركة طيران الامارات تحت ذريعة ان شخصا على لائحة الممنوعين من السفر متواجد على متن الطائرة، تبين في ما بعد ان المسافر بريئ وكان هناك تشابها في الاسماء، اغلقت أجهزة الأمن الأميركية ميدان "تايمز سكوير" مجدداً الجمعة، بعد العثور على عبوة مشبوهة، تبين لاحقاً أنها وعاء للتبريد لا يشكل تهديداً أمنياً.
واثار العثور على عبوة مشبوهة في ميدان سكوير المخاوف من أن تكون العبوة تتضمن شحنة ناسفة، خاصةً أن الواقعة تأتي بعد أقل من أسبوع على محاولة تفجير سيارة مفخخة في نفس المنطقة.
وأفادت مصادر الشرطة بأنه تم العثور على العبوة المشبوهة، التي لم تتضح طبيعتها على الفور، عند تقاطع شارعي 45 وبرودواي، مشيرةً إلى أن عناصر من وحدة تفكيك المتفجرات هرعت إلى المكان، وبدأت في فحص العبوة، ولكن اتضح لاحقا انها وعاء للتبريد لا تحتوي الا على كتب وزجاجات مياه ولا تشكل تهديداً أمنياً.
وبعد قليل من إخلاء الميدان الشهير في وسط نيويورك، أكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه تم "إغلاق قضية" العبوة المشبوهة التي أثارت الهلع في ميدان تايمز سكوير، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وتشهد المدن الأميركية حالة استنفار أمني بعد اكتشاف سيارة مفخخة في ميدان تايمز سكوير السبت الماضي، والتي تقول السلطات إن أميركياً من أصل باكستاني، يُدعى فيصل شاهزاد، أقر بتورطه في محاولة التفجير الفاشلة، والتي جرى تصنيفها من قبل المحققين الأمريكيين على أنها "عملية إرهابية."
واعتقلت السلطات الأميركية شاهزاد، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي حصل على الجنسية الأميركية العام الماضي، بينما كان يستقل طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات، كانت في طريقها إلى دبي، وتبين أن المشتبه به قد حجز تذكرة إلى باكستان، مروراً بمطار دبي.
وكان يوم الخميس شهد حالة انذار كاذب ايضا تسبب في تأخير إقلاع طائرة رحلة تابعة للشركة الإماراتية، بعدما طلبت سلطات أمن مطار "جون كينيدي" في نيويورك، إعادة الطائرة إلى بوابة صعود الركاب، وإنزالهم للتأكد من هوياتهم مرة أخرى.
وفي نفس اليوم، قامت السلطات الأميركية بإخلاء أحد المطارات الكبرى في ولاية واشنطن، بعد العثور على حقيبة "مشبوهة"، كما أغلقت أحد الجسور الرئيسية في مدينة نيويورك، بعد العثور على سيارة "مهجورة"، أفاد بعض الشهود بتسرب الوقود منها.
التعليقات
لا امن لامريكا
قاريء ايلاف -قلنا للامريكان ان كلفة العدالة اقل وان على امريكا ان تغير سياستها المعادية للعرب والمسلمين وتكف عن الانحياز الواضح والفاضح للكيان الصهيوني وان تخرج من مناطق النزاع في افغانستان والعراق وباكستان غير مفهوم لماذا ترسل الامهات المسيحيات ابنائهن الى تلك المناطق ليموتوا نيابة عن ابناء كبار الطبقة السياسية والعسكرية والصناعية والمالية الفاسدة حيث يستمتع ابناءهم بمباهج الحياة ويموت ابناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة من المسيحيين من اجل اسرائيل فيما الشباب الصهيوني في تل ابيب يغترف من الملذات لا امن لامريكا وللامريكان حتى تعدل وحتى تغادر ارض الاسلام