أخبار

كلينتون تحذر باكستان من "عواقب وخيمة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذرت كلينتون باكستان من أنَّها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا تبيَّن أنَّ خيوط أي إعتداء توصل إليها.

واشنطن: حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون باكستان من انها ستواجه "عواقب وخيمة جدا" اذا تبين ان خيوط عملية ناجحة مثل محاولة الاعتداء في نيويورك، توصل اليها. لكن كلينتون اكدت في تصريحات نشرت السبت ان باكستان عززت تعاونها في الحرب على الارهاب، مشددة في الوقت نفسه على ان الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من التعاون.

وقالت الوزيرة الاميركية في برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة التلفزيون الاميركية سي بي اس الاحد لكنها نشرت مقاطع منه "قلنا بشكل واضح جدا انه اذا قادت خيوط اعتداء كهذا الى باكستان ستكون هناك عواقب وخيمة جدا".

وكان فيصل شهزاد (30 عاما) وهو اميركي من اصل باكستاني حاول تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك قبل اسبوع. وتمكنت السلطات الاميركية من توقيفه قبيل اقلاع الطائرة التي استقلها الى دبي. ويواجه شهزاد وهو ابن ضابط متقاعد في سلاح الجو الباكستاني، خمس تهم بالارهاب.

وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان عائلة الشاب الباكستاني تعرف اثنين على الاقل من اهم الناشطين الباكستانيين المتورطين في نشاطات ارهابية. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها في الحكومة الاميركية ان احد هذين الناشطين اصبح من قادة طالبان والثاني شارك في "هجمات بومباي الارهابية في الهند في 2008" التي اودت بحياة 166 شخصا.

وتابعت ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان كشف خلفية شهزاد العائلية يمكن ان يساعد في فهم سبب تطرفه وربما اتصاله بحركة طالبان الباكستانية على الانترنت. واكد مسؤول آخر "لا نعرف في الواقع ما اذا كان تم تجنيده من قبل هؤلاء او جند نفسه بنفسه".

وقالت كلينتون ان موقف باكستان من مكافحة الارهاب الاصولي تغير بشكل واضح. واضافت "اصبح هناك تعاون اكبر وتغير حقيقي في الالتزام الذي رأيناه لدى الحكومة الباكستانية". لكنها اضافت "نريد المزيد ونتوقع المزيد". من جهة اخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت ان فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي وصل الجمعة الى باكستان، موضحة ان المحققين يركزون على معرفة ما اذا كانت اموال ارهاب اجنبية مولت العملية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف