أخبار

الجبهة الديمقراطية تدعو الى الالتزام بقرار المجلس المركزي برفض المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى الالتزام بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير برفض المفاوضات غير المباشرة والمباشرة قبل الوقف الكامل للاستيطان في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية.
ودعت الجبهة في بيان لها هنا اليوم الى "عقد دورة جديدة للمجلس المركزي التزاما بالهيئة التشريعية لاتخاذ القرار الوطني بهذا الخصوص دون اي انفراد بالقرار الوطني العام".
واكد البيان اهمية رفض "استئناف المفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة ورفض العودة الى المفاوضات الجزئية"

وقالت الجبهة في بيانها ان "لجنة المتابعة العربية التي قدمت بداية الشهر الجاري الغطاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مدعوة لمراجعة قرارها طالما ان الضمانات الاميركية لم تتوفر لوقف الاستيطان في القدس والضفة بالكامل".
وتجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة (فتح) اليوم للتباحث في موضوع استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بعد تعهد الادارة الاميركية بضمان وقف الاستفزازات الاسرائيلية خلال هذه الفترة.

في ذات السياق وصف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الدكتور محمد الهندي ان اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم شكلي لا قيمة له على الاطلاق.
واضاف الهندي في بيان صحافي تسلمت (كونا) نسخة عنه ان "وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اكدت ان المفاوضات ستبدأ وهو ما يعكس حقيقة ان المفاوضات فرضت وان القرار اتخذ في البيت الابيض".

وقال "يأتي انعقاد اللجنة التنفيذية اليوم بعد الاستئناف الفعلي للمفاوضات بين السلطة واسرائيل كدلالة واضحة على ان المنظمة تستخدم كأداة للتغطية على حالة الانحدار السياسي".

وتابع "لقد بدأت المفاوضات بالفعل بجولات ولقاءات ميتشل الذي حضر لهذه الغاية وتزامن بدء هذه المفاوضات مع تنفيذ مخططات استيطانية جديدة وهو ما يكشف عن عدم وجود اية ضمانات ويدحض المزاعم عن وقف او تجميد الاستيطان".
وشدد الهندي في بيانه على ان "اجتماع تنفيذية المنظمة لمنح فريق اوسلو التفاوضي موافقة على التفاوض لا يمثل بحال مواقف الاجماع الوطني" داعيا الفصائل الفلسطينية الممثلة في المنظمة الى مقاطعتهش

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف