أكينو يشق طريقه نحو رئاسة الفلبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت مصادر مطلعة اليوم انه أصبح من شبه المحتم أن يفوز السيناتور بنينو أكينو برئاسة الدولة في الفلبين في الانتخابات التي ستعقد بعد غد الاثنين، بعد أن أكدت كافة استطلاعات الرأي العام التي جرت منذ ترشيحه تفوقه على جميع المنافسين بما فيها استطلاع جديد أجري في الأيام الأخيرة على المستوى القومي وبين كافة طبقات المجتمع.
مانيلا: كشف الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة محطات المناخ الاجتماعي عن أن شعبية أكينو الذي يرأس الحزب الليبرالي زادت بمقدار خمس نقاط مئوية عن المسح السابق لتبلغ 42 %. كما أوضح الاستطلاع تراجع شعبية السيناتور مانويل فليار زعيم الحزب الوطني الذي كان يليه باستمرار في مسوح سابقة ليأتي في المركز الثالث بعد الرئيس السابق المعزول جوزيف استرادا ، حيث حصل الأخير على تأييد 20 % مقابل 19 % لفليار بانخفاض سبع نقاط عن مسح أبريل الماضي.. أما مرشح الحزب الحاكم وزير الدفاع السابق جيلبرت تيودورو فانه لم يفز سوى بتأييد 9 % فقط مما وضعه في المركز الرابع ، وحصل بقية المرشحين على 3 % أو أقل.
وقد كان هناك 6 % من المستفتين غير مستقرين على قرار فيمن يصوتون لصالحه ، وهو ما يعني أن أي تصويت فعلي لهم لصالح المرشحين التاليين لأكينو لن يؤثر على مركزه لضخامة الفارق بينه وبينهما بمقدار 22 أو 23 نقطة مئوية.
ورحب المتحدث باسم أكينو بهذه النتائج وذكر أن تأييده تصاعد بعد سماع الناخبين لبرامجه ، ولم يتأثر بالدعايات المغرضة للمنافسين التي انقلبت ضدهم وجعلتهم الآن يدفعون الثمن. بينما صرح المتحدثون باسم الثلاثة الآخرين بأنهم لا يصدقون هذه النتائج وأن استطلاعات الرأي لا تملي بالضرورة النتيجة النهائية للانتخابات.
وقال المتحدث باسم فليار أن الحملة السياسية التي يشنها في مختلف أنحاء البلاد قوية وسوف تؤتي ثمارها يوم التصويت.
وكانت أعداد من المواطنين قد تظاهرت اليوم أمام مقر اللجنة القومية للانتخاب في مانيلا محذرة من العواقب التي يمكن أن تترتب على فشل الانتخابات العامة والرئاسية التي ستجري يوم بعد غد مما قد يؤدي إلى قلاقل وعنف في المجتمع .