أخبار

شيخ الأزهر يطالب الغرب بتوخي العدل فى سياساته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دول أوروبا وأميركا أن تحث صناع القرار فى بلادهم على ضرورة توخى العدل فى سياساتهم والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين فى قضايا الأمتين العربية والإسلامية

القاهرة: أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر على أهمية التحلي بالجدية والمسؤولية والإنصاف وهم يتعاملون مع القضية الفلسطينية بإعتبارها أهم القضايا فى العالم ولوقف معاناة شعب فلسطين.

وفي كلمة له فى إفتتاح أعمال الملتقى العالمى الخامس لخريجي الأزهر أكد الدكتور الطيب مجددا منهج الأزهر فى الحفاظ على الإسلام الصحيح والدفاع عنه والعمل على نشر العدل والأمن والسلام بين الناس جميعا ونبذ العنف الذى يروع الآمنين والأبرياء، ورفض مايقوم به بعض المنتسبين للاسلام من محاولات تفجير طائرات وسيارات وقتل النفوس البريئة.

من جهته أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف المصري فى كلمته أمام الملتقى الخط الواضح للاسلام الذى يجمع بين الدين والعقل وبين المادة والروح من أجل هداية الإنسان وإرشاده وهو مايقوم عليه المنهج الأزهرى عبر تاريخه الطويل وما دعا إليه إمام أهل السنة والجماعة الإمام أبو الحسن الأشعرى منذ مئات السنين لتحقيق وسطية الإسلام .. منوها بأن الإهتمام بالأشعرى فى الملتقى ليس لشخصه وإنما لتراثه الذى تحتاجه الأمة .

بدوره أوضح مفتي مصر الدكتور على جمعة حاجة الأمة الماسة لفكر الإمام الأشعري حاليًا من أجل وحدة الأمة الإسلامية بعيدا عن أى مذهبية أو فرقة وهو ماتبناه الأزهر منذ القدم لنشر العدل والإنصاف ومواجهة الغلو والتطرف، وقال " إن فكر الإمام الأشعرى جمع بين العقل والنقل وبين الروح والفكر وشمل مسالك الأخلاق وعلوم الكلام لصالح الأمة".

وفي سياق متصل طالب السفير داتو زين العابدين سفير ماليزيا السابق بمصر ورئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر فى بلاده بإنشاء لجنة متخصصة تهتم بنشر تعاليم الأزهر الصحيحة ومنهجه الوسطى فى جميع دول العالم خاصة غير العربية وتأصيل الفكر الأزهري لمواجهة الغلو والتطرف ودعاوى الإرهاب فى بعض الدول والإشراف على تطبيق المنهج الأزهرى .

كما طالب الدول الإسلامية والعربية بتقديم الدعم المادى والمعنوى لرابطة خريجي الأزهر التى تضم أكثر من 55 ألف أزهري فى جميع دول العالم منهم عشرة الآف ماليزي، موجهًا الشكر للازهر الذى يدعم بلاده بتقديم المنح الدراسية للطلاب للدراسة بالأزهر وبلغ عددهم سبعة آلاف حاليا .

وينظم أعمال الملتقى الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تحت عنوان "وسطية إسلامية تواجه الغلو والتطرف من خلال منهج إمام أهل السنة والجماعة الإمام أبوالحسن الأشعرى" ويستمر أربعة أيام .

و ينافش الملتقى العالمى لخريجي الأزهر بمشاركة 200 مفكر وعالم من مختلف الدول منهج وفكر وسيرة الإمام الأشعرى إمام أهل السنة كأساس للوسطية الإسلامية ودوره فى توحيد الأمة الإسلامية وتجنب تفرقها فى عهده بين المذاهب المختلفة.

يذكر أن الأشعرى ولد فى العراق وله العديد من المؤلفات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انت ايضا
مصريه -

ياشيخ الازهر اكرمك الله وجه كلامك هذا اولا الي حكامك ومجتمعك ففاقد الشيئ لا يعطيه

نريد أفعال ليس كلام
رافد جزراوي -

نريد أفعال وليس طرح الكلام بدون خطوات لاحقه بأفعال لإثبات المصداقيه للكلام المطروح !خريجي ألأزهر الماليزيين ( والتي يرئسها الشيخ الطيب) هم من حرضوا على المسيحيين وكنائسهم لأنهم يستخدمون كلمه( ألله ) وصفآ لرب العالمين !وخريجي ألأزهر( الطيب والقرضاوي للذكر ) ممن يمانعوا المسلمين بالحريه المذهبيه !وأغلب قيادات أخوان مصر( الحزب الفاشي ) خريجي ألأزهر !ويبقى السؤال لماذا يحملوا خريجي ألأزهر أحقادهم على ألأخرين بعد تخرجهم من الجامعه ألأزهريه ؟نريد قرارات حاسمه وواضحه( من شيخ ألأزهر ) للحد من التجاوزات التخريبيه للتعايش بين ألأديان والمذاهب لنتمكن ألإلتحاق بعجله التطور التي وصلها ألأخرون وعالمنا الشرقي لا يزال يتوصى بفتواة إرضاع الكبير والتبرك ببول .. البعيل ؟

و نحنا
85 -

يا ريت يذكر حكامنا ايضا كما قالت الاخت مصرية

انت ايضا
مصريه -

ياشيخ الازهر اكرمك الله وجه كلامك هذا اولا الي حكامك ومجتمعك ففاقد الشيئ لا يعطيه

نريد أفعال ليس كلام
رافد جزراوي -

نريد أفعال وليس طرح الكلام بدون خطوات لاحقه بأفعال لإثبات المصداقيه للكلام المطروح !خريجي ألأزهر الماليزيين ( والتي يرئسها الشيخ الطيب) هم من حرضوا على المسيحيين وكنائسهم لأنهم يستخدمون كلمه( ألله ) وصفآ لرب العالمين !وخريجي ألأزهر( الطيب والقرضاوي للذكر ) ممن يمانعوا المسلمين بالحريه المذهبيه !وأغلب قيادات أخوان مصر( الحزب الفاشي ) خريجي ألأزهر !ويبقى السؤال لماذا يحملوا خريجي ألأزهر أحقادهم على ألأخرين بعد تخرجهم من الجامعه ألأزهريه ؟نريد قرارات حاسمه وواضحه( من شيخ ألأزهر ) للحد من التجاوزات التخريبيه للتعايش بين ألأديان والمذاهب لنتمكن ألإلتحاق بعجله التطور التي وصلها ألأخرون وعالمنا الشرقي لا يزال يتوصى بفتواة إرضاع الكبير والتبرك ببول .. البعيل ؟

و نحنا
85 -

يا ريت يذكر حكامنا ايضا كما قالت الاخت مصرية