أخبار

باكستان تتعهد بالتعاون في التحقيق حول شهزاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعهد وزير الداخلية الباكستاني بالتحقيق في احتمال وجود صلة بين المتهم بتنفيذ محاولة تفجير سيارة في نيويورك في الاول من ايار/مايو وبين المتمردين الاسلاميين المتشددين المتمركزين في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، وذلك بناء على طلب من واشنطن.

اسلام آباد: قال وزير الداخلية الباكستاني عبد الرحمن مالك السبت في حديث مع الصحافيين في اسلام آباد "تلقينا اليوم طلبا رسميا (من السلطات الاميركية) زودنا ببعض تفاصيل الاتهام".

واضاف مالك ان الاميركيين "يعتقدون ان (فيصل) شهزاد (الاميركي الباكستاني المتهم في القضية) سبق ان توجه الى وزيرستان الجنوبية والتقى قاري حسين وحكيم الله محسود. لكن كل ذلك يحتاج الى اثبات"، مشيرا الى انه يتعين على ضباط الاجهزة الامنية الباكستانية ان يجروا هذه التحقيقات.

وجاء في تسجيل مصور بث على شبكة الانترنت تبني حركة طالبان الباكستانية التي يتزعمها حكيم الله محسود لهذه العملية، الا ان السلطات الاميركية لم تتأكد من صحة هذا التسجيل. واكد المتحدث الرئيسي باسم طالبان الباكستانية ان لا علاقة لحركته بفيصل شهزاد.

وقاري حسين هو احد القادة العسكريين في الحركة، ويعرف لدوره في تدريب المتطوعين للعمليات الانتحارية.

واوقفت السلطات الاميركية فيصل شهزاد (30 عاما) الاثنين فيما كان على متن طائرة قبيل اقلاعها الى دبي.

ويخضع لتحقيق متواصل بغية معرفة ما اذا كان له شركاء في العملية، ام انه نفذها منفردا.

وفي وقت سابق، وجهت الولايات المتحدة اسئلة الى اسلام آباد حول علاقات شهزاد في باكستان وامكانية ارتباطها بالقضية. وفيصل شهزاد ابن ضابط متقاعد في سلاح الجو الباكستاني.

وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون باكستان من انها ستواجه "عواقب وخيمة جدا" اذا تبين ان خيوط عملية ناجحة مثل محاولة الاعتداء في نيويورك، تؤدي اليها.

لكن كلينتون اكدت في تصريحات نشرت السبت ان باكستان عززت تعاونها في الحرب على الارهاب، مشددة في الوقت نفسه على ان الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من التعاون.

وقالت الوزيرة الاميركية في برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة التلفزيون الاميركية "سي بي اس" الاحد ولكنها نشرت مقاطع منه "قلنا بشكل واضح جدا انه اذا قادت خيوط اعتداء كهذا الى باكستان، فستكون هناك عواقب وخيمة جدا".

وتعهدت السلطات الباكستانية بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة في هذه القضية، لكن الجيش الباكستاني اشار الى انه لم يجد حتى الآن رابطا بين شهزاد والمتمردين الاسلاميين المتشددين في وزيرستان.

وبحسب القضاء الاميركي، فان فيصل شهزاد اقر بانه تلقى في نهاية 2009 تدريبا في وزيرستان على تصنيع المتفجرات.

وتقع وزيرستان في المنطقة القبلية المحاذية لافغانستان، وتعد معقلا لحركة طالبان الباكستانية والقاعدة الخلفية لطالبان الافغان وتنظيم القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف