ملتقى الفجيرة: هدف إعلامي.. تمحور لمبارزة سياسة وإعلانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفجيرة: إفتتح الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، ملتقى الفجيرة الإعلامي "أخبار الشرق الأوسط"، الذي تعلن من خلاله هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة ومجموعة الفجيرة للإعلام، عن ولادة رؤية إعلامية جديدة، وتوجه جاد نحو العمل مع السلطة الرابعة، لإمارة الفجيرة من خلال إستضافة أسماء وجهات إعلامية كبيرة، لها حضورها المكتوب والمسموع والمرئي، والذي تم عقده تحت شعار "الإعلام ... تغطية للأحداث أم صناعة لها"، ويستمر خلال يومين 8-9 مايو 2010 في مقر جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة.
الإفتتاح
بدأ الإفتتاح من خلال كلمة للدكتور سعيد عبد الله سلمان الرئيس الأعلى لشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا والتي ألقاها ولده ونائبه عبد الله سعيد، رحب وهنأة باقامة هذه التظاهرة الإعلامية في إمارة الفجيرة والحدث الثقافي الذي يستضيف كوكبة من رموز بارزة من الإعلاميين والرموز والقيادات الإعلامية محياً وإقليمياً ودولياً.
وعبر كلمة محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أكد أن إنعقاد هذا الملتقى جاء بتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة بالإمارات الذي أكد على ضرورة أن تكون الفجيرة ضمن ركب التحوّل نحو عالم اليوم ، بما فيه من انسياق واع نحو الثقافة الجادة والرزينة، التي تعكس خصوصية المكان، وتنظر إلى الأجيال الجديدة التي لا بد لها من أن تكون ضمن منظومة الحوار الثقافي مع العالم، ولكن من دون أن تفقد هويّتها وحصانتها الدينية والقومية والعربية.
كما وأضاف الضنحاني في حديثه، أن الثورة الإعلامية أو تكنولوجيا الإعلام التي يشهدها العالم قد قلبت كل الموازين وأضحى الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة بل بات يعتبر من مقومات ورموز السيادة الوطنية، وعملية جمع الأخبار وتوزيعها دخلت مرحلة هامة من التطور الذي رافق ثورة الاتصال والمعلوماتية، وأخذ تعريف الخبر مفهوماً جديداً لا سيما بعد ظهور الإعلام الفضائي.
ثم قام مكي عبد الله الرئيس التنفيذي لمجموعة الفجيرة للإعلام بالقاء كلمة المجموعة.
الجلسة الأولى
وقد لاقت مداخلة الدكتور سعيد اللاوندي الكثير من النقاش والأسئلة من قبل الإعلاميين الحاضرين خاصة وأنها تمحورت حول تغييب الإعلامي العربي وتوجيهه نحوه أهداف أميركية وإسرائلية في المنطقة من خلال المسميات التي كان يستخدمها الإعلام العربي وتبدلت مثل "الفدائي" التي أصبحت "الإنتحاري" ومن ثم "الإرهابي"، عاكساً الور الحقيقي لهذه الدول التي غزت الدنيا إعلامياً قبل أن ترسل الأسلحة والطائرات، وأشار بكلمة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبلو بوش عندما قال كلمة شهيرة "أرسلت الى أفغانستان الكاميرات والأقلام قبل أن أرسل الجيوش والأسلحة".
كما تحدث الدكتور مصطفي حميد الطائي في مداخلته حول "القوى التأثيرية لوسائل الإعلام وصناعة الأحداث" ولخصها بمجموعة نقاط رئيسية تحكم وتبرمج الخطاب الإعلامي الحديث، ثم تحدث عن وسائل الإعلام في المجتمعات المعاصرة بين تغطية الأحداث صناعتها، أتبعها بمواقف الباحثين من أدوار وسائل الإعلام المتعلقة بصناعة الأحداث، وختمها بأمثلة واقعية لدور وسائل الإعلام صناعة الأحداث والتأثير على الرأي العام وصنع السياسات.
ثم تبعه في المداخلات رياض مؤسس، مدير أخبار اللغة العربية في شبكة يورو نيوز، الذي تمحور حديثه حول الإعلان عن شبكته وما يتضمنها من برامج ولقاءات حصرية، وجهها خاصة للذين لا يعرفون أو يشاهدون هذه الشبكة الإعلامية الأوربية التي تتحدث بلفات متعدده، ليؤكد ما قاله اللاوندي بتأثير الإعلام وتوجهه لزرع ثقافته ورأيه هو في الوطن العربي وأماكن توجهها وأهدافها في أقطار العالم، لينهى حديثه باعلان أخير حول توفر قريباً اللغة التاسعة في الشبكة وهي الفارسية.
الجلسة الثانية
هذا وكان عدد الحضور في الجلية الثانية أقل من الذين تواجدوا في الجلسة الأولى، والتي فتح فيها المجال الى جهات إعلامية مختلفة لطرح الأسئلة ومحاورة الأساتذه في المناقشة.
هذا وقد قامت إدارة ملتقى الفجيرة للإعلام بتسليم الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة درعاً تذكارياً بناسبة رعايته الكريمه للملتقى الذي يحمل على عاتقه رؤية إعلامية جديدة لإمارة الفجيرة، والتي تعتمد على أبنائها العاملين في تنظيم هذه الأحداث الإعلامية الكبيرة وهي خطوات درسها وإعتمدها سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة.
هذا وسيشهد اليوم الثاني للملتقى يوم الأحد الموافق 8 مايو الجاري جلستين عمل يقدمها مجموعة من الأساتذه والمختصين في المجال الإعلامي الإماراتي والعربي والعالمي.