أخبار

دعوة الامم المتحدة لتعزيز الامن في السودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلب المتمردون الجنوبيون السابقون في السودان من الامم المتحدة السبت "التحقق" ميدانيا من اتهامات مفادها ان السلطات المركزية في الخرطوم تسعى الى زعزعة استقرار جنوب السودان عبر تسليح الميليشيات والقبائل مع اقتراب الاستفتاء حول الاستقلال.

الخرطوم: صرح ياسر عرمان المسؤول الرفيع في الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) "على الامم المتحدة ان تتواجد حيثما تنتهك الاتفاقات الامنية. انه تفويض قوات الامم المتحدة هنا واننا نطلب منها التعاطي مع هذا التفويض بجدية والتحقق من اتهامات مختلف الاطراف".

وقال عرمان الذي رشحته الحركة الى الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل والتي اعادت الرئيس عمر البشير الى السلطة، في مؤتمر صحافي ان "التحقق امر مهم جدا، لكنه لا يحصل".

ووقعت مواجهات بين عناصر من قبيلة رزيقات العربية وجيش جنوب السودان قتل فيها 55 شخصا قبل اسبوعين على الحدود بين دارفور وجنوب السودان. ووقعت مواجهات في السابق بين عناصر من قبيلة ميسرية العربية والقوات الجنوبية.

وفي الحالتين، اتهم الجيش الجنوبي الحكومة المركزية في الخرطوم بتسليح هذه القبائل العربية لزعزعة استقرار جنوب السودان، وهي منطقة شاسعة تتمتع بشبه حكم ذاتي ومن المقرر ان تجري في كانون الثاني/يناير المقبل استفتاء حول استقلالها.

ويضم السودان بعثتين للسلام، بعثة الامم المتحدة للسلام (حوالى 10 الاف رجل) المكلفة مراقبة تطبيق اتفاق السلام المبرم في اواخر 2005 والذي وضع حدا ل22 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب، والبعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي المنتشرة في دارفور.

ويتعين على عناصر البعثتين الحصول على تصريح من الجيش السوداني لدخول بعض المناطق في شمال السودان، ومن الجيش الجنوبي بالنسبة الى جنوب السودان، لكن طلباتهم تلقى الرفض احيانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف