أخبار

مفيد الجزائري يؤكد: المستقبل للتيار الديمقراطي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبر مفيد الجزائري القيادي في الحزب الشيوعي العراقي أنّ المستقبل في البلاد هو للتيار الديمقراطي وليس للتيارات المتعصّبة طائفيًا أو قوميًّا. وفي حديث لإيلاف أكّد الحزائري أن القضية العراقية هي قضية الشعب العراقي، وهو من ينبغي أن يحسمها وأن يتّخذ القرار بشأنها، رافضًا بالتالي تدويلها.

بغداد: أكد مفيد الجزائري القيادي في الحزب الشيوعي العراقي أنّ قواعد الحزب الشعبية لم تنحسر مما سبب في النتائج التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة بقدر ما كان هنالك انخفاض في الوعي السياسي الذي جعل من الناخب البسيط عرضة اسهل للتلاعب من قبل القوائم الكبيرة المتنفذة، مشيرًا إلى أنّ المستقبل للتيار الديمقراطي وليس للتيارات الدينية المتعصبة طائفيًّا او قوميًّا.

وقال الجزائري الذي هو وزير الثقافة الاسبق والنائب السابق في البرلمان العراقي في حديث مع ايلاف ان هناك من يريد ان يدفع الاوضاع باتجاه المربع الاول، مؤكدًا ان حزبه ضد تدويل القضية العراقية لأنها قضية الشعب العراقي الذي هو من ينبغي أن يحسمها وان يتخذ القرار بشأنها.

* سأبدأ من الحزب الشيوعي والانتخابات الاخيرة، ما اسباب النتائج غير الجيدة التي حصل عليها ؟

- اسباب كثيرة ، فيها ما يتعلق بالجوانب التي تتعلق بالتعديلات التي اجريت على القانون والتي عمليًّا قطعت الطريق على التعددية والتنوع في مجلس النواب وحرمت اي كيان غير كبير من فرصة الوصول الى مجلس النواب ، وهناك اسباب تتعلق بامكاناتنا وظروفنا كقائمة اتحاد الشعب ، امكانات المالية والامكانات الاعلامية.

كما ان هناك امورًا تتعلق بالطريقة التي جرى فيها تصوير الامور من قبل القوائم الكبيرة المتصارعة والتي ادت الى نوع من الاستقطاب حتى لدى الرأي العام ، وعمليًّا احتار الناس بين ان يتخذوا قرارهم بالتصويت او عدم التصويت لهذه الجهة او تلك ، وفقًا لبرنامجها ولأهدافها ولما تريد ان تفعله، وايضًا وفقًا لما فعلت ولم تفعل في الفترة الماضية ، وجرى التركيز فقط على الجوانب التي فيها للاسف الشديد عناصر وتوجهات طائفية على الرغم من كل الحديث عن تجاوز الطائفية والاستقطاب الطائفي.

وهناك ايضًا التلاعبات التي صارت حديث القاصي والداني، حتى صار الجميع يشكون من التلاعب والتزوير ووصل الامر الى حد ان الهيئة التمييزية تتخذ قرار باعادة العد والفرز بشكل يدوي، ولو لم يكن هناك سبب لما اقرت الهيئة بالحاجة الى اعادة العد والفرز ، ولكن هذه طبعًا لا تعني ان كل شيء على ما يرام من ناحية الانتخابات التي تجري عندنا وان الناخبين في المستوى الذي نتمناه.

الناخبون العراقيون تعرضوا للكثير من التأثيرات السلبية من ايام النظام الدكتاتوري السابق والتي ادت الى انخفاض الوعي السياسي لدى نسبة كبرى من الجمهور العراقي، وهذه طبعًا تترك تأثيراتها ، فانخفاض الوعي السياسي يجعل من الناخب البسيط عرضة اسهل للتلاعب من قبل القوائم الكبيرة المتنفذة.

* هل تعتقد ان قواعد الحزب الشيوعي الشعبية انحسرت؟

- لا ، لا اعتقد ، لأننا عندما نقارن ارقام ما حصلنا عليه من اصوات على الرغم من كل هذا الذي تحدثت عنه ، ونقارنها بارقام ما حصلنا عليه في الانتخابات السابقة نجد على العكس .. هناك زيادة، وان لم تكن زيادة كبرى ، وطبعًا اضافة الى ذلك .. العوامل التي هي خارج ارادتنا ومن ضمنها التلاعبات والتزويرات، فمن الواضح ان الحديث عن الانحسار في غير مكانه.

* ظهرت دعوات تطالب بتغيير اسم الحزب .. ما ردكم على هذا ؟

- تغيير اسمنا او عدم تغييره هو رهن ارادة مؤتمر الحزب ، هذا قرار لا يتخذ من قبل القيادة وانما المؤتمر وحده الذي يحق له ان يغير اذا اراد ان يغير ، وسبق ان طرح مقترحا في احد المؤتمرات السابقة من هذا النوع، ولم يحصل على الاكثرية. دائما في اي مؤتمر نعقده الباب مفتوح امام من يرغب بطرح هذا المقترح ، والمؤتمر هو الذي يصوت ويحسم المسألة.

* لماذا لم تنضموا الى اي من القوائم الكبيرة او المتنفذة ؟

- لأن قسم منها لم نستطع ان نجد شيئا مشتركا بيننا وبينهم. وقسم آخر لم نجد عنده الاستعداد للتفاهم حول البرنامج والمشتركات التي ينبغي ان نتفق حولها ورغب في ان يفرض علينا شرطًا .. انه حتى اذا انضممنا ، فلاحقًا اذا صرنا جزءًا من كتلته يفرض علينا ما يريد ، يجب علينا ان نطيع ما يصدر عنه ويسلبنا هذا كله استقلالنا السياسي والفكري والتنظيمي، وهذا امر نرفضه رفضًا مطلقًا .

* يقال انكم الان تغردون خارج السرب... ماذا تقول في هذا؟

- بالعكس نحن في قلب السرب الحقيقي ، السرب الوطني ، من يغردون خارج السرب هم الذين يتوجهون الى العواصم الاقليمية والدولية ويزينون لها الدخول الى المعترك السياسي العراقي والتدخل فيه ، ومن يغردون خارج السرب هم اولئك الذين لايضعون المصلحة الوطنية نصب اعينهم وانما المصالح الضيقة التي هي قد تكون ذاتية شخصية حزبية طائفية ، وربما عشائرية والى اخره ، نحن في قلب المشروع الوطني ، واذا كان هناك من يعبر عن حقيقية المشاعر الوطنية والارادة الوطنية فنعتقد اننا نحن من ضمن هؤلاء وربما نكون في المقدمة.

* طالتكم اتهامات تشير الى ان الفكر الشيوعي ليس اسوأ من الفكر البعثي ما ردكم على ذلك؟

- هذا كلام لا اعتقد انه يستحق ان يرد عليه ، الشيوعيون وفكرهم وسياستهم عرفهم الشعب العراقي طيلة 76 سنة واكثر ، وايضا في الوقت نفسه عرفوا الفكر البعثي وتطبيقاته وتجرعوا الامرين والمصائب والكوارث بسببه ، فكيف يوضع من خرب العراق ودمره وصار جلادًا للشعب العراقي بمن واجهوا هؤلاء الجلادين ودافعوا عن الشعب ومصالحه ومطامحه واماله وكانوا كذلك منذ 76 سنة وما زالوا حتى اليوم وهم على العهد باقون.

* كيف تنظرون الى ما يحدث على الساحة السياسية الان من تحالفات وتجاذبات ؟

- والله نشعر بالاسى ، المعركة الانتخابية التي ابرز الجميع فيها عضلاتهم وكيف سيخدمون الشعب وكيف سيحققون مطالب الناس ويبدأون مسيرة البلد نحو الخدمات الافضل والقضاء على البطالة والفساد وتأمين بداية تحريك العجلة الاقتصادية وتأمين التنمية والتقدم الى الامام ، الان هم مشغولون ليلاً نهارًا في الصراع في ما بينهم على الكراسي والامتيازات وعلى المنافع ، وهذا شيء محزن جدًا حقيقة ، نحن تمنينا ونتمنى عليهم ان يعودوا الى القضية الاساسية التي خاضوا الانتخابات باسمها وهي قضية البلد والناس وتحقيق الاستقرار واطلاق عملية الاعمار والتنمية وتوفير ظروف افضل للناس ولحياة الناس وتوفير فرص العمل ، هذا هو ما ينبغي ان يتنافسوا عليه وان يتعاونوا من اجله ولا يدعوا المصالح والمنافع الضيقة تسيطر على سلوكهم وتفرقهم وتحولهم الى اعداء يتنابزون وكأنهم يستعدون لمقاتلة بعضهم.

* هل لديكم رأي معين بالتحالف الاخير بين الائتلاف الوطني ودولة القانون ؟

- نحن ندعم اي تقارب بين القوى السياسية وهذه الائتلافات التي تتكون سيبين الزمن مدى اصالتها وقوتها وقدرتها على البقاء والاستمرار من عدمه ، نحن نؤيد كل ما يجمع وليس كل ما يفرق ويمزق ويثير الشقاق.

* اقصد هل تجده تحالفا سياسيا ام طائفيا؟

- ما اعلن هو عن تحالف سياسي بين ائتلافين او كتلتين خاضتا هذه الانتخابات بشعارات متقاربة في الحقيقة ونحن نريد ان نتعامل معه بهذا الاعتبار كما اعلن ونأمل ان لا يتحول الى ائتلاف وتكتل طائفي.

* هل انتم مع تدويل القضية العراقية او ضدها؟

- ضد .. بالمطلق ، القضية العراقية قضية الشعب العراقي هو من ينبغي ان يحسمها وان يتخذ القرار بشأنها ، العودة يجب ان تكون الى الشعب اولا ، والشعب هو الذي يقرر ونحن لا نريد قطيعة لا مع الدول الاقليمية ولا مع الدول الاجنبية، ولكن كما انهم لا يقبلون بأن يتدخل احد في شؤونهم الداخلية او ان يدوّل قضاياهم ، كذلك نحن نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية ونرفض محاولات تدويل قضيتنا التي هي قضية شعبنا اولا واخيرًا.

* هل تعتقد ان الاوضاع تشير الى عودة حتمية الى المربع الاول ؟

- هناك كما يبدو من يريد ان يدفعها باتجاه المربع الاول، ولكن نحن ما زلنا على الرغم من كل السلبيات في الوضع وفي تطورات المرحلة الماضية ما زلنا نعلق امالاً على حكمة القوى السياسية العراقية وقدرتها على ان تجد المشترك الذي يجعلها تقف صفًا واحدًا حتى ضد من يريدون اعادة الامور الى المربع الاول.

* هل لديكم رؤية حول مواصفات رئيس الوزراء المقبل؟

- يجب ان ينال الرضى والقبول من الاطراف السياسية المختلفة ولا سيما الاساسية في البرلمان، وهذا لا يعني ان توضع امور ومطالب تعجيزية، ولكن مصالح الجميع ينبغي ان تؤخذ بالاعتبار، البلد ما زال يمر بفترة الانتقال، نحن لم ننته بعد من بناء الدولة الجديدة، عملية البناء الجديدة لا زالت تتطلب تضافر جهود الجميع وحتى تتضافر جهود الجميع فلا بد من ان تقترب هذه القوى من بعضها ولا بد ان يكون رئيس الوزراء شخصية تجمع هذه الاتجاهات والاطراف المختلفة وتندفع في مقدمتها لتحقيق مصالح ومطامح وامال العراقين، من هنا اهمية شخصية رئيس الوزراء الذي ينبغي ان يكون مقبولاً من الشعب ومن القوى السياسية المختلفة الفاعلة بالاساس في العملية السياسية.

* نسمع ونرى الكثير من الحوارات بين القوائم والكيانات ولكن لم نسمع مثل هذا عنكم لماذا؟

- نحن دخلنا الانتخابات في قائمة (اتحاد الشعب) وهي قائمة تتكون من حزبنا الحزب الشيوعي العراقي ومجموعة من الكيانات السياسية الاخرى ، الاحزاب والشخصيات الديمقراطية ، مع هؤلاء عملنا على ان نلتقي معهم كما نحاول ان نجمع معنا لاحقًا القوى المكونة للتيار الديمقراطي ، نحن نعتقد ان المستقبل للتيار الديمقراطي وليس للتيارات الدينية المتعصبة طائفيًا او قوميًا او الى اخره، دخلنا الانتخابات كقائمة اتحاد الشعب والعملية الانتخابية لم تنته الى حد الان. النتائج الانتخابية لم تعلن بعد ، فالعد والفرز يعاد مرة اخرى ، وسنرى حين تنتهي العملية الانتخابية وتعلن النتائج النهائية ويتم اختيار رئيس الحكومة وتشكل الحكومة الجديدة ، فالظروف التي ستنشأ سنجد ان كانت هناك حاجة لان نتقارب مع قوى نجد انفسنا قريبين منها وهي قريبة من عندنا ، والا نحن نؤكد ونركز على توجهنا الحالي بدعم امكانات وقدرات التيار الديمقراطي وتطويرهما.

* هل ستكون لديكم حصة في الحكومة المقبلة ؟

- هذا سؤال لا يطرح علينا، ان كانت سوف تكون لنا حصة او لا تكون، وهو سؤال سيطرح في الوقت الذي سيشكل فيه رئيس الحكومة، الذي لا ندري من هو ،حين يشكل الحكومة الجديدة ربما سيعرض علينا او لا يعرض علينا، لا نستطيع ان نرجم في الغيب، واذا طُرِح علينا شيء من هذا النوع سندرس كل شيء في حينه.

- ما رؤيتكم المستقبلية للواقع السياسي وسط هذا الخضم؟

- نأمل ألا يحدث المزيد من التوتر والدفع باتجاه التدويل او باتجاه المزيد من الخلافات او تأجيج خلافات بين القوى والاطراف السياسية ، نحن ندعو الى تشكيل حكومة جامعة ، حكومة وحدة وطنية حقيقية تتمثل فيها كل القوى الموجودة في البرلمان وحتى ربما التي خارج البرلمان ما امكن ، لان كما قلت المهمات التي تواجه شعبنا وكقوى سياسية معنية ومشاركة في العملية السياسية وتريد انجاح هذه العملية السياسية يجب ان تعمل معًا وان تجمع جهودها في اطار الحكومة الجديدة وبالتالي نحن نرفض كل المواقف والفعاليات والاعمال التي تحدث شقاقًا وتباعدًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انت وحزبك
تواب -

انت وحزبك العميل اول من هدم العراق قمتم بالسحل والقتل لمن عاداكم. حطمتم النظام الملكي بحجة محاربتكم للاقطاع بينما في الواقع كنتم تنفذون سياسة الاتحاد السوفياتي السابق والساقط .انتم من قسم العراق حيث سعيتم بايديكم الى اقامة دويلة الامي مستفى بيرزاني في شمال العراق .وها هو ابنه مسعود يصرح امس بان العراق يجب تقسيمه الى ثلاث دول وان الاتفاق بين السنة والشيعة هي احلام عصافير .دولة الكرد التى طالبم بها تحولت الى كماشة امريكيية لتهديم العراق ودول المنطقة .

نعم، من قلب السرب
سراب -

قول الجزائري ان حزبه لا يغرد خارج السرب وانه في قلب السرب هو ملخص لمواقف الحزب الانتهازية وفي قضايا مصيرية لأن التغريد خارج السرب يحتاج الى رؤية مستقلة ونهج مستقل واضح وقراءة خاصة للواقع والافكار ولكن التغريد من قلب السرب كما يقول هو المضي مع الجوقة والتيار والقطيع بصرف النظر عن التيار حتى لو كان تحت شعار التيار الوطني لان توصيفات هذا الحزب للمفاهيم توصيفات لا تنبع من قلب الوقائع ولكن من قلب السرب وحتى حين غرد من قلب السرب، أي حين قلب وجه العملة تماشيا مع الجوقة رفضوه لأن فرق السرب لا تتحمل كثيرا من الرادحين والمغردين والراقصين على جثث الموتى.

صحيح... ولكن
سالم حمدي الطايع -

أعتقد ان ما يقوله الجزائري صحيح في عمومياته ولكنه لايشخص او يشير الى عوامل مهمه اخرى في تخلف التيار الديمقراطي في الانتخابات الاخيرةصحيح ان المستقبل في العراق للتيار الديمقراطي العلماني وصحيح ان الشحن الطائفي قبل الانتخابات ونقص التمويل هما عاملان مهمان ولكن ... لابد من الإشارة الى ان الخطاب الاعلامي لهذا التيار ظل وكأنه في الستينات من القرن الماضي ،إضافة الى عدم وجود نشاط جماهيري ملائم يتناسب مع ظروف المرحلة فضلا عن دخول مثقفيه في مناقشات علنية حول الموقف من الدين لاتتناسب هي الأخرى ومعطيات الواقع في العراق

نهاية
علاء الخفاجي -

الشيوعية ماتت في أوربا التي انتجتها ، هل يستطيع ناقل مثل مفيد الجزائري اعادة الحياة لها ، وأين في العراق..؟ كانت الشيوعية ماركة استغلتها قيادة اليوم في تاسيس منافع خاصة في القبض والتبعية للأحزاب القومية الكردية ، في التأمر على كركوك والموصل ، في بيع شهداء بشتهشان..في دخولهم مع القوى الطائفية والقومية في لعبة بريمر التفتيتية لهذا حكم عليهم التأريخ بالنهاية ..ولن تعيد الكلمات المنمقة ما أفسده الدهر

الانفعال
سعيد دلمن -

ملاحظاتي على المعلق رقم واحد ، أعتقد أن الملكية كانت اساس الخراب والدمار الذي يمر به العراق وليس الحزب الشيوعي العراقي ، لو تم تأسيس الدولة العراقية على أسس غير طائفية وغير عرقية وديمقراطية تتناسب مع مكونات الشعب العراقي في تلك الحقبة لتفادى الشعب العراقي تلك الكوارث والمحن التي مرت ولا زال يعاني منها العراق ، فالمقايس والاسس التي (فصلتها ) بريطانيا للعراق كانت تحمل في مكوناتها عوامل عدم الاستقرار ومبررات عودة الهيمنة والتبعية للقوى الخارجية والدولية على مقدرات وحياة الشعب العراقي . فالعراق يمر الآن بمرحلة جديدة وصعبة ومعقدة ، يتطلب فيها الحوار الديمقراطي وليس الانفعال وتبادل التهم بل التسامح والتعاون المشترك لبناء عراق ديمقراطي حر جديد..... مع التحية

عرفنا المتاجرين
كريم الخليفاوي -

التجربه التي عاشها ولمسها الشعب العراقي لجميع الاحزاب العلمانية والاسلاميه والليبراليه قد قيمها الشعب العراقي فعرف من هو الذي اختلس الاموال وهرب ومنهم من كان يدعم الارهابين ليلاً وفي النهار يسرق المعلومات الامنيه ويبيعها الى الارهابين ومنهم من يذهب بين الحين والاخر الى دولى الجوار لكي يأتي بجديد حتى يريد تطبيقه في الواقع العراقي ومنهم من سحبة منه الحصانه البرلمانيه ومنهم ومنهم .لكن الحزب الشيوعي وانا اتحدث الان لم انتمي في حياتي الى هذا الحزب لافي الماضي ولا المستقبل ولكني اتحدث كعراقي منصف.ان هذا الحزب لم يكن ولن يكون ادادة بيد احدى الدول التي دمرت العراق ولم نشهد ان اي من اعضاءه في يوم من الايام التفت حوله الشبهات اما بفساد اداري او ماليف..بل كان خطابه وطنياً عراقياً بحتاً مئة بلئة وكم من المرات طالب بحقوق المفصولين السياسين والشهداء وكم كان ينتقد بعض الوزارات .لكن على من تقرء زبورك ياداوود... رغم ان قاعدة الجماهيرية الان في الواقع العراقي صغيرة لكن بمرور الايام سوف تكبر ويلتف الناس حولها لانها تنادي الى استقلال العراق وخلاصه من كل التبعيات التي تريد للعراق ان يكون تحت وصايه هذه الدوله وتلك ..نعم الحزب الشيوعي مشروع وطني ولكن مع شديد الاسف لازالت بعض الاحزاب الدينيه تلفق على هذا الحزب تلفيقات باطلة ليس لها اي صحة ..لقد قرانا الى الاستاذ مفيد الدزائري كيف كتب عن ثورة الامام الحسين وعن اعماق هذه الثورة وشاهدنا اعضاء الحزب في المناطق الشعبية في العراق يتحركون مع الجماهير ليس لكسبهم الى الحزب وانما ليحاولوا ان يقولوا للجماهير انما كل ما اتهمونا بها ليس له صحة من الامر بل تداعيات باطلة واساليب رخيصه من اجل التشويه لااكثر ولااقل...اتمنى مرة اخرى للمنصفين ان يتحدثوا با انصاف وليس من باب التلفيق والكذب والاشاعات المغرضه فأن الواقع العراقي شي والذب والافتراء شي اخر .عرفنا من هو السارق ومن هو الكذاب ومن هو الذي تاجر بلدين من اجل تجارته وشهوته الى جمع المال والصعود على الاكتاف وليس هولاء لااننا اقرب اليهم مثلما اقرب الى بقية الاخزاب الاسلاميه والعلمانيه والليبراليه..

الديمقراطية والتبعية
حمد الشرهان -

لاجدال بإن مقابلة السيد مفيد الجزائري هي رسالة آيديولوجية وليست سورة فاتحة قرأتها الجماهير على تنظيم رحل إلى الآخرة بدون أفكارا وجماهير. ذات يوم حدثني صديق عن الوعي النفعي المتدني للناخب العراقي حين وصف الناس بأنهم يشربون الشاي في مقرات ومكاتب الحزب الشيوعي وينتخبون التيارات الدينية، هل هذه حقيقة أسوقها إلى الأستاذ مفيد الجزائري، أم هي خرافات وسجالات مرّ بها الحزب حول دوره التاريخي في العراق والذي أمضاه يتناغم والسلطات المتعاقبة، ولا تفوته المظاهرات والإحتفالات والسجون والتعذيب والقتل والمنافي. فلو كان ماركس حياً ويعيد تقييم تجربة الحزب الشيوعي العراقي لأعاد صياغة البيان الشيوعي وما يتعلق بالطبقة المثقفة. فالعمال إن وجدوا في بلداننا العربية وهم في حقيقة الأمر ذوو جذور فلاحية أجبرتهم الأوضاع الإقتصادية والتبعية والقمع للإندماج في المدن ليكونوا وإلى الأبد الجيش الإحتياطي للسلطات المتعاقبة.والمثير في هذه المقابلة إن القيادي في الحزب لا زال يصر على حجم الأصوات التي جلبها الحزب الشيوعي بحيث لم يحصل على مقعد يستفيد منه في صراعه السياسي مع القوى الأخرى. وبهذا تصبح مهمته خارج التفاعل السياسي. الذي أريد أقوله لو سمح لي الأستاذ مفيد هو هذا التقييم الذي يقفز على حقيقة الوضع، فالعراقي يعرف الحزب الشيوعي كحزب ; بلغ من العمر عتيا ولم ينجز شيء للمواطن أو حتى لأعضائه. فلو أخذنا الدكتاتورية المقبورة لوجدناها قد وصلت إلى السلطة وحكمت أكثر من مرة الشعب ومن خلال حزبها الذي خرج خاسر في الدنيا والآخرة وذلك لكثرة جرائمه.الإنطباع السائد في الوسط العراقي إن التنظيم الشيوعي ظاهرة طوتها سياسة قيادته الإنتهازية، التي أوغلت في التطبيل للقادم والحاكم دون مراجعة لأخطاء كارثية ألحقت الضرر بالوطن والمواطن.فتفكيك الحزب وليس تغيير أسمه هو الحافز الكبير لتشكيل تيار ديمقراطي له علاقة بالمواطن والوطن والطبيعة. فهل تبقى العقلية الستالينية المتوارثة تغرد خارج السرب ، أم تجد حلاً لأزماتها قبل حل أزمات الناس.

خارج الكون
عرفان -

التغريد داخل السرب او خارجه ليست المعضلة بل ان الانتهازيه والتسويف والوقوف مع الطائفيه ومحاباتها ومباركة الائتلاف الشيعي والوقوف ضد الدستور وخيانة قضايا الشعب هي الطامة الكبرى. الجزائري وعلى الدوام وفي مقابلاته يمتدح ايران والتحالف الشيعي وهذه قمة الانتهازيه.الحزب في تراجع حيث قيادته مشغوله بمحاربة التيار العلماني والارتماء في احضان التيار الطائفي وهذا ليس غريبا على قياده الحزب فهي جميعها شيعي الانتماء وهنيئا لهذه القياده التي لم يعد ينقصها غير العمامه وزيارة الولي الفقيه.

laaaaaaaa
Ahmed -

الى التعليق رقم 1انت لست مع ثقافة السحل لكنك مع ثقافة المفخخات وانت تعرف جيدا ثقافة من كانتالسحل ؟ وهذه الثقافة مستمرة لحد الان لكن بطرق وتكنولوجيا حديثة منها السياراتالمخخة وتفجير النفس للحصول على شهادة ارجو ان تفهم ان كان لديك ذرة من العقلثقافة من كانت هذه ؟

حقائق الكلام
مجيد علي -

لا ادري كيف يستقي السيد مفيد تاكيداته فللاشارة كانت اصوات الحزب الشيوعي الكردستاني في انتخابات 1992 اكثر من اثنان عشرين الف صوت وفقط في المحافظات الكردية الثلاث وهي دهوك واربيل والسليمانية بينما حصل هذا الحزب في الانتخابات الاخيرة التي جرت في شهر اذار الحالي على ما يقارب اثنا عشر صوت انتخابي وليس في المحافظات الثلاث المشار اليها بل مع زيادة محافظات اخرى وهي كركوك والموصل وديالى زد ان نفوس المحافظات الثلاث تضاعف منذ ذلك الحين فعلى من يمرر السيد الجزائري استنتاجاته وكما ينطبق الحديث عن المناطق الكردية ينطبق تماما على المناطق الاخرى من العراق ولا اظن ان الحزب الشيوعي الكردستاني منفصل عن الشيوعي العراقي فهما لا زالا حزبا واحدا اما الاسباب التي ادت الى تراجع الحزب جماهيريا تكمن اسبابها بالمواقف الذيلية والخاطئة لقيادةهذا الحزب حول مجمل الاحداث السياسية في العراق فلا الحزب يعد الان حزبا وطنيا بدليل موافقته على قوانين الطائفية الفيدرالية ولا هو حزبا ماركسيا او حتى اشتراكيا بدليل تملصه عن الدفاع عن مصالح الطبقات الفقيرة والكادحة درءا للتصادم مع القوى الحاكمة تلك التي تكبل مواقف حزب مفيد وخصوصا علاقاتهم الذيلية مع البرجوازية الكردية .ملاحظة

الرأى يصنعه الكبار
صادق الرواس -

أن هناك حقيقه داخل الأحزاب السياسيه فى الدول الناميه,وفى أماكن أخرى كثيره فى العالم,وهى أن اتجاهات الرأى العام فى أى حزب,تصنعهاالقيادات العليا,وأن اللجوء الى عقد مؤتمرات الحزب فى غالبها ما هو الى مسرحيه يجيد حبكها الكبار وذلك لتفريخ قرارات تبدو وكأنها من صنع قواعد الحزب!!!.لذا فأن تغيير الأسم هو قرار يصدره الكبار فى هذا الحزب...بعد أنتكاسة الأحزاب الشيوعيه فى بداية تسعينات القرن الماضى,أقدمت معظم هذه الأحزاب على تغيير أسمائها,واستفادت من هذا الأجراء, لكن ما يحز فى النفس هو أن قيادييى الحزب الشيوعى العراقيين يغالوون في عاطفتهم ونوستالجيتهم وذلك فى التمسك بهذه التسميه. يكفى أن أقول أن البعثيين عملوا لأكثر من 35 عاما على الأساءه بكل السبل لكل ما يمت بصلة للشيوعيين,أضافة الى الظروف الذاتيه والموضوعيه التى لعبت دورهاأيضا فى هذا الأتجاه...أنا لا أخالفكم بأنه قرار صعب,ولكنه فى ذات الوقت تعبيرعن الواقعيه والتبصر, ليس ألا....

الصواب
ضمير -

عطفاً على صاحبي تعليقي تواب وسراب فالأستاذ مفيد قائد سياسي وليس معلم لجهلة التاريخ والسياسة وأذا كان الحزب الشيوعي أول من هدّم العراق فبماذا توصف أفعال صدام الفأر، وهذا الحزب المناضل نعم هو في داخل سرب آلام العراق والعراقيين وهو أمتداد لكل تأريخه الوطني المشرف ، كل ما قاله الأستاذ مفيد وهو الصواب.

الشيوعي مفيد
zangana -

الا تخجلوا من انفسكم ياسيد مفيد الجزائري ، لم تفوزوا حتى بربع صوت كفى الهرطقه انت والروزخون حميد مجيد .انت وشيوعيتك الى الجحيم

حزب عقلاني
خضير عبد -

اقولها وكلي ايمان بان الحزب الشيوعي من اكثر الاحزاب عقلانية فلم تتلطخ ايديهم بالفساد ولا الرشوة , ولم يلفقوا الاتهامات كما لفقت عليهم.حزب تصريحاته سياسية بحتة في وقت هيمنة الخطابات العنترية الطائفية على الساحة.نحتاج الى قوى اليسار المتقدم في البرلمان القادم وبقوة وان خروج مهدي الحافظ ومفيد الجزائري وحميد مجيد لهو انتصار للطائفية المقيتة و نكسة للوطنية العراقية.

Slama
FAIZ -

من المؤسف حقا عندما لايفهم بعض الأخوة بالتحديد كلام كلام السياسيين الشرفاء وأصحاب الأيادي بيضاء كالاستاذ مفيد الجزاءري الذي قارع الدكتاتورية بأيمانه بقضية شعبه العادلة لقد انهار الآتحاد السوفياتي نتيجة آخطاء ويبقئ السؤال متى تسقط العقول المتهرآة التي تضع جهلها وعقم تفكيرها على شماعة الدعايات التي آطلقها آسيادهم ممن يقودون العراق الوم الى الدمار والخراب الطآفي الاعمى ولكن آذا حدثكم الجاهلون فقل لهم سلااما

رد على علاء اللامي
حمزة الجواهري -

الشيوعية لم تمت في أوربا كما يدعي السيد علاء اللامي، فهي في معظم الدول الأوربية الأفرب للسلطة، ونجدها المنافس الأقوى في اسبانيا وإيطاليا واليونان وفرنسا ومعظم دول أوربا الشرقية، حيث أن الشيوعية فكر له أسسه ونظرياته في السياسة والاقتصاد وحركة التاريخ وله منظريه العباقرة.أما عن بعض المواقف المتطرفة من العملية السياسية التي تحدث عنها فلا طائل منها وهي تقترب من أفكار البعث ودعواته وتقترب من فكر قتلة الشعب العراقي بحجة مقاومة المحتل وفي الواقع إنها تهدف إلى إعادة البعث للسلطة أو قيام دولة إسلامية طالبانية في بعض أجزاء العراق، ولا تختلف عن أفكار تلك المليشيات المدعومة من إيران.

تصحيح لخطأ غير مقصود
حمزة الجواهري -

لقد ذكر اسم علاء اللامي بدلا من الخفاجي سهوالذا اعتذر عن هذا الخطأ الغير مقصود

طبلتم لديمقراطية
ابو علقم -

فيها ما يتعلق بالجوانب التي تتعلق بالتعديلات التي اجريت على القانون والتي عمليًّا قطعت الطريق على التعددية والتنوع في مجلس النواب وحرمت اي كيان غير كبير من فرصة الوصول الى مجلس النواب :كلامك اعلاهاذا كنتم تعلمون ذلك مسبقا لما اشتركتم في الانتخابات ؟انكم وضعتم الرمال في عيون الجماهير الكادحة وطبلتم لديمقراطية المزيفة

شيوعيو العراق
ابو يزن -

نعم التيار الديمقراطي هو المنقذ للعراق وفي مقدمتهم الشيوعيين والديمقراطيين الليبراليين ..كل من الاجدر عليك ان انا تصف بقية الاحزاب الطائفية والقومية واحزاب الاسلام السياسي بلعملاء الذين يتلقون الاف الدولارت من الدول الاقليمية ليكي يعمل لصالحهم والذين اوصلوا البلد لحالة من الفوضى السياسية . اما الحزب الشيوعي هو الذي قارع وناضل ضد الدكتاتورية ودفع الاف من الشهداء دفاعا عن بلده وشعبه هو الذي ثبت وجوده ونزاهته و وطنيته ونبذه للطائفية ودعى لبناء التيار الديمقراطي في المرحلة السابقة ولم يتلقاه يوما الدعم الخارجي من هذه الدول لكي يعمل لصالحهم!

وعي متخلف؟ عيب يارجل
سالم -

يقول الوزير المثقف السابق ان خسارتهم في الانتخابات كانت بسبب الوعي السياسي المتخلف للجماهير مع ان هذه الجماهير( المتخلفة) قد اعطت هذا الحزب خيرة ابنائها بسبب شعارات الحرية والعدالة. مبروك لعوائل الشهداء الذين صار وعيهم السياسي متدنيا حسب الرفيق الوزير السابق وليس الخلل في هذا الحزب الذي لم يبرع سوى في عقلية التسقيط والتشهير للمختلفين وبالانتهازية وذهنية التبرير والهرب دائما الى الامام وعدم مواجهة النفس بشجاعة. دائما هناك مسؤول عن انحطاط الحزب وهذه المرة وعي الجماهير مع ان اية ربة بيت تعرف الاقتصاد السياسي من خلال سلة التسوق أكثر مما يعرف الوزير المرفه.

ممهد الخراب
ضحية -

المعلق رقم 14 يقول ان الحزب الشيوعي لم يتلطخ بالفساد والدماء وهذا قصر وعي ونظر لأن هذا الحزب مهد الارضية لكل الخراب اليوم كما ان تاريخه في تصفية الخصوم جسديا واخلاقيا هي وحدها نظرية سياسية في العمل السياسي بل ان الاضافة الوحيدة التي قام بها الحزب هي اضافة المعارة الزقاقية ضد كل معارض بالرأي.

الدكتاتورية الحزبية
طعمة أبو مرداس -

يشير المقياس العلمي للعقلية السياسية في العراق برمتها، إلى غياب التقييم الدقيق لمسار الحياة السياسية والبرلمانية في العراق، وربما غياب المصداقية مصدرا لكل هذا التخبط السياسي والتصريحات التي تقوم على نسف مقومات الحياة البرلمانية التي تمثلت بالإنتخابات وما تبعها من خطوات. ولعل المراقب يرى إن الإنتخابات وحرية الإختيار هي المنقذ الوحيد في المرحلة الحالية، كونها أبعدت شبح الدكتاتورية وعودتها، بل وقد دفعت هذه الحرية بأعداءها إلى المضي أكثر في إرتكاب الإرهاب والوقوف إلى صف أعداء الشعب. والملفت إن تبريرات قيادات فشلت وفي برامجها ووجودها التنظيمي تحاول إعطاء إنطباع إنها لا زالت تشكل ثقل في الساحة العراقية، فليس هذا الحزب أو ذاك هو يافطة أو شعارات ، بل برنامج يطبقه بحيث يعود على الناس بنقلة نوعية في مجال الحياة الإقتصادية للمواطن وكذلك في مجمل المواجهات ضد الإرهاب واللصوصية والنفعية وتخريب البلد. وغاب عن الجميع إن الأحزاب الدينية والسلفية التي حازت على أكثر الأصوات هي بحد ذاتها صاحبة البرنامج السلفي والمتخلف، فكيف بنا ونحن نرى حزباً تمرس في النضال ولم يكسب مقعدا واحد في إنتخابات برلمانية في عموم العراق، إنها حقاً أزمة الديمقراطية في العراق، وأزمة الأحزاب التي شاخت ولا زالت تتعكز على أمجادها التي تحولت إلى مناسبات تعيد لها ما تم خسرانه. والأستاذ مفيد الجزائري يفهم باللعبة السياسية بحيث لم يبتعد عن زملائه في التيارات الدينية والسلفية فهو يقف منها على مستوى واحد في التفكير ، خاصة وإن المشروع السياسي العراقي قد غيب دور المواطن، وأحال كل مكسب جماهيري إلى دور هذا الحزب أو ذاك، كما هو حاصل لدى الشاب المتطرف دينياً وسياسيا مقتدى الصدر، وكما نراه في التيارات الكردية والإسلامية عبر تصريحات رجل الدين الشاب عمار الحكيم والذي يأخذ قراراته من المرجعية الدينية وليس من خلال البرلمان. فهل يكتفي المواطن بهذا التصور الذي تطرحه الأحزاب جمعاء علمانية ودينية، أم يجد في التصريحات لتبرير العجز على أنه يعكس علامات جديدة تضاف على تخلف قياداتها وعجزها عن رسم معالم للخروج من الأزمات،وحتى تشرع الناس بدورها الرقابي على أوضاع البلد، فإنها مطالبة قبل غيرها بخلق تحرك ديمقراطي، يصوب المرحلة من خلال نقد الأحزاب التي لم تستطيع تشخيص المرحلة، فالتيار الديمقراطي في العراق غير موجود بحكم وجود الرقابة الدينية التي