أخبار

الجمعية الدولية للعلاقات العامة تعقد اجتماعا بدبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نوه أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج، الذي أعيد انتخابه مؤخرا، على أن المتغيرات المستجدة للصحافة وخاصة الصحافة الالكترونية، تفرض على شركات العلاقات العامة الإقليمية، الاستجابة بفعالية للإعلام الإجتماعي، والاستفادة من الفرص التي تتيحها، جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجلس الجديد الذي عقد مؤخراً في دبي. وشدد الأعضاء خلال الاجتماع على تكامل دور كل من الصحافةوشركات العلاقات العامة في منطقة الخليج، وعلى أنهما يستمدان القوة من بعضهما الآخر، كما لاحظوا أن الصحافة المتطورة تعزز ممارسات وأداء العلاقات العامة.

وقال الأستاذ فيصل بن سعيد الزهراني، رئيس فرع الجمعية الدولية للعلاقات العامة في منطقة الخليج، مدير الإعلام الداخلي في أرامكو السعودية: " إن الهدف الذي يسعى خلفه أعضاء المجلس الجديد، يتمثل في دفع صناعة العلاقات العامة في المنطقة إلى آفاق أعلى من خلال منهج متطور متعدد المحاور". وأضاف: " سندعم بجدية كافة المؤتمرات العالمية المتصلة بالعلاقات العامة، مع الالتزام بتوفير أفضل تدريب للعاملين في هذا الحقل، إلى جانب تحديد وتصميم مبادرات مبتكرة لمواجهة تحديات ومتغيرات الإعلام في العصر الحديث".من جانبه قال السيد حسن فتاح، رئيس تحرير جريدة (ذا ناشونال) الإماراتية، الذي استضافته الجمعية في محاضرة له على هامش اجتماعها:" ما يتوجب على شركات العلاقات العامة هو أن يواجهوا بكفاءة وفعالية، جميع التحديات التي تفرضها وسائل الإعلام المختلفة، ومجاراة المتغيرات المرتبطة بها، بما في ذلك الإعلام الإجتماعي والصحافة الالكترونية. وأضاف:" ما من شك بأن وسائل الإعلام المطبوعة ستبقى لفترة طويلة قادمة، وستستمر في تحقيق الإيرادات، لكن من المهم أن ندرك بأن أطر العمل الإعلامي تشهد تغيراً مستمراً، ولن يكون مجدياً كما في السابق الاعتماد على الإعلان وحده، بل لابد من الاستعانة بالاستراتيجيات الحديثة ومن ضمنها تعزيز نظم التواصل الالكتروني".وقرر مجلس إدارة الجمعية اختيار إمارة أبوظبي لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج، على أن يحضره قادة هذه الصناعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وناقش الأعضاء الجدد البرامج التدريبية المقترحة لـ 2010 - 2011 ، وتشكيل مجلس استشاري، وتحديث الموقع الالكتروني لفرع الجمعية في الخليج، بالإضافة إلى تفعيل الاجتماعات الشهرية لتعزيز التواصل بين رواد صناعة العلاقات العامة. وقد حضر الإجتماع عدد من أهم الشخصيات الإعلامية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج وهم: سلطان البازعي، النائب التنفيذي لرئيس الجمعية، الرئيس التنفيذي لشركة الطارق للإعلام، المملكة العربية السعودية، وجاسم الشويخ، عضو مجلس الإدارة المنتدب للجمعية، وإعتدال العيّار، نائب الرئيس للعضوية، المدير العام لشركة " واي" للخدمات الاعلامية المتكاملة في الكويت، وأحمد عابد شيخ، نائب الرئيس للعلاقات الإعلامية، والمستشار الإعلامي في أرامكو السعودية، وسونيل جون، نائب الرئيس للتدريب، الرئيس التنفيذي لشركة أصداء - بيرسون مارستيلر، وناصر الجسمي، نائب رئيس فرع الجمعية الدولية للعلاقات العامة في الإمارات، مدير العلاقات العامة والإتصال بدائرة الشؤون البلدية ، وحمود الغبيني، نائب الرئيس في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية، نائب الرئيس للعلاقات العامة والإعلام لشركة اتحاد اتصالات موبايلي، وسارة العايد، نائب الرئيس في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية، المدير العام لشركة تراكس بالمملكة، وخالد الخليفي، نائب الرئيس في دولة الكويت، مساعد مدير العلاقات العامه في الخطوط الجويه الكويتيه، والدكتور فهد إبراهيم الشهابي، نائب الرئيس في مملكة البحرين، رئيس العلاقات العامة بمجلس النواب البحريني ورئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية. كما يضم مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج أيضا الأعضاء: جاسم إبراهيم فخرو، نائب الرئيس في دولة قطر، مدير إدارة الإعلام والتسويق في مدينة حمد الطبية قطر، وحسن آل صالح، نائب الرئيس في سلطنة عمان، مدير عام شركة تراكس في سلطنة عمان، نائباً للرئيس في سلطنة عمان، وصلاح الظاهري أمين الخزينة للجمعية. يذكر أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج العربي قد تأسست في عام 2003م بمدينة الظهرانبدعم من أرامكو السعوديه لتهتم بشؤون إدارات العلاقات العامة وتطويرها في منطقة الخليج، وهي فرع إقليمي منبثق عن الجمعية الدولية للعلاقات العامة (إبرا) التي تأسست بدورها عام 1955م في لندن، وتملك فروعا ً في 70 دولة حول العالم.حول الجمعية الدولية للعلاقات العامة (IPRA): تعتبر الجمعية الدولية للعلاقات العامة (IPRA) الجهة الوحيدة في العالم التي تتيح أمام خبراء العلاقات العامة الانتساب والالتحاق الفردي. وتوفر الجمعية فرصة جيدة للتواصل بين الأعضاء وأكثر من 1000 خبير في العلاقات العامة والاتصال في أكثر من 100 دولة حول العالم لبحث كافة المستجدات على صعيد الأعمال. وتملك الجمعية 54 عاماً من الخبرة في تبادل المعلومات والتطوير، وهي الجهة المنظمة للجوائز الذهبية العالمية الخاصة بتميز صناعة العلاقات العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف