ميدفيديف: روسيا ستبذل جهودها لإعادة اطلاق المفاوضات العربية الاسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اكد الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف الذي سيبدأ زيارة رسمية الى دمشق اليوم ان بلاده ستبذل جهودها الجادة من اجل المساعدة على اعادة اطلاق المفاوضات العربية الاسرائيلية. وجاء التاكيد في مقال افتتاحي للرئيس الروسي نشر في صحيفة (الوطن) السورية اليوم.
وقال ميدفيديف ان محادثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد ستركز على المواضيع الملحة للامن الاقليمي مشددا على ان روسيا ستبذل جهودها الجادة من اجل استئناف مفاوضات السلام العربية - الاسرائيلية.
واعتبر ان من واجب روسيا وسوريا التنسيق مع الدول المعنية الاخرى وبذل الجهود الدؤوبة لتشجيع التحرك نحو السلام والاستقرار في الشرق الاوسط. وعبر ميدفيديف عن سعاته للقيام بهذه الزيارة التي تعتبر الاولى لرئيس روسي الى دمشق وحتى خلال العهد السوفيتي مؤكدا انه لا يستطيع تجاهل القضايا الاقليمية والدولية خلال زيارته الى دمشق التي وصفها باحد اهم المراكز السياسية في الشرق الاوسط.
وقال ان مهمة اقامة نظام عالمي جديد عادل ومستقر تتصدر اليوم جدول اعمال المجتمع الدولي وخصوصا في عالم باتت تفرض تعددية الأقطاب واقعها اكثر فاكثر فيه على جميع المستويات وتتقدم الى مكان الصدارة ضرورة البحث الجماعي عن اساليب مواجهة التحديات والمخاطر الشاملة.
واعتبر ميدفيديف انه والى جانب التقلبات المالية والاقتصادية تشكل النزاعات الاقليمية والمحلية والارهاب والجريمة العابرة للحدود والتحديات الغذائية والمناخية تهديدا للتنمية العالمية. وعبر عن قناعته بان لدى روسيا وسوريا مجالا واسعا للتعامل على هذا الصعيد.
وفي شان العلاقات بين البلدين دعا الرئيس الروسي الى مضاعفة المنجزات القائمة والتقدم الى الامام معتبرا ان مهمة الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى مستوى نوعي جديد تتطلب قبل كل شيء تفعيل الحوار السياسي المتعدد الابعاد.
واكد ميدفيديف اهمية توسيع التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والتقنية والثقافية والانسانية وفي مجال الطاقة والنقل. وطالب بضرورة السعي لاعادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الى ما كانت الحال عليه في عام 2008 حينما بلغ ملياري دولار تقريبا ومن ثم زيادته.
وكشف ميدفيديف عن انفتاح روسيا للتعاون في اوسع نطاق لاستخدام التكنولوجيا المتفوقة من اجل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وقال أقصد المشاريع المشتركة في مجال الاتصالات والتكنولوجيات المعلوماتية واستخدام الفضاء الكوني. وشدد على انه سيناقش كل هذه المسائل اثناء المباحثات مع الرئيس الاسد.