أخبار

الصين ستتصدى "للنزعة الانفصالية" في شينجيانغ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: دعا زانغ شونشيان الرئيس الجديد للحزب الشيوعي في اقليم شينجيانغ الى التصدي بلا هوادة "للنزعة الانفصالية"، بعد عشرة اشهر على الاضطرابات الاتنية الدامية في هذه المنطقة الواقعة شمال غرب الصين، كما ذكرت الصحافة المحلية الاثنين.

وقال شونشيان في تصريحات امام الشرطة المسلحة اوردتها صحيفة شينجيانغ، ان "الحفاظ على الاستقرار اولوية ... وعلينا ان نضرب بقوة الانشطة الانفصالية ... التي تقوم بها القوى الثلاث للارهاب والانفصال والتطرف الديني". واضاف "من واجبنا ان نعرف الطبيعة الخطرة والبالغة التعقيد للصراع بين (معسكري) الانفصال والتصدي للانفصال".

وقد عين زانغ امينا عاما للحزب الشيوعي في شينجيانغ الشهر الماضي خلفا لوانغ لكوان الذي كان يشغل هذا المنصب منذ 1995، وهي فترة اتسمت بطولها الاستثنائي. وواجه وانغ في تموز/يوليو اعمال عنف اتنية في اورومشي، عاصمة شينجيانغ، بين الاويغور المسلمين والهان (اكبر اتنية في الصين) اسفرت كما اعلن رسميا عن حوالى 200 قتيل واكثر من 1600 جريح.

وعزت بكين اعمال العنف تلك الى "انفصاليين" على غرار ما تفعل كلما شهدت المنطقة الواقعة على حدود آسيا الوسطى اضطرابات، ولم تقدم اي دليل على وجود شبكات. وبتعيينه زانغ، تعهد المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي بتنمية المنطقة اقتصاديا، لأن الاويغور الذين يشكلون ابرز اقلية فيها، يشكون من استبعادهم من فوائد النمو ومن تعرضهم للتمييز الديني والثقافي.

واعلنت صحيفة الشعب من جهتها الاثنين اطلاق "مشروع تيانشان" في شينجيانغ والتيبت المجاورة، واشتق اسم مشروع تيانشان من اسم سلسلة جبلية في شينجاينغ "للحفاظ على ثقافة الدولة والعقيدة". واوضحت صحيفة الحزب الشيوعي ان هذه البادرة ستتيح التصدي بشكل افضل لانتشار المنشورات غير الشرعية المحلية او الاتية من الخارج "المتعلقة بالتطرف الديني والنزعة الانفصالية وانشطة الشبكات الارهابية الدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف