أخبار

غضب بعد اعتقال اسرائيل لعربيين بتهمة التجسس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمت التظاهرات مدينة حيفا احتجاجا على اعتقال عربيين اسرائيليين بتهمة التجسس لحزب الله.

حيفا: تظاهر مساء اليوم نحو 300 ناشط عربي ويهودي في مدينة حيفا احتجاجا على اعتقال ناشطين عربيين اسرائيليين تتهمهم الشرطة الاسرائيلية بالتجسس لصالح حزب الله الشيعي اللبناني، وطالبوا بالافراج عنهما.

وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واعلام الحزب الشيوعي الحمراء وعلم حزب التجمع الوطني الديموقراطي البرتقالي اضافة الى لافتات كتب عليها بالعبرية "كفى اسكاتا لصوت حقوق الانسان"، وطالبوا بالافراج عن امير حنا مخول الناشط دفاعا عن حقوق الانسان ورئيس اتحاد الجمعيات العربية "اتجاه"، والدكتور عمر سعيد من ناشطي حزب التجمع الوطني الديموقراطي.

واوقف عمر سعيد في 24 نيسان/ابريل الفائت فيما اوقف امير مخول، وشقيقه النائب العربي السابق في الكنيست عصام مخول، في 6 ايار/مايو، لكن القضاء الاسرائيلي فرض تعتيما كاملا على عمليتي التوقيف.

واعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد "اوقف عربيان اسرائيليان بتهمة التجسس والاتصال بعنصر من حزب الله".

وقال عصام مخول عن اعتقال شقيقه ان "امير مناضل للدفاع عن الحريات الديموقراطية في اسرائيل وهو شخصية قيادية واعتقاله يعتبر اعتداء فظا لاسكات صوت الضحية". واضاف ان "المخابرات الاسرائيلية تنفخ بالونا سينفجر في وجهها".

من جهته، قال العضو العربي في الكنيست جمال زحالقة "هذه التظاهرة ضد الملاحقة السياسية، واعتقال الناشطين هو لتخويف الناس. يريدون وضعنا في غيتو سياسي وقررنا ان نخترق حدود الغيتو".

وقال المحامي والناشط السياسي جول جمال في التظاهرة ان "اعتقال رئيس لجنة الدفاع عن الحريات (مخول) هو محاولة من قبل جهاز المخابرات (الاسرائيلي) لترهيب الجماهير العربية وردعها من الكفاح من اجل حقوق شعبها، لكن هذا لن يرهبنا".

واضاف ان "اسرائيل تستخدم حزب الله بمثابة فزاعة من اجل كسب الراي العام الاسرائيلي لخطواتها المعادية لحرية التعبير وحقوق الانسان".

واطلقت عريضة دعما لمخول جاء فيها "الى جانب التوقيفات والاحتجاز الاعتباطي، طبقت السلطات الاسرائيلية عددا من الاجراءات حيال ناشطي حقوق الانسان الفلسطينيين، من بينها مداهمات وعمليات ترحيل ومنع من السفر وعدم منح تأشيرات سفر وهجمات اعلامية".

وكانت جمعيات عدة في اسرائيل والخارج نددت بتوقيف امير مخول والتعتيم على القضية.

ومن المقرر ان تعقد "لجنة المتابعة" التي تجمع مخاتير ونوابا للاقلية العربية اجتماعا استثنائيا في اخر الاسبوع لبحث هذا الموضوع.

يشار الى ان عرب اسرائيل هم ابناء 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية عام 1948، ويبلغ عددهم 1,2 مليون نسمة اي حوالى 20% من سكان اسرائيل.

وتؤكد الاقلية العربية تعرضها للتمييز. وفي الشهر الفائت حكم على عربي اسرائيلي في ال23 من العمر بالسجن خمس سنوات وستة اشهر بتهمة التجسس لحزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف