الصواريخ الإيرانية يمكنها بلوغ أوروبا عام 2014
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ذكر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية نشر أمس الاثنين أن إيران قد تستطيع إطلاق صواريخ باتجاه أوروبا الغربية في 2014 تقريبا، لكن ستحتاج لأكثر من عقد لتكون قادرة على بلوغ الولايات المتحدة.
وأكد مركز الدراسات ومقره في لندن في هذا التقرير أن طهران حققت "تقدما سريعا" في تطوير صواريخ بالستية في موازاة توسع برنامجها النووي، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر الخبراء الدوليون الذين شاركوا في إعداد التقرير حول الصواريخ التي يمكن أن تنتجها إيران أو تحصل عليها أن "البرنامجين مرتبطين ببعضهما البعض على ما يبدو، بهدف السماح لإيران بإطلاق صواريخ نووية لأبعد من حدودها".
وتشتبه الولايات المتحدة والدول الأوروبية في أن إيران تسعى إلى تطوير برنامج نووي عسكري تحت غطاء برنامجها المدني وهو ما تنفيه إيران باستمرار. وأضاف التقرير أن الصواريخ البالستية التي تملكها إيران الآن يمكن استخدامها لشن سلسلة من الضربات في الشرق الأوسط، لكنها ليست في الوقت الحالي من الدقة لضرب المنشآت النووية العسكرية في بلد آخر.
وتابع التقرير أن التجارب الناجحة لصاروخ سجيل" الذي يبلغ مداه الفي كلم ويستخدم الوقود الصلب ويمكن أن يصل إلى جنوب شرق أوروبا "اثار مخاوف كبيرة".
لكنه أشار إلى أنه "لن يتم تطوير نموذج من ثلاث طبقات من سجيل-2 القادر على حمل رأس ومداه 3700 كلم ، قادر على بلوغ أوروبا الغربية، قبل أربع إلى خمس سنوات. كما أنه من غير المحتمل تطوير صاروخ يستخدم الوقود السائل وقادر على بلوغ أوروبا الغربية قبل 2014 أو 2015".
وأضاف التقرير أن تسلسل تطوير الصواريخ في إيران "يوحي بأن طهران يمكن أن تطور وتحصل على صاروخ متوسط المدى قبل أن تباشر برنامجا لتطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على أن تبلغ الولايات المتحدة على بعد 9 آلاف كلم". وختم التقرير بالقول إنه "من المنطقي الاستنتاج أن الصواريخ العابرة للقارات ستتطلب أكثر من عقد لتطويرها".