تعاون روسي أميركي يفتح الطريق لعقد إتفاق نووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بخطوة أخرى نحو إعادة العلاقات الأميركية الروسية إلى طبيعتها بإحالة اتفاقية التعاون مع روسيا في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية إلى الكونغرس (البرلمان) الأميركي.
ووقعت روسيا والولايات المتحدة هذه الاتفاقية في 6 أيار/ مايو من عام 2008. وأوقف الرئيس الأميركي جورج بوش حينذاك إجراءات المصادقة عليها بعدما وقفت روسيا حائلا دون تنفيذ مخططات نظام الحكم المتعاون مع الولايات المتحدة في جمهورية جورجيا لضم جمهورية أوسيتيا الجنوبية إلى إدارة الحكومة الجورجية عبر غزوها عسكرياً في أغسطس 2008.
والآن لا يشكل الوضع في جورجيا العقبة التي تحول دون تنفيذ اتفاقية التعاون النووي مع روسيا كما أشار إلى ذلك أوباما في رسالته إلى وزيرة الخارجية ووزير الطاقة وأعضاء الكونغرس، مشددا على أن "تنفيذ هذه الاتفاقية لا يمثل تهديدا لأمننا"، لافتا إلى أن "عمق وشمول التعاون الأميركي-الروسي حيال إيران يبرران تقديم مشروع الاتفاقية إلى الكونغرس".
ويشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل لروسيا فرصة هامة لزيادة دخلها بمئات ملايين الدولارات من خلال الاتجار بالتكنولوجيات النووية واستيراد الوقود النووي المستعمل من الولايات المتحدة وبلدان أخرى تستخدم المفاعلات النووية الأميركية من أجل تخزينه أو تحويله.