أخبار

واشنطن تتوقع تعاون باكستان بالتحقيق بقضيَّة شهزاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتوقع واشنطن تعاونًا أكبر من باكستان في ما يتعلق بالتحقيق بمحاولة تفجير سيارةمفخخة في نيويورك.

واشنطن: اكد مسؤول اميركي ان الولايات المتحدة تتوقع تعاونا اكبر من باكستان في ما يتعلق بالتحقيقات المرتبطة بالمحاولة الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة (تايمز سكوير) في نيويورك الاسبوع الماضي.

وفيما يبدو انه تغيير كبير في الموقف الاميركي السابق اعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الطريقة التي تتعامل معها باكستان مع جماعات حركة طالبان الباكستانية.

وبهذا الخصوص صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كرولي اليوم "اننا نريد ان نرى ان باكستان قامت باتخاذ خطوات للقضاء على هذا التهديد" في اشارة لجماعات طالبان الباكستانية.

وحول الاعلان الاميركي الرسمي عن وجود علاقة بين المتهم الاميركي ذو الاصل الباكستاني فيصل شاهزاد وجماعة طلبان الباكستانية ذكر كرولي "ان باكستان تدرك ان هناك تهديد لها من جماعة طالبان داخل حدودها وان هناك علاقة واضحة بين شاه زاد وطالبان ونحن مازلنا نريد ان نفهم ابعاد العلاقة بينهما بصورة كاملة".

وفي السياق ذاته جدد المسؤول الاميركي ثقة الاميركيين بالسلطات الباكستانية وقال "اعتقد ان لدينا ثقة في تفهم باكستان لحجم المخاطر التي تواجهها هذه المرة".

وفيما يتعلق بتطورات عملية التحقيق الجارية حاليا ذكر "ان هناك اختلاف الان عما كنا نعتقده من قبل حيث ان هناك حاجة لمعرفة كيفية وصول المتهم الى منطقة تايمز سكوير وقيامه بما قام به وما نوع التدريب والدعم الذي حصل عليه من قبل اشخاص وجماعات داخل باكستان".

واوضح قائلا ان باكستان " تأخذ مواقف جادة ضد طالبان الا ان هناك حاجة لخطوات اضافية نريد من باكستان اتخاذها للقضاء على تلك التهديدات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العدل العدل
قاريء ايلاف -

اظن ان العدالة كفيلة بالقضاء على اي تهديدات داخل امريكا او باكستان فالظلم الذي يشيع بسبب سياسة امريكا في المنطقة يجلب عليهاالكراهية على امريكا ن تغير سياستها وتخرج عسكرها من المنطقة الاسلامية غير مفهوم لماذا يموت ابناء المسيحيات الامريكيا ت من اجل حفنة عفنة من السياسيين والصناعيين والعسكريين الفاسدين الجشعين الذين لا يرسلون اولادهم ابدا الى تلك المناطق ليموتوا ان كان يتكلمون حقا عن مصالح امريكا يبدو انهم يستخدمون ابناء الطبقات المتوسطة والفقيرة وقودا لمصالحهم الخاصة اما باكستان فتطفوا على محيط من الظلم لكافة شرائح المجتمع الباكستاني والعرقيات وهناك طبقةسياسة وعسكرية عفنة مرتبطة بالسياسة الامريكية ولا مانع لديها من ان يموت عشرات الالوف من الباكستانيون حتى ترضى امريكا عنهم