مرشحون يقرون بفوز اكينو في انتخابات الفلبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: اقر ثلاثة من المرشحين الرئاسيين في الانتخابات الفلبينية بتقدم مرشح الحزب الليبرالي السيناتور بينينو اكينو وذلك بعد اظهار النتائج الاولية تقدمه في سباق رئاسة البلاد لمدة تسعة اعوام المقبلة داعين الشعب الفلبيني الى تشكيل اتحاد اداري لدعم اكينو.
وهنأ مرشح حزب متطوعي (باغوبايان) لتجديد الفلبين ريتشارد جوردون في تصريح لوسائل الاعلام الفلبينية اليوم السيناتور اكينو على هذا الانتصار العظيم داعيا المواطنين الى دعمه والوقوف الى جانبه لنشر الديموقراطية في سياسة البلاد.
في حين اعلن مرشح الحزب الوطني مانويل فيلار عن هزيمته امام اكينو رغم انه جاء حسب النتائج الاولية للجنة الانتخابية في المركز الثالث بعد مرشح حزب قوة الجماهير الفلبينية (بي ام بي) جوزيف استرادا مشيرا الى انه عمل كل ما بوسعه للفوز في هذه الانتخابات.
واشاد مرشح حزب الاخوة (انغ كاباتيريان) جون كارلوس دي لوس رييس في تصريح مماثل باستحقاق وجدارة اكينو لتولي مهام الرئاسة في الفلبين معربا عن امله في ان تشهد البلاد خلال فترة رئاسته تطورا مملوسا لاسيما في الحد من انتشار الفساد السياسي والمالي.
يذكر ان النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية حسب اللجنة الانتخابية اكدت تفوق السيناتور اكينو نجل رئيسة الفلبين السابقة كورازون اكينو بحصوله على اكثر من 2ر40 بالمائة من اصوات الناخبين بعد فرز 55ر78 بالمائة من الاصوات في معظم مراكز الاقتراع حيث يتصدر اكينو بفارق يزيد عن اربعة ملايين صوت عن منافسه الرئيس المخلوع جوزيف استرادا.
وادلى حوالي خمسين مليون شخص باصواتهم امس وذلك في اكثر من ثمانين الف مركز لاختيار مرشحهم الرئاسي من بين المتنافسين العشرة على كرسي الرئاسة الفلبينية وذلك بعد تصفية 89 مرشحا قاموا بتقديم طلباتهم منذ العام الماضي حيث يتوقع ان تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية نتائج التصويت في الايام المقبلة.
الرئيسة الحالية غلوريا ارويو من دخول المنافسة على كرسي الرئاسة في هذه الانتخابات وذلك وفق الدستور الفلبيني الذي ينص على منع البقاء في سدة الرئاسة لاكثر من ولاية واحدة مدتها 9 سنوات وستقوم بمغادرة قصر مالاقانيان الرئاسي في الثلاثين من شهر يونيو المقبل.
وتتفاوت وجهات نظر المتابعين والمحللين السياسيين في تقييم انجازات الرئيسة اوريو مابين تحقيقها لانجازات عديدة في رفع اقتصاد البلاد وجلب المشاريع الاستثمارية اليها وبين اتهامها بالفساد السياسي وسوء معاملتها مع الجهات العسكرية حيث نجت من اربع محاولات لعزلها عن الحكم واربع محاولات انقلاب عسكري ضدها خلال فترة رئاستها.(