عباس يبلغ موسى حقائق الاوضاع في ضوء انطلاق المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: ابلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "بحقيقة الاوضاع" في ضوء انطلاق الجولة الأولى من المفاوضات الحالية بين الجانبين الفلسطيني والمبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل.
وذكر مبعوث عباس رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات في تصريح صحافي أنه أطلع موسى على المناقشات بين عباس وميتشل وابلغه عددا من الحقائق التي تتعلق بالمحادثات بين الجانبين.
وقال عريقات "أن الجانب الفلسطيني لا يستطيع أن يقف حارسا على شفاه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أو أي مسؤول اسرائيلي آخر". واضاف "نحن نتحاور الآن مع الادارة الامريكية حول الوضع النهائي وما يشمل الحدود والمياه واللاجئين والقدس".
وذكر "نحن لا نتحدث الآن مع نتنياهو بل نتحدث مع الادارة الاميركية حول حدود عام 1967 والحل النهائي" موضحا أن من بين الحقائق التي أبلغها للأمين العام التأكيد أن خيارات الحلول المرحلية والدولة المؤقتة ليست خيارا على الاطلاق لا لنا ولا للأشقاء العرب".
واكد أن هناك التزامات على اسرائيل تتعلق بالافراج عن المعتقلين وادخال مواد البناء الى غزة ورفع الحواجز واعادة الأوضاع على الأرض الى ما قبل 28 سبتمبر عام 2000 وفتح المكاتب الفلسطينية المغلقة في القدس مضيفا ان "هذه حقوق لنا وليست لفتات حسن نية من اسرائيل".
وقال عريقات "رغم أهمية هذه القضايا فهي ليست على مائدة المحادثات الفلسطينية الأميركية لأننا حاليا نتحدث مع الجانب الاميركي في قضايا الحل النهائي وبدأنا في جولتنا الأولى مع ميتشل من النقطة التي توقفت عندها المباحثات في سبتمبر 2008 ولن نذهب الى نقطة الصفر ولا نهتم كثيرا بما يقوله نتنياهو فهو يتحدث مع الأمريكيين كما يريد".
وأضاف انه عندما يتم الاتفاق على الدولتين بحدود عام 1967 سننتقل للمفاوضات المباشرة أما قبل الاتفاق على حدود الدولتين بما فيها القدس فانه من السابق لأوانه الحديث عن هذه الأمور التي بدونها لن يكون هناك اتفاق وهي قضايا الحدود والمياه والأمن والافراج عن المعتقلين ولابد من حلها قبل التوقيع على اتفاق سلام.
وعبر عن أسفه لاعلان الحكومة الاسرائيلية عن بناء 14 وحدة استيطانية في رأس العامود "بعد 10 دقائق فقط من الاعلان عن بدء المفاوضات ". وذكر أن عباس على اتصال مع الادارة الأميركية حول هذا الموضوع الذي وصفه بأنه "أعلى درجات الاستفزاز" مؤكدا اهمية أن تقوم الادارة الامريكية بما عليها لالزام الحكومة الاسرائيلية بالكف عن هذه السياسات التي لا تهدف الا لقتل الجهد الاميركي.