أخبار

البابا :الصفح ليس بديلاً عن العدالة في قضايا الاعتداء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر البابا ان الصفح لن يكون بديلا عن العدالة في قضايا الإعتداءات الجنسيَّة التي هزت الكنيسة.

لشبونة: اعتبر البابا بنديكتوس السادس عشر الثلاثاء ان المعاناة الكبرى للكنيسة هي "خطيئتها" فيما تواجه الكنيسة الكاثوليكية فضيحة اعتداءات جنسية نسبت الى كهنة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

وقال البابا في الطائرة التي كانت تقله الى لشبونة "كنا نعلم دائما لكننا نرى اليوم في شكل اكثر رعبا بكثير ان الاضطهاد الاكبر للكنيسة ليس مصدره اعداء خارجيين بل يولد من خطيئة الكنيسة". واضاف امام الصحافيين ان "الهجمات على الكنيسة والبابا لا تاتي فقط من الخارج. المعاناة تاتي من داخل الكنيسة من الخطيئة الموجودة في الكنيسة".

وشدد بنديكتوس السادس عشر على ان الكنيسة "تحتاج بشكل كبير" الى "ان تتعلم الصفح وكذلك ضرورة العدالة"، مؤكدا ان "الصفح لا يمكن ان يكون بديلا من العدالة".

وكان يرد على سؤال حول كشف جرائم اعتداء جنسي ارتكبها كهنة ورجال دين وتهز الكنيسة في اوروبا واميركا الشمالية واللاتينية منذ اشهر عدة. وحض البابا على "معاودة تعلم ما هو اساسي: الصلاة والتوبة والقيم اللاهوتية مثل الايمان والامل والاحسان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

العدالة هى انذارات بـ ميعاد انتهاء الصفح في قضايا الاعتداء و ليس فجئ يصفح عن ناس و الان لا يصفح عن ناس هذا عداله انه مثلا اعلان انتهاء الصفح و اعلام الجميع موظفين بـ امضاء انه اطلع على الامر ان لا يخالف القانون حتى لا يقول لم اعلم و هذا معروف فى الشركات الراقيه كل موظف يدخل يمضى انه اطلع على احدث قوانين او اوامر لـ الموظفين هكذا تدور الحياه اذ كثير لا يسمع او يطلب يسمع و لا ينتبه حتى يردد و اللهى ما سمعت الان بالامضى يكون سمع

nero
nero -

العدالة هى انذارات بـ ميعاد انتهاء الصفح في قضايا الاعتداء و ليس فجئ يصفح عن ناس و الان لا يصفح عن ناس هذا عداله انه مثلا اعلان انتهاء الصفح و اعلام الجميع موظفين بـ امضاء انه اطلع على الامر ان لا يخالف القانون حتى لا يقول لم اعلم و هذا معروف فى الشركات الراقيه كل موظف يدخل يمضى انه اطلع على احدث قوانين او اوامر لـ الموظفين هكذا تدور الحياه اذ كثير لا يسمع او يطلب يسمع و لا ينتبه حتى يردد و اللهى ما سمعت الان بالامضى يكون سمع