أخبار

لا موعد أو مكان محدد للقاء آشتون وجليلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحدث بعض الأنباء عن لقاء قريب بين كاترين آشتون و ومسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي إلا أن المفوضية الأوروبية أكدت أن لا موعد حتى الآن لهذا اللقاء.

بروكسل: أكد المجلس الوزاري الأوروبي أن لا زمان ومكان محددين حتى الآن لأي لقاء مرتقب بين الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون والمسؤول عن الملف النووي أمين المجلس الأعلى الأمن القومي الايراني سعيد جليلي

جاء ذلك تعليقاً على الأنباء التي تحدثت اليوم عن لقاء قريب بين آشتون وجليلي في تركيا، فـ"يبقى مكان وزمان اللقاء خاضعين دائماً للنقاش بين الطرفين المعنيين"، حسب تعبير مايا كوشيجانيتش، الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي وفي تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم لتوضيح الأمر، أكدت الناطقة هناك "جهوداً بذلت" من قبل تركيا وغيرها من الدول لتحريك الملف الإيراني من جديد، وقالت "إستنتجنا من قبل إتصالاتنا رغبة الإيرانيين بالعودة إلى الحوار، وهذا ما ترحب به السيدة آشتون من حيث المبدأ"، حسب تعبيرها

وأكدت الناطقة أن آشتون إلتقت أمس وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، على هامش إجتماعات مجلس الشراكة التركي - الأوروبي، وطلبت منه نقل رسالة إلى الطرف الإيراني مفادها أن اللقاء يجب أن يتمحور حول الأسلحة النووية الإيرانية. ونقلت الناطقة عن آشتون قولها إن الإيرانيين يجب أن يتأكدوا أنها ستتحدث معهم بإسم مجموعة الدول الست المعنية بالمفاوضات بشأن النووي الإيراني، تلك الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى المانيا، وأن "الموقف الدولي لن يتغير"، على حد وصفها

وأعادت الناطقة إلى الأذهان ما جاء في كلام أشتون أمس لجهة إنفتاحها على الحوار مع الإيرانيين، فيما لو قاموا باتصال مباشر معها وأظهروا رغبتهم بالحديث عن السلاح النووي.ورأت الناطقة أن الطرف الأوروبي ينتظر حالياً الدعوة الإيرانية، حيث يمكن بعدها الحديث عن تفاصيل مثل الزمان والمكان

وكانت آشتون شددت أمس على أن الإتحاد الأوروبي لا زال يتمسك بالمقاربة المشتركة المتمثلة بالإنفتاح على "حوار جدي" مع طهران، من جهة، ودعم إجراء مجلس الأمن الدولي من جهة أخرى. وتحدثت آشتون عن إمكانية صدور قرار ضد إيران خلال الأسابيع القليلة القادمة، " قد يستغرق الأمر أربعة إلى ستة أسابيع"، معربة عن أملها أن تتراجع إيران عن "تعنتها وتكشف الغموض" المتعلق بأنشطتها النووية وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف