محكمة اسرائيلية تبرئ الشيخ رائد صلاح

القدس: برأت محكمة في القدس الثلاثاء رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح، الذي اتهم "بالاخلال بالنظام العام" في اثناء تظاهرة في القدس القديمة.

لكن صلاح لا يزال ملاحقا بتهمتين اخريين وقد يودع السجن في حال رد استئناف تقدم به في قضية رابعة. ويقود صلاح الحركة الاسلامية الفرع الشمالي في المثلث الشمالي من اراضي عرب 48 (اسرائيل) واتهم بالمشاركة في اذار/مارس 2007 "الى جانب عشرات الاشخاص في تجمع غير مشروع بهدف الاخلال بالنظام العام" بحسب وثائق كشفتها المحكمة.

وافاد القرار الاتهامي ان صلاح قاد تظاهرة ضد ورش بناء اسرائيلية قرب باحة المسجد الاقصى ورفع علم سوريا. وبرأه القاضي شيمون فاينبرغ بسبب "الفوارق الاساسية في شهادات عناصر الشرطة".

وتابع القاضي "غير ان الدفاع عرض تسجيل فيديو يبرز عدم دقة القرار الاتهامي". وقال مساعد صلاح، الشيخ كمال خطيب ان "ناشطين اخرين يطالبون بعودة الجولان الى سوريا هم الذين رفعوا العلم السوري".

وبحسب الفلسطينيين فان اعمال البناء الجارية كانت تهدد باحة المسجد الاقصى.

ومنع صلاح مرات عدة من دخول المسجد الاقصى وحتى من دخول مدينة القدس على خلفية احداث المسجد الاقصى. ولا يزال ملاحقا في قضيتين اخريين، فهو متهم بالقاء خطبة اعتبرتها السلطات الاسرائيلية معادية للسامية وكذلك ب"عرقلة" تدخل للشرطة في اثناء عشاء خيري، على ما اكد مساعده لوكالة فرانس برس.

وحكم عليه في كانون الثاني/يناير بالسجن 15 شهرا، منها ستة اشهر مع وقف التنفيذ بتهمة مهاجمة شرطي في اثناء تظاهرة. وعرب اسرائيل هم ابناء 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية العام 1948، ويبلغ عددهم 1,2 مليون نسمة اي حوالى 20% من سكان اسرائيل.