بيونغ يانغ نجحت في تحقيق الإنصهار النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
توصلت كوريا الشمالية إلى تحقيق الدمج النووي الأمر الذي يعتبر "خرقًا" كبيرًا في تطوير التكنولوجيا النوويَّة.
سيول: اعلنت كوريا الشمالية الاربعاء انها اجرت بنجاح تجربة انصهار نووي مما يشكل "اختراقا حاسما" في تطوير التكنولوجيا النووية، حسبما اعلن الاعلام الرسمي في بيونغ يانغ الاربعاء. ولم تشر صحيفة صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم التي اوردت الخبر الى امكان استعمال هذه التكنولوجيا التي تسمح بصناعة قنبلة هدروجينية في المجال العسكري.
ورحبت الصحيفة بنجاح التجربة معتبرة ان "نجاح الانصهار النووي حدث كبير يثبت التطوير الحاسم والسريع للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية شمال كوريا الديموقراطية الشعبية. واضافت الصحيفة ان العلماء في سائر انحاء العالم يدرسون الانصهار النووي للحصول على "تكنولوجيا جديدة آمنة وتحترم البيئة" في اشارة الى اعمال العلماء في الغرب من اجل تطوير مفاعلات نووية تستخدم الانصهار النووي مما من شأنه التقليل من النفايات النووية الى حد كبير.
الا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبرت على موقعها الالكتروني ان الامر يشكل "تحديا هائلا" يستعدي تعاونا دوليا. وتابعت الصحيفة ان الخبراء الكوريين الشماليين عملوا بكد لتطوير هذه التكنولوجيا بوسائلهم الخاصة "فتم ابتكار وصناعة المواد الضرورية للتجربة في كوريا الشمالية واستكمال الابحاث الاساسية حول الانصهار النووي بالاضافة الى استخدام مصادر علمية وتقنية واسعة لتطوير هذه التكنولوجيا بوسائلنا الخاصة".
ورحبت الصحيفة ب"الاختراق الحاسم نحو تطوير تقنية جديدة دشنت مرحلة جيدة في التنمية الوطنية للعلوم والتقنيات الحديثة". ويأتي الاعلان بعد عودة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل من زيارة الى الصين اختتمها الجمعة. وكان اعرب بحسب بكين خلالها عن استعداده لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي لبلاده التي انسحبت منها في نيسان/ابريل قبل عام.
وتقوم كوريا الشمالية منذ عفود ببرنامج تسلح نووي يقوم على البلوتونيوم الذي يتم تصنيعه في مفاعل يونبيونغ النووي. وفي اذار/مارس الماضي اعلنت بيونغ يانغ انها ستباشر "قريبا" بتشييد مفاعل نووي يعمل بالمياه الخفيفة مع وقود نووي يتم انتاجه محليا.
وقد اجرت كوريا الشمالية منذ 2006 تجربتين نوويتين ثم انسحبت من المفاوضات ووضعت شروطا قبل استئنافها تدعو الى رفع عقوبات الامم المتحدة وفتح مناقشات مزاوية مع واشنطن بهدف التوصل الى معاهدة سلام رسمية. وتبنى مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو 2009 مجموعة من العقوبات على بيونغ يانغ بعد التجارب النووية التي اجرتها.