مجلس سفراء دول مجلس التعاون في الهند ترسيخ للعمل الخليجي المشترك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر سفير دولة الكويت لدى الهند سامي محمد السليمان ان انشاء مجلس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نيودلهي يأتي تنفيذا لتطلعات قادة دول المجلس في ترسيخ العمل الخليجي المشترك، مؤكدا ان لقاءات قادة دول مجلس التعاون الخليحي التشاورية كاحد اركان العمل الخليجي المشترك كانت الحافز لتكوين مجلس سفراء دول الخليج لدى الهند.
واضاف ان وجود مجلس السفراء يرسخ مبدأ التشاور للوصول الى رؤى مشتركة تدفع بالعمل الخليجي المشترك الى مجالات ارحب بما يلبي طموحات قادة وشعوب دول مجلس التعاون .
وكشف السليمان عن ان مجلس السفراء يعقد اجتماعات دورية من اجل تنفيذ التوجيهات السامية لقادة دول الخليج فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الخليجية الهندية في شتى المجالات بما يحقق مصالح الجانبين.
واوضح ان المجلس اعد برنامجا مشتركا للتحرك في الاوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقاقية الهندية لدفع العلاقات بين الجانبين الى مجالات اوسع تلبي طموحات حكومات وشعوب الجانبين.
واشار السليمان الى عقد لقاءات مشتركة في هذا الاطار مع عدد من الفعاليات السياسية الهندية اضافة الى التنسيق مع اتحادات غرف التجارة والصناعة الهندية لاقامة تجمعات ومنتديات اقتصادية بهدف توفير معلومات عن الفرص التجارية والاستثمارية لدى الجانبين.
وذكر ان مجلس السفراء يعتزم اقامة اسبوع ثقافي خليجي في العاصمة نيودلهي نوفمبر المقبل لاطلاع المجتمع الهندي على الثقافة الخليجية والارث الحضاري والتاريخي الذي تنطلق منه.
وقال السليمان ان من ابرز المسائل التي يحرص المجلس على تنفيذها تفعيل الاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي التي وقعها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح مع الجانب الهندي نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي في أغسطس 2004.
واضاف ان المجلس يعمل على تفعيل ما ورد في الاتفاقية خاصة فيما يتعلق منها بتشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما لاسيما ان دول الخليج العربية تعد الشريك التجاري الاول للهند حيث تجاوز ميزان التبادل التجاري في 2009 100 مليار دولار.
واوضح السليمان ان المجلس يقوم بعقد لقاءات مكثفة مع الجانب الهندي بهدف تسريع اجراءات التوقيع النهائي على اتفاق التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والهند وتذليل بعض المعوقات التي تعيق الاتفاق استكمالا لجولتي المفاوضات بين الجانبين عامي 2006 و2008.
وذكر ان عمل مجلس سفراء دول الخليج العربية في الهند يحظى بمباركة وتشجيع كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنهم الأمين العام للمجلس عبدالرحمن بن حمد العطية.