كرزاي يطلب ضمانات اميركية بعد انسحابها

واشنطن: قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي مساء الخميس ان انسحاب القوات الاميركية من بلاده في تموز- يوليو 2011 لا يمثل مشكلة الا انه طلب ضمانات من الولايات المتحدة بعد خطط الانسحاب.

وتعليقا على الموعد النهائي لبدء انسحاب القوات الاميركية من افغانستان بحلول تموز- يوليو 2011 اضاف كرزاي "اننا نعد أنفسنا لتولي مسؤولية الوضع الأمني بحيث لا نمثل عبئا على الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية".

وأشار في تصريحات ادلى بها من معهد السلام الاميركي بحضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان "موعد انسحاب القوات الاميركية لا يمثل لنا مشكلة الى الان لأننا نعلم أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن القضية حتى يكتب لنا النجاح التام فيها..ما نسعى اليه هو أبعد من ذلك..انه الضمان المتوفر لدينا".

ومن المقرر ان يعود كرزاي الى كابول الجمعة بعد اختتام زيارة لواشنطن استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها بالرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية ووزير الدفاع روبرت غيتس.

ووصف الرئيس الأفغاني الزيارة بأنها "جيدة جدا من وجهة نظري ووجهة نظر الوفد المرافق..حيث كانت مفيدة وموضوعية حققت جميع اهدافها".
وأوضح ان "نتائج زيارته ستساعدني لدى عودتي الى بلاده على تنفيذ كافة محاور المحادثات التي تناولناها خلال الزيارة".

من جانبها وصفت كلينتون زيارة كرزاي بأنها "ناجحة للغاية..واتسمت المناقشات بالموضوعية..وأرى انها نقلت علاقتنا الى مستوى أعلى سيكون بمثابة نقطة انطلاق جيدة نحو الجهود الرامية الى اعادة كتابة وتجديد - اعلان الشراكة الاستراتيجية - الذي نأمل أن يستكمل بنهاية هذا العام".

وأضافت "اننا نبني شراكة قوية للغاية تربط بين جميع المستويات في حكومتينا للعمل على التحديات التي نواجهها معا".