أخبار

النائب البطريركي في القدس: وجودنا رسالة وليس قدراً محتوماً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: قال النائب البطريركي للاتين في القدس المطران ويليام الشوملي إن "علينا تهيئة المسيحيين لقراءة وعيش كلمة الله، ليكونوا منفتحين على المغفرة والمصالحة مع الآخرين، ولكي يروا في وجودهم في هذه المنطقة رسالة وليس قدرا محتوما" وفق تعبيره.

وفي مقابلة أجرتها معه خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين اليوم الجمعة، أضاف المطران الشوملي أن "هذه هي السبل التي تقترحها الكنيسة لإيجاد حلول للمشاكل الرئيسية التي تعاني منها المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط، على ضوء الإعدادات لمجمع كنائس الشرق الأوسط المقرر عقده في تشرين الأول/أكتوبر المقبل"، وأشار إلى أن "من بين أكبر المشاكل التي تواجه مجتمعنا المسيحي هي الهجرة، التي تضعف نسيجه"، والذي "فتح عيون المسلمين المعتدلين الذين يرون في هذا النزوح إفقارا للمجتمع العربي، وفقدانا لعناصر معتدلة فيه"، لافتا إلى أن "هجرة المسيحيين ستؤدي إلى وضع التطرفين اليهودي والإسلامي وجها لوجه" حسب رأيه.

ونوه الأسقف اللاتيني أن "المشكلة الأخرى التي ينبغي حلها ترتبط باعتناق الإسلام"، على الرغم من "قلة عدد المسيحيين الذين يتحولون إلى الإسلام، إلا أن آثار هذا تظهر واضحة علينا نظرا لقلة عدد مؤمنينا"، وتابع أنه "في مصر، هناك حوالي 15 ألف فتاة مسيحية تعتنق الإسلام سنويا لأسباب ترتبط بالزيجات المختلطة، وهناك حالات مماثلة تحدث في فلسطين والأردن"، لافتا إلى أن الأمر "يعد مأساة بالنسبة للعائلة التي تعتبر التحول خيانة للدين ولأفراد الأسرة، ففي معظم الحالات تعد الشابة ضالة ولا يعود لديها أي اتصال بعائلتها"، وخلص إلى القول بأن "التحول إلى الإسلام لا يشمل الفتيات فقط، بل العمال الأجانب في دول الخليج أيضا، لأنه هذا يساعدهم كثيرا في مواصلة عملهم وحياتهم" في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف