الشرطة الاندونيسية تحبط اعتداء يستهدف الرئيس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جاكرتا: اعلنت الشرطة الاندونيسية الجمعة انها احبطت مشروع اعتداء مستلهما من الهجوم الذي نفذ في بومباي 2008 كان سيستهدف احتفالات ذكرى الاستقلال في القصر الرئاسي في جاكرتا في 17 اب/اغسطس المقبل.
وقال قائد الشرطة الوطنية بامبانغ هندارسو دانوري ان ناشطين مسلحين "كانوا ينوون استهداف الرئيس الاندونيسي (سوسيلو بامبانغ يودهويونو) ومسؤولين وطنيين وضيوف اجانب يشاركون في الاحتفالات". وكان قائد الشرطة يتحدث الى الصحافيين اثر سلسلة عمليات مناهضة للارهاب نفذتها الشرطة في مناطق اندونيسية عدة خلال الاشهر الاخيرة وقتل خلالها 13 متطرفا مفترضا فيما تم اعتقال ستين اخرين.
وتمت هذه العمليات اثر اكتشاف معسكر سري للتدريب في شباط/فبراير في اقليم اتشيه بشمال جزيرة سومطرة. واوضح دانوري ان الشبكة كانت تسعى الى تحويل اندونيسيا، اكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان، الى دولة اسلامية.
وتم تعزيز التدابير الامنية تمهيدا لزيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لاندونيسيا المقررة في حزيران/يونيو بعدما ارجئت في اذار/مارس. واضاف دانوري ان المخططين لمشروع الاعتداء استلهموه من الهجوم الدامي الذي نفذه عشرة اشخاص مدججين بالسلاح في بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 واسفر عن مقتل 166 شخصا.
وتابع "ارادوا خصوصا استهداف الاجانب ولا سيما الاميركيين والرئيس الاندونيسي (...) ارادوا مهاجمة فنادق على غرار ما حصل في بومباي". ولاحظ الخبراء ان الشرطة عثرت خلال عملياتها الاخيرة على كميات من الاسلحة والذخائر، ما يوحي بتبدل الاستراتيجية لدى الحركات المتطرفة.
وكانت اندونيسيا شهدت منذ بداية الالفية الثالثة سلسلة اعتداءات بواسطة سيارات مفخخة او انتحاريين. وتعتبر الجماعة الاسلامية مسؤولة عن غالبية تلك الاعتداءات التي اسفر احدها عن مقتل 202 شخص في بالي، فضلا عن جماعات اخرى ابصرت النور في الاعوام الاخيرة.