ناطق باسم الصدر: لا نية لإعادة تنظيم جيش المهدي عسكرياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: نفى الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نية التيار اعادة جيش المهدي للظهور عسكريا على الساحة من جديد واصفا هذا الموضوع بأنه "بعيد عن الصحة وان هناك اهداف شخصية لمن يروجون له"، على حد وصفه. وكانت تقارير إخبارية نقلت عن قائد عسكري أميركي لم تسمه بالاسم قوله إنه لا يستبعد عودة عناصر تابعة لجيش المهدي للعمل المسلح مستشهدا بهجمات طالت مؤخرا مناطق بالجنوب العراقي.
واوضح العبيدي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الجمعة، ان "جيش المهدي بالاساس ليس غائبا عن الشارع العراقي، لكن افراده ينتظمون الآن في مشروع يطلق عليه اسم (الممهدون) وهو برنامج يمتد على جميع مدن ومحافظات العراق ويستمر على مدى سنوات ويهدف الى تثقيف افراد هذا الجيش عقائديا ضمن منهج يتظمن تنظيم دورات والقاء محاظرات مركزة"، مجددا القول بــ"عدم نية نية التيار اعادة جيش المهدي كمنظمة عسكرية تحمل السلاح من جديد" في البلاد.
ورأى الناطق الرسمي باسم مقتدى الصدر أن "هذه الأنباء روجت لها عدد بعض وسائل الاعلام، خاصة بعد عمليات التفجير التي استهدفت مدينة الصدرخلال الفترة الاخيرة وظهور بعض النداءات والمطالبات الشخصية لعودة جيش المهدي لمسك زمام الامور في حماية الجوامع والمصلين بدلا من القوات الامنية التي تتحمل مسؤولية تلك الخروقات، فضلا عن المساهمة بنقل جرحى الاعمال الارهابية الى المستشفيات"، على حد قوله.
وبشأن نية مقتدى الصدر العودة الى العراق مجددا قال العبيدي "لست مخولا كناطق باسمه للحديث عن وضعه الشخصي، فهو لم يصرح لي بذلك، كما لا يمكنني الخوض بهذا الامر دون اذن منه"، على حد تعبيره.
وفي شأن آخر، قال العبيدي إن "ملامح الشخص الذي سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة لم تظهر لحد الآن، ومازالت هناك نقاشات ونزاعات كبيرة بين الكتل لترشيح من سيشغل المنصب ولايوجد شخص بين القوائم الفائزة من له تمام الثقة بتولي المهمة خاصة وان القوائم الكبيرة الفائزة لم تتجاوز حصة مقاعدها في البرلمان المقبل نسبة الثلاثين بالمئة"، على حد تقديره.
وأضاف في هذا الصدد "التيار الصدري لايعارض تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية، ولكن لدينا تحفظات على توليه هذه المسؤولية خاصة وانه لم ينجح حتى اللحظة باعطائنا تطمينات كافية ضد هذه التحفظات".
وقال المسؤول الصدري "استمرار حملات الاعتقال ضد الصدريين في بعض الاماكن خاصة في بغداد بمنطقة الكرخ وبعض أحياء الرصافة حيث استغلت بعض القيادات الامنية، المعروفة بعدائها للتيار، عمليات الاغتيالات والتفجيرالتي يقوم بها تنظيم القاعدة لشن مثل هذه الحملات ضد جيش المهدي وهو امر غير مبرر".
وأردف "الكل يعلم ان القاعدة هي المسؤولة عن الخروقات الاخيرة وهذا يثبت ان هؤلاء القادة الامنيين اشخاص مسيسين لا يعملون بمهنية تقتضيها اخلاقيات مهنتهم المؤمتمنون عليها، وانهم يستغلون السلطة في غير محلها للتنفيس عن احقادهم وظغينتهم للصدريين مما يشكل بالتالي تسويف للملف الامني" بالبلاد.
التعليقات
الحكم للعلمانيه
عمر بن حسن الحمزه -نتمنى الا يرجع اي جيش خارج السلطه لو جاء ايى جيش او احزاب وبعقيد عسكريه هذه المره فان الجواب هو نهايه العراق الموحد سيتحول الى عده دول كما ان لابد من القول ان ارساء الحكم العلماني هو الضمان لوحده شعوب العراق لانه نظام متسامح وانساني لاتفجيري
الحكم للعلمانيه
عمر بن حسن الحمزه -نتمنى الا يرجع اي جيش خارج السلطه لو جاء ايى جيش او احزاب وبعقيد عسكريه هذه المره فان الجواب هو نهايه العراق الموحد سيتحول الى عده دول كما ان لابد من القول ان ارساء الحكم العلماني هو الضمان لوحده شعوب العراق لانه نظام متسامح وانساني لاتفجيري